شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن السفير الإيراني لدى بغداد واشنطن تستخدم ملف الكهرباء لتأجيج الشارع العراقي ضد طهران، جاء ذلك في تدوينة على تويتر ، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى أن واشنطن تستخدم هذا الملف لتأجيج الشارع العراقي ضد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفير الإيراني لدى بغداد: واشنطن تستخدم ملف الكهرباء لتأجيج الشارع العراقي ضد طهران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السفير الإيراني لدى بغداد: واشنطن تستخدم ملف...
جاء ذلك في تدوينة على "تويتر"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى أن واشنطن تستخدم هذا الملف لتأجيج الشارع العراقي ضد إيران.وتابع كاظم: "هذه الأصوات تطالب بتحقيق السيادة الاقتصادية للعراق، وهي تستحق الشكر، كما يجب شكر الحكومة العراقية على جهودها لتحقيق المصالح المشتركة للدولتين".وقال جواد رحيم الساعدي، الأمين العام لحركة الجهاد والبناء العراقي، إن واشنطن تحاول استغلال ملف الكهرباء والحظر على إيران، حتى لا تحصل طهران على ثمن الغاز الذي يشتريه العراق منها، مما يقود إلى تأجيج الشارع العراقي ضد إيران.ولفت الساعدي إلى أن أزمة الكهرباء في العراق عادت من جديد، مشيرا إلى أنه رغم تأمين الحكومة لقيمة الديون الإيرانية المستحقة مقابل الغاز، إلا أن العقوبات الأمريكية على طهران حالت دون تسليمها.وأوضح الساعدي أن السياسة الأمريكية تجاه العراق لم تعد خافية على أحد، مؤكدا أنها تتعارض مع مصالح العراقيين وتسعى إلى تأجيج الأوضاع.وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس لجنة الكهرباء والطاقة في مجلس النواب العراقي محمد نوري العبد ربه، إنه يتوقع أن تبدأ، خلال أيام، وزارة الخارجية العراقية مشاورات مع الولايات المتحدة من أجل إيجاد حل لمشكلة سداد الديون المستحقة على العراق لإيران من استيراد الغاز لتشغيل المحطات الكهربائية.وفي وقت سابق، أعلن مجيد تشنغي، نائب وزير النفط الإيراني لشؤون الغاز، أن بغداد سددت لإيران جميع الديون المتعلقة بالغاز الإيراني.وكانت ديون بغداد الخاصة بالغاز الإيراني، قد تجاوزت 1.6 مليار دولار، عن مشتريات الغاز والطاقة الإيرانية وحدها، بين سنتي 2019 و2021.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملف الکهرباء إلى أن

إقرأ أيضاً:

ضربة غير حاسمة| هل فشلت واشنطن في إنهاء البرنامج النووي الإيراني؟

لا تزال الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت إيران النووية تثير جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاستخباراتية، وسط تضارب واضح في الروايات بين الجهات الرسمية والتقارير الاستخباراتية. وبينما تؤكد واشنطن على “نجاح الضربة”، تشير تقارير مسربة من الكونغرس إلى نتائج ميدانية أقل تأثيراً مما كان متوقعاً.

قالت مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي غابرد إن بعض وسائل الإعلام “الدعائية”، على حد وصفها، تعمدت تسريب تقييمات سرية بشكل غير قانوني بهدف تقويض إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن تلك التسريبات تتعلق بمستوى الدمار الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية.

وبينما تؤكد غابرد أن المعلومات التي وصلت إليها تشير إلى “تدمير كامل” للمنشآت الإيرانية، فإن تقارير أخرى رسمية وشبه رسمية صادرة عن الكونغرس تعارض هذه الرواية بشكل مباشر.

كشفت مصادر مطلعة، نقلت عنها شبكة “NBC” الأمريكية، أن التقييم الاستخباراتي الصادر عن الكونغرس يشير إلى أن الضربة الأمريكية “لم تحقق أهدافها بشكل كامل”. وذكر التقرير أن “أجزاء رئيسية من البرنامج النووي الإيراني لا تزال سليمة”، وهو ما وصفه مسؤولون بأنه “مؤشر سيء” يعكس محدودية نتائج العملية العسكرية.

من جانبه، قال الباحث في الشؤون الإيرانية هاني سليمان إن المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان تعرضت بالفعل إلى “تدمير كبير”، لكنه أشار إلى أن المسألة لا تتعلق فقط بحجم الدمار، بل بقدرة إيران على مواصلة برنامجها النووي رغم ذلك.

وأوضح سليمان أن إيران ما زالت تمتلك كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وقد تم نقلها من منشآت فوردو إلى “أماكن غير معلومة”، ما يعزز فرضية استمرار النشاط النووي خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف أن بعض التقديرات الاستخباراتية تشير إلى إمكانية إعادة ترميم المنشآت المتضررة خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، مما يعكس هشاشة تأثير الضربة على المدى الطويل، رغم الصدمة الأولية.
يرى سليمان أن إيران لن تتوقف عن تطوير قدراتها النووية، بل إنها قد تتجه نحو نهج أكثر سرية واستقلالاً، بعيداً عن أعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويشير إلى إمكانية لجوء طهران إلى منشآت غير معلن عنها أو توسيع قدراتها في مواقع جديدة يصعب تتبعها.

ويتوقع سليمان أن تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل صعوبات متزايدة في تعقب البرنامج النووي الإيراني، ما لم تُعَد صياغة قواعد جديدة للمفاوضات أو يتم وضع استراتيجيات رقابة فعالة تتماشى مع الديناميكية الجديدة التي قد تتبناها طهران.
ضربة لم تُنهِي المشروع… بل قد تُسرّعه

رغم الطابع الحازم الذي حاولت الولايات المتحدة أن تضفيه على ضربتها، إلا أن الوقائع على الأرض والتقييمات الاستخباراتية تكشف عن واقع أكثر تعقيداً. فأيران لم تُسقط بعد من يدها ورقة البرنامج النووي، بل تبدو وكأنها تستعد لجولة جديدة أكثر حذرًا ودهاءً.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المغرب يتجه للاستعانة بسفن توليد الكهرباء التركية كحل انتقالي لتعزيز أمن الطاقة
  • واشنطن بوست: هل دُمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟
  • الحكيم يكشف عن رسالة بغداد لإدارة ترامب ويوجه نداء للشباب العراقي
  • الكونغرس منقسم… هل دمّرت واشنطن فعلاً البرنامج النووي الإيراني؟
  • ضربة غير حاسمة| هل فشلت واشنطن في إنهاء البرنامج النووي الإيراني؟
  • طهران تستبعد إجراء محادثات نووية جديدة مع واشنطن
  • "معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"
  • متحدث البترول : انتظام ضخ الغاز وتأمين احتياجات السوق المحلي سواء لقطاعات الصناعة أو الكهرباء
  • وزير خارجية إيران: لا خطة حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن
  • اليوم .. منتخب السيدات العراقي أمام نظيره المنغولي