ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب صالح قلمة،عن أسفه لاستمرار المبعوث الأممي عبدالله باتيلي  في التفكير بالعقلية الفرنسية الفوقية ونسى أن إفريقيا الآن إدارت ظهرها لذلك التفكير وليبيا جزء من إفريقيا ولذلك لن يتمكن من الوصول إلى شيء في ليبيا بهكذا تفكير.

قلمة وفي حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” هذا ما قلناه للإخوة الأفارقة في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان الإفريقي في بوجمبورا ووصل إلى مسامعهم في إديس أبابا وميدرند عبر الأقمار الصناعية وتناقل عبر وسائل إعلامهم”.

وأضاف:” هذا ما قلناه للإخوة الأفارقة في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان الإفريقي فى بوجمبورا ووصل إلى مسامعهم في إديس أبابا وميدرند عبر الأقمار الصناعية وتناقل عبر وسائل إعلامهم”.

وتابع قلمة حديثه:”الآن لدينا قوانين انتخابية والحل يكمن في تشكيل حكومة واحدة لتبسط كامل نفودها على الأراضي الليبية وتنال الثقة من مجلس النواب في أسرع وقت والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية،وبعدها ننتظر جهود إفريقيا مع الرئيس والبرلمان القادمين في ملف المصالحة الوطنية بجدية”.

قلمة أعتقد أن هناك دروسا مستفادة من التجارب الإفريقية في جنوب إفريقيا وراوندا والعديد من الدول والأخرى.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استقبال شعبي لقافلة الصمود.. نضالنا مستمر لأجل غزة وفلسطين

وصلت قافلة الصمود لأجل الكسار على غزة مساء الخميس، العاصمة تونس، بعد اضطرارها لوقف مسارها على مشارف مدينة سرت الخاضعة لحكومة الشرق، والتي منعت تقدمها ومرورها للوصول للأراضي المصرية.

وقد لاقت القافلة عند عودتها استقبالا شعبيا حاشدا، حيث تجمع عدد كبير من المواطنين معبرين عن دعمهم وامتنانهم للمشاركين بالقافلة وما حققته من رمزية كبرى في حشد دعم عالمي لكسر الحصار على غزة، كما عرف الاستقبال حضور عدد من اليهود المناهضين للصهيونية.

ورفع المئات من المتظاهرين العلم الفلسطيني وصورا للشهداء مع أعلام الدول العربية، مؤكدين دعمهم للمقاومة ولأهل غزة ضد العدوان الصهيوني ومنددين بالصمت العربي ومن دولة مصر خاصة التي ترفض فتح المعبر ووصول المساعدات الإنسانية .


وجددوا مطالبتهم الرئيس قيس سعيد والبرلمان بالإسراع باستكمال المصادقة على قانون تجريم التطبيع وأنهم سيعملون على جمع مليون توقيع لأجل ذلك .

يشار إلى أنه سبق وأن تمت مناقشة مشروع التطبيع بالبرلمان، ومازال قيد الانتظار بسبب التأجيل، ويتضمن المشروع المعروض 7 فصول وينص الفصل الثالث منه على توجيه تهمة الخيانة العظمى إلى كل من يتخابر مع الكيان الصهيوني أو وضع نفسه على ذمته أو حمل السلاح معه ويعاقب مرتكبه بالسجن المؤبد.

‌فيما ينص الفصل السادس على أنه لا يسقط التتبع والعقاب في الجرائم المنصوص عليها بهذا القانون بمرور الزمن.

وأكدت هيئة القافلة في تدخلاتها أمام المتظاهرين، على أنها لن تتوقف عن دعم الفلسطينيين وبكل الطرق المتاحة والتي سيتم تدارسها، وبلوغ هدف كسر الحصار عن غزة ومساعدة آلاف السكان الذين يعانون الجوع والحاجة القصوى للدواء والعلاج.


وأعلنت التنسيقية عن تحرك شعبي السبت، أمام مقر السفارة الأمريكية بتونس وتحركات أخرى سيتم الإعلان عنها في وقتها.

وفي التاسع من الشهر الجاري ومن تونس العاصمة ، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها لتقرر الأربعاء المنقضية، العودة لتونس بعد فشل كل محاولات ومفاوضات العبور.

وكانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إعلان العيون.. الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي ومجالا واعدا للاستثمار
  • إتحاد بلدان وسط أفريقيا: الصحراء المغربية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي للمملكة
  • السكوري لـRue20: منتدى العيون رسالة قوية لتجسيد الرؤية الملكية “من أجل إفريقيا والإنسان الإفريقي”
  • روسيا تطور منظومة جديدة لرصد الأجسام الفضائية في مدار الأرض
  • سفارة ليبيا في باريس تشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة «أصدقاء إفريقيا»
  • استقبال شعبي لقافلة الصمود.. نضالنا مستمر لأجل غزة وفلسطين
  • قراصنة يخترقون التلفزيون الإيراني.. ويوجهون رسالة للمواطنين
  • اعرفها.. أعراض غير متوقعة تكشف السرطان
  • أداء خارق لهاتف سامسونغ القابل للطي.. تسريب مواصفات Galaxy Z Flip 7 FE
  • الوزراء: استصدار قانون بمنح التزام تمويل وتصميم وبناء وإدارة وتشغيل البنية الفوقية لمحطة دحرجة رورو