محمد بن سليم: كأس الأمم للكارتينج تتيح الفرص الجديدة للمواهب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، ومؤسس بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن هذه البطولة ستتيح فرصاً جديدة لمواهب الكارتينج الشابة في جميع أنحاء المنطقة، مع بدء الاستعدادات لانطلاق بطولة هذا العام في قطر.
وتجري الاستعدادات على قدم وساق في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) لتسليط الضوء مجدداً على مسرح رياضة الكارتينج في المنطقة، من خلال استضافته لنسخة 2025 من بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي هذا الإطار اجتمع سائقون ناشئون من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حلبة لوسيل للكارتينج، للمشاركة في واحدة من أكبر فعاليات الكارتينج الإقليمية في العالم، وذلك لعرض واحتفال الجيل القادم من رياضة السيارات العالمية.
وتُعتبر هذه النسخة الثالثة من البطولة التي ستقام في قطر، وتضم بطولة هذا العام قائمة انطلاق موسعة تضم 173 سائقاً من 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل الدول الممثلة في البطولة، الإمارات، وقطر، والجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وموريتانيا، والمغرب، وإيران، وعمان، وفلسطين، والسعودية، وسوريا، وتونس، واليمن.
وفي هذا السياق، قال ابن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «مع تزايد عدد الدول المشاركة، تمثّل بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام تطوراً لرياضة السيارات وفرصاً جديدة لمواهب الكارتينج الشابة في جميع أنحاء منطقتنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سليم سباقات السيارات الشرق الأوسط وشمال أفریقیا
إقرأ أيضاً:
السلام في الشرق الأوسط..ماذا بعد غزة؟
منذ أيام عشنا ساعات مؤتمر توقيع اتفاق وقف الحرب علي غزة في غياب كامل من إسرائيل التي أصبحت في عزلة عن العالم بسبب هذه الحرب المجنونة .! هذه الحرب التي دمرت كامل الحياة في قطاع يسكن فيه أكثر من 2.5 مليون
انسان أصبحوا خارج الحياة تماما.
هل وقف الحرب علي غزة تمثل بداية مرحلة جديدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط كما قال الرئيس الأمريكي ترامب أمام أكثر من 30 من قادة زعماء العالم ومنظمات دولية وإقليمية ومتابعة المليارات من سكان الكرة الأرضية الذين تابعوا مؤتمر شرم الشيخ للسلام.
هل هي البداية لفتح ملفات السلام في المنطقة العربية مع الكيان الإسرائيلي؟
وهل تل أبيب أدركت بأن القوة لاتصنع سلاما لدولتها مع جيرانها.؟
هل نشهد مرحلة جديدة للسلام تبدأ بوقف إسرائيل لكل اعمال الدمار والقتل والتخريب والتجريف للأراضي والممتلكات والبيوت والتي تمارسها يوميا وعلي مدار الساعة في المدن والقري والمخيمات الفلسطينية وتصغي لصوت العقل والحكمة وتقرا التاريخ جيدا لنفتح طريق السلام بالمشاركة مع الجانب الفلسطيني في حضور دولي كما شاهدنا منذ أيام التوقيع علي وقف الحرب علي غزة.
ام أن طريق السلام مازال بعيدا
عن حكومات تل أبيب؟
الحقيقة أن هناك العديد من الملفات المعقدة مازالت أمام إقامة سلام في المنطقة مع الكيان الإسرائيلي والسبب تل أبيب!
اولها: إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة علي حدود 5 يونية 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدائمين ووفقا لمرجعيات قرارات الأمم المتحدة 242 و338 .
وهذه الخطوة تكون البداية الحقيقية لمشروع سلام حقيقي يعم في منطقة الشرق الأوسط؛ وعليه تستقر المنطقة ويختفي
الصراع المحموم التي تشعله قيادات تل أبيب منذ عام 1948
وحتي الآن!
ثانيا : وقف الهجمات الإسرائيلية المستعرة علي جنوب لبنان ورسم الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي مع انتشار قوات حفظ السلام علي
الحدود لمراقبة استقرار الأوضاع بين البلدين.
ثالثا: عودة الجولان السورية المحتلة الي سورية ووقف العدوان الإسرائيلي علي الداخل
السوري .
وكل ذلك يأتي تطبيقا لقرارات
الأمم المتحدة (242و338) بانسحاب إسرائيل من كامل
الأراضي العربية الي حدود
5 يونية 1967.
ورسم الحدود الدولية بين
سورية وإسرائيل.
هذا هو السلام الحقيقي القاءم
علي إعادة الحقوق المشروعة
الي أصحابها وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
في هذا الوضع لانجد صراعات ولا نزاعات ولا هجمات من هنا او هناك ونتحدث عن ملفات أخري تحتاجها شعوب المنطقة، وهي التنمية والأمن والاستقرار وإقامة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول وقبلها إقامة العلاقات الدبلوماسية بين كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل وفقا لمبادرة السلام العربية التي طرحتها الرياض عام 2000 اي منذ ربع قرن ووافقت عليها كل الدول العربية، وبذلك تنتقل المنطقة بشعوبها إلى حياة جديدة لها مطالب وملفات أخري تحتاجها أجيال المستقبل..
أما خلاف ذلك ستظل الصراعات
مستمرة ومقاطعة الكيان الإسرائيلي وضع طبيعي من قبل الشعوب العربية وحكوماتها.
ولا تنعم المنطقة بأي أمن ولا استقرار طالما حكومات تل أبيب تري أن القوة والهمجية هو منهجها المنشود..؟
عضو اتحاد الكتاب
[email protected]