مقيمون: الإمارات موطن للاستقرار والتسامح
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عبّر مقيمون على أرض الإمارات عن تقديرهم واعتزازهم بما حققه الاتحاد من استقرار وازدهار لمجتمع الإمارات، واعتبروه نموذجاً عربياً يحتذى بالإنجازات.
وقال محمد دويكات: "أعيش في الإمارات منذ أكثر من 35 عاماً، وقد عايشت مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة بمختلف المجالات، وكل من عاصر نهضة الإمارات، يرى أن قيادة الدولة حققت في وقت قياسي تطوراً كبيراً وشاملاً لمختلف القطاعات، وانعكس ذلك بشكل واضح على رفاهية المواطن والمقيم على أرضها".
تجربة فريدة
وأوضح أسامة الجاغوب، أن الحياة في الإمارات تشكل تجربة فريدة من نوعها، من حيث الأمان والاستقرار، لذلك نعتبر الإمارات بلدنا الثاني.
من جانبه عبر هيثم أبو حمادة، عن امتنانه للسياسات الرشيدة والرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة، والتي أسهمت بشكل كبير في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي، مؤكداً أن الاتحاد تجلى في التأثير الإيجابي للنهج الإماراتي في بناء مجتمع متسامح ومتنوع.
أمن وتسامح
وقال أحمد رحاحلة:"في عيد الاتحاد نستذكر إنجازات الدولة، ونجدد العهد بمواصلة مسيرة البناء والتطور، ومع كل عام، يزداد إيمان المقيمين والزوار بأن الإمارات مثال يُحتذى به في الأمن والتسامح، وأن ما يُميز الإمارات احتضانها كل من يعيش على أرضها بمحبة واحترام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد دعوتها لحماية المدنيين في السودان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفت دولة الإمارات العربية المتحدة مزاعم تزويدها أحد طرفي الصراع في السودان بأنظمة مدفعية، داعيةً إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وحماية المدنيين، مع التأكيد على دعمها المستمر للشعب السوداني.
وأصدرت دولة الإمارات بياناً رسمياً تنفي فيه ما ورد في تقرير مضلل نشرته منظمة «أمنستي إنترناشيونال»، بشأن مزاعم تزويدها أحد طرفي القتال بالسودان بأنظمة مدفعية من طراز «AH-4».
وقال سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في بيان نشره حساب وزارة الخارجية على منصة «إكس»، إن «دولة الإمارات العربية المتحدة على علم بتقرير مضلل نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود أنظمة هاوتزر من طراز AH-4 في السودان».
وأكد البيان رفض الدولة بشدة الادعاءات القائلة بأنها تُزود أي طرف متورط في النزاع الدائر في السودان بالأسلحة، معتبراً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة دامغة.
وجدد البيان موقف الإمارات الثابت والواضح بعدم تقديم أسلحة أو دعم عسكري لأي من الأطراف المتحاربة في السودان، مشيراً إلى إبلاغ الأمم المتحدة بذلك مباشرةً، وانعكس ذلك في أحدث تقرير صادر عن فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني بنظام عقوبات السودان، والذي لم يُقدم أي نتائج ضد الإمارات، ولم يُقدم أي دعم لمزاعم تورطها في نقل الأسلحة إلى السودان، كما أن المدفعية المذكورة «AH-4» يتم تصنيعها خارج الإمارات وهي متوفرة في السوق الدولية منذ ما يقرب من عقد.
وأكد البيان أهمية التحقق من المعلومات بدقة قبل النشر، مشيراً إلى أن الإمارات تطبق نظاماً شاملاً وقوياً لمراقبة الصادرات، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بضبط الأسلحة.
وقال: «تأخذ دولة الإمارات هذه المسؤوليات على محمل الجد، وتظل ملتزمة بالعمل مع شركائها الدوليين لمنع التدفق غير المشروع للأسلحة في مناطق النزاع».
وجدد البيان دعوة الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين، واستئناف عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حكومة مدنية مستقلة عن السيطرة العسكرية.
وقال: «تظل دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول الداعمة للسودان ثباتاً على مدى العقود الخمسة الماضية، وستواصل دعمها وتضامنها مع الشعب السوداني، والتزامنا الإنساني تجاه شعب السودان لن يتزعزع».