محافظ الفيوم يتابع تجهيز لجان الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع الجهات ذات الصلة، الموقف النهائي لتجهيز اللجان الخاصة بالانتخابات الرئاسية، والمقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر 2023، موجهاً بتضافر كافة جهود الجهات المعنية، لخروج الاستحقاق الدستوري للمواطنين بشكل حضاري يليق بالعرس الانتخابي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد سكرتير عام محافظة الفيوم، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة، والدكتور هاني همام مدير مرفق الإسعاف، وحسين مصطفى أبو المجد مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، ورؤساء مجالس المدن، وممثلي الجهات ذات الصلة.
وأكد محافظ الفيوم، أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على الجميع، يستوجب ممارسة حق التصويت لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، موجهاً رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن، بالتنسيق مع المسئولين بمديرية التربية والتعليم، والأبنية التعليمية، بسرعة مراجعة المراكز الانتخابية والمقرات، والتأكد من صلاحيتها، وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة لشبكات المرافق بمواقع اللجان الانتخابية، والعمل على توفير الأجواء الملائمة لكافة مكونات العلمية الانتخابية، لخروج المشهد بالشكل الحضاري أمام مختلف دول العالم.
وأشار المحافظ، إلى أن الانتخابات الرئاسية، سوف تجري خلال أيام قليلة، موجهاً كافة الحضور من رؤساء المدن، ووكلاء الوزارات، ومديري المديريات، ومسئولي القطاعات والشركات، وكافة الأجهزة المعنية، برفع درجة الاستعداد القصوي لاستقبال هذا الحدث الهام، الذي يعد حقاً دستورياً لكافة المواطنيين ممن لهم حق التصويت، حتي يخرج العرس الانتخابي بالشكل الايجابي الذي ينال إعجاب الجميع، موجهاً بضرورة التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والخروج الي اللجان والتصويت في صناديق الاقتراع، والعمل على توفير وسائل الراحة التامة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم.
وأكد محافظ الفيوم، على متابعة المناطق والشوارع المحيطة المؤدية إلي اللجان الانتخابية، ورفع كافة الإشغالات منها، وكذا رفع كفاءة الشوارع والإنارة والنظافة، وتوفير حرم آمن لكل لجنة، للتيسير على المواطنين عند الإدلاء بأصواتهم، وتلافي أي ملاحظات من ضعف المياه بالتنسيق مع شركة المياه، والتأكيد على وجود مصدر كهرباء احتياطي بديل من خلال مولدات الديزل بالتنسيق بين الوحدات المحلية وشركة الكهرباء، فضلاً عن مراجعة وسائل الإطفاء بالمراكز الانتخابية واللجان العامة بمعرفة الحماية المدنية.
وأصدر المحافظ، تكليفات لمدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، بموافاة رؤساء مجالس المدن بكافة الملاحظات الخاصة باللجان الانتخابية، والتى تم رصدها خلال المرور على تلك اللجان، لسرعة تلافيها، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال العملية الانتخابية، ومراجعة كافة التجهيزات النهائية، بداية من مداخل ومخارج ومسارات اللجان، وكافة التفاصيل داخل كل لجنة، مع توافر خطوط الاتصالات والإنترنت، كما وجه بتمهيد المداخل والمخارج التي تحتاج لذلك، للتيسير على المواطنين للوصول إلي اللجان للإدلاء بأصواتهم، وحتي يخرج هذا العرس الديمقراطي بصورة حضارية مشرفة تليق بإسم مصر.
الربط بين كافة الجهاتوأكد محافظ الفيوم، علي ضرورة تفعيل دور غرفة العمليات المركزية، ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، للتنسيق والربط مع كافة الجهات المعنية، وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة، ومديريات الخدمات، وشركات المرافق، وكافة القطاعات، بالإضافة إلى ربط غرفة العمليات المركزية بغرف عمليات الجهات المعنية، لتكون على اتصال دائم ومستمر لمتابعة الأحداث أولاً بأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم تجهيز اللجان الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الدستورى الانتخابات الرئاسیة محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
هندوراس.. ترامب يدعم «نصري عصفورة» في الانتخابات الرئاسية
انطلقت عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بهندوراس وسط منافسة شديدة بين ثلاثة مرشحين، في سباق يُتوقع أن يحدد مستقبل البلاد السياسي.
وحظي نصري عصفورة (67 عاماً)، رجل أعمال وبناء وعميد سابق لمدينة تيغوسيغالبا ومرشح الحزب الوطني اليميني، بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفه عبر منشورات على منصة “تروث سوشيال” بـ”صديق الحرية الوحيد” ووعد بالعمل معه ضد “الناركوكوميونيين”.
كما أشار ترامب إلى إمكانية منح عفو عن الرئيس السابق هيرنانديز لتعزيز التعاون ضد المخدرات، في خطوة اعتبرتها منافسته ريكسي مونكادا (60 عاماً) بمثابة تدخل صريح يهدد العملية الديمقراطية.
وتتنافس في هذه الانتخابات أيضاً ريكسي مونكادا، محامية يسارية ووزيرة دفاع سابقة عن حزب الحرية والتأسيس (LIBRE)، الحزب الحاكم، وتعتبر استمراراً لسياسات الرئيسة السابقة شيومارا كاسترو، وسلفادور نصر الله (72 عاماً)، مذيع تلفزيوني شهير عن الحزب الليبرالي، في سباق متقارب الحظوظ حسب الاستطلاعات.
وشهدت الانتخابات تمديد فترة التصويت ساعة إضافية في بعض المواقع لاستيعاب الناخبين، دون تسجيل مشاكل كبيرة، بينما يركز الناخبون أيضاً على انتخاب كونغرس جديد ومناصب محلية.
وأظهرت النتائج الأولية تقدم المحافظين نصري عصفورة وسلفادور نصر الله في فرز الأصوات، وسط مخاوف مراقبين من احتمال حدوث اضطرابات إذا أعلن مرشحون متعددون النصر المبكر، في ظل اتهامات متبادلة بالتزوير وتركيز على قضايا الأمن والاقتصاد، رغم انخفاض معدلات القتل مقارنة بالسنوات السابقة.
وشهدت هندوراس على مدار السنوات الماضية تنافساً سياسياً حاداً بين اليسار واليمين، مع توترات مستمرة حول سياسات الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل استمرار المخاطر الأمنية، وتزايد تدخل القوى الخارجية في السياسة المحلية، كما يعكس دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأحد المرشحين الدور المتنامي للولايات المتحدة في توجيه مسار الانتخابات في أمريكا الوسطى.
آخر تحديث: 1 ديسمبر 2025 - 14:07