قرابة 700 مليون دولار .. قيمة البضائع المصدرة من منفذ حدودي إيراني للعراق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
اعلن المشرف على دائرة جمارك محافظة كرمانشاه الإيرانية (المحاذية للعراق) "علي اصغر عباس زاده"، يوم السبت، أن الشهور الثمانية الأولى من العام الايراني الحالي ( بدأ في 21 مارس الماضي) شهدت تصدير مليون و882 الفا و 766 طنا من البضائع من منفذ برويز خان الحدودي التابع لهذه المحافظة ، نحو العراق، مشيرا إلى أن قيمة هذه البضائع المصدرة بلغت 659 مليونا و887 الفا و472 دولارا.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن "عباس زاده"، قوله، إن هذا الحجم من البضائع المصدرة من منفذ برويز خان الى العراق سجل زيادة بنسبة 20 بالمئة من حيث القيمة و34 بالمئة من حيث الوزن ، قياسا مع الفترة المماثلة من العام الايراني السابق.
واضاف ان معظم هذه البضائع المصدرة هي الاسمنت وورق الحديد والفواكه والخضار، والقضبان الحديدية المجلفنة وغير المجلفنة، وسبائك الصلب والورق الفولاذي ، وانواع السيراميك، والكعك والبسكويت والمصنوعات البلاستيكية.
كما نوه عباس زاده الى أن منفذ "شوشمي" الحدودي مع العراق ايضا (يقع في محافظة كرمانشاه ايضا) شهد تصدير 196 الفا و731 طنا من البضائع الى العراق، وقيمتها 26 مليونا و836 الفا و323 دولارا ، خلال الفترة المشار اليها آنفا.
وتابع بالقول، إن معظم البضائع المصدرة من هذا المنفذ الحدودي هي صخور الحديد والفواكه والخضار، والادوات الزراعية والصناعات اليدوية والجص، وملح الطعام ، والدبس، والحلويات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البضائع المصدرة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. دول العالم النامي تسدد للصين مبالغ تتجاوز قيمة القروض الجديدة
أظهر تقرير حديث لمركز سياسات التنمية العالمية بجامعة بوسطن الأمريكية، أن الفارق بين ما تتلقاه الصين من مدفوعات الأقساط وفوائد القروض التي قدمتها للدول النامية، أصبح يزيد بشكل كبير عن القروض التي تقدمها، بفارق 3.9 مليار دولار سنويا.
وأوضح التقرير، أن الدول النامية تدفع الآن مبالغ أكبر؛ لخدمة ديونها المستحقة للصين، مقارنة بما تتلقاه من قروض جديدة، في تحول قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية، وإبطاء وتيرة الاستثمارات المناخية في تلك الدول، بحسب ما نقلته صحيفة "بزنس إنسايدر" الأمريكية.
وأوضح التقرير، الذي جاء بعنوان "إحياء التمويل التنموي الصيني في الجنوب العالمي"، أن صافي التحويلات على الديون، أي الفرق بين القروض الجديدة ومدفوعات أقساط وفوائد القروض السابقة، أصبح سلبيا عامي 2022 و2023؛ حيث سددت الدول النامية ما يزيد عن 3.9 مليارات دولار سنويا أكثر مما اقترضته من الصين خلال تلك الفترة.
وتُعد الصين أكبر دائن ثنائي في العالم، إذ لعبت تاريخيا دورا محوريا في تمويل مشاريع البنية التحتية في دول الجنوب العالمي، حيث قدمت التزامات تمويلية تجاوزت 472 مليار دولار من خلال بنكيها السياديين، بنك التنمية الصيني وبنك التصدير والاستيراد الصيني، بين عامي 2008 و2024.
وأسهمت تلك التمويلات في دعم أكثر من 900 مشروع بقيمة إجمالية بلغت 316 مليار دولار، شملت قطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والمياه، ما أساهم بشكل ملموس في بناء الأصول العامة وتحقيق النمو الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر في الدول النامية، بحسب ما أوضحته دراسة جامعة بوسطن.
وحذرت الدراسة من أن التراجع الحالي في التمويل التنموي الصيني قد يؤدي إلى تعثر النمو الاقتصادي وتباطؤ الاستثمارات المناخية في الدول الفقيرة، مشيرا إلى أن إحياء بكين لدورها في تمويل التنمية الخارجية يمكن أن يساعد في تفادي هذا المسار.
وقال الباحثون إن دول الجنوب العالمي بحاجة عاجلة إلى زيادة تدريجية في التمويل لتمكينها من الاستثمار في نمو اقتصادي منخفض الكربون وشامل اجتماعيا وقادر على الصمود.
واقترح التقرير 5 خطوات يمكن أن تحقق فائدة مشتركة لكل من الصين ودول الجنوب العالمي، تشمل إعادة تمويل القروض المتعثرة، وإصدار سندات باليوان الصيني، وتوسيع الإقراض الأخضر، ودعم الاستثمارات الخارجية التعاونية، وتعزيز التجارة بين دول الجنوب.
وأوضح معدو الدراسة، أن إعادة تنشيط التمويل التنموي المحفز للنمو في الجنوب العالمي ستسهم أيضا في زيادة الطلب على الصادرات الصينية.