الكرملين: نسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع جميع الدول لكن الغرب لا يمكن التنبؤ بتصرفاته
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، سعي روسيا لإقامة علاقات جيدة مع جميع الدول، لافتًا إلى أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الغرب تحول دون التنبؤ بدقة بآفاق التعاون بين الجانبين في المستقبل.
وقال بيسكوف، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تعتزم توسيع مشاركتها في المنظمات الدولية التي تشارك فيها الدول الغربية أيضًا، "إن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الغرب تحول دون التنبؤ بدقة بالآفاق المستقبلية لتعزيز التعاون في مختلف الأشكال".
وأضاف:" دعونا لا نستبق الأحداث. فالأحداث تتكشف في بعض الأحيان بطريقة لا يمكن التنبؤ بها، كما أن موقف الغرب الجماعي من مختلف القضايا يتغير بطريقة غير متوقعة لدرجة أننا نصبح محدودي القدرات في التنبؤ بأي شيء".
كما أوضح بيسكوف: "أننا مازلنا مهتمين بتعزيز العلاقات الجيدة مع الجميع، وهذا بالضبط ما نفعله مع تلك الدول المستعدة للرد بالمثل".
يُشار إلى أنه من المقرر أن يُعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سكوبية عاصمة "مقدونيا" في الفترة من 30 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر.
في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الأربعاء، أن روسيا وبيلاروسيا تقدران علاقاتهما الودية،وأن شعبيهما يتشاركان نفس القيم الروحية والثقافية.
وقال ميشوستين، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "إن شعبينا متحدة بالقيم الثقافية والروحية والأخلاقية المشتركة. ونحن نقدر علاقات الصداقة التي تربط بيننا".
واختتم رئيس الوزراء حديثه قائلًا: "سوف نحتفل بالذكرى الثمانين لتحرير بيلاروسيا من المحتلين النازيين، وكذلك بالذكرى الخامسة والعشرين لمعاهدة إنشاء دولة الاتحاد".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة
صراحة نيوز ـ التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في مكتبه اليوم الثلاثاء ، عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة كلا على حدة، وبحث معهم أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وجاءت لقاءات الفايز، مع كل من سفير مملكة هولندا هاري فيرفاي، والسفير الأسترالي برنارد لينش، وسفير جمهورية بولندا لوسيان كاربينسكي.
وتناولت اللقاءات العديد من القضايا الراهنة في المنطقة، عرض الفايز خلالها لمواقف الأردن الثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة، والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لإنهاء الصراعات فيها، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتمكين المساعدات الإنسانية والاغاثية من الدخول لقطاع غزه الذي يتعرض لحصار وعملية تجويع ممنهجة.
كما عرض الفايز لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل إيجاد افق سياسي لحل القضية الفلسطينية، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي البشع ومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والمجازر الوحشية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وثمن الفايز المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية مع هذه الدول الصديقة، مؤكدا أهمية البناء عليها وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
من جانبهم، أثنى سفراء الدول الصديقة على الدور الكبير الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لتحقيق السلام في المنطقة وعودة الأمن والاستقرار إليها.
وأكدوا اعتزاز بلادهم بعلاقاتها مع الأردن والحرص على تطويرها في مختلف المجالات، وأهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وضرورة زيادة التبادلات التجاري، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، بما يخدم المصالح المشترك