أعاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فريق جهاز الاستخبارات «الموساد» من الدوحة، بعد بلوغ «طريق مسدود» في المفاوضات الرامية لتجديد الهدنة، وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأمر «نتنياهو» بعد بلوغ المفاوضات طريقا مسدودا، رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، إعادة فريقه الموجود في الدوحة إلى كيان الاحتلال.

في سياق آخر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي تعرض مجدّدًا للقصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب انتهاء الهدنة مع حركة حماس.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب28» المنعقد في دبي، إنه من الواضح جدًا أن استئناف القتال في قطاع غزة، هو موضوع مثير للقلق، وشكّل محور العديد من النقاشات. 

وأضاف الرئيس الفرنسي أن هذا الوضع يتطلب مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وللإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل. جاء ذلك وفق ما نشرته سكاي نيوز.

من جانبها أعربت دولة قطر عن أسفها الشديد لاستئناف جيش الاحتلال، القصف على قطاع غزة، من دون التوصل إلى اتفاق على تمديدها، مشيرة في بيان أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة، بهدف العودة إلى حالة الهدنة.

الجدير بالذكر أنه مع انتهاء الهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس، جدد جيش الاحتلال من قصفه على قطاع غزة، حيث سقط عشرات الشهداء، منذ أمس، وسط مخاوف من انهيار الوضع الإنساني في القطاع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الدوحة جيش الاحتلال الرئيس الفرنسي قصف غزة خرق الهدنة مفاوضات الهدنة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية

الثورة نت /..

أفاد المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الاحد، باستمرار البحث عن جثث الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة رغم الصعوبات.

وأكد قاسم في تصريح لقناة الجزيرة، التزام حركة “حماس” الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني يماطل في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب واستحقاقاتها.

ودعا، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق، إلى الضغط على العدو الصهيوني لتنفيذ التزاماته، وفتح معبر رفح، والانتقال للمرحلة الثانية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • “حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية
  • قصف لغزة ومماطلة في المرحلة التالية إلى ماذا تخطط تل أبيب؟
  • وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • تعثر مفاوضات غزة وأزمة الأنفاق.. وخبير: سيتم إنشاء صندوق دولي لإعادة الإعمار
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • حماس: جيش الاحتلال يكثَّف من عمليات قصفه لقطاع غزة برا وبحرا وجوا
  • حماس: الاحتلال يكثَّف من قصفه لقطاع غزة برا وبحرا وجوا
  • بيسكوف: الحديث يدور حاليا عن مفاوضات بين موسكو وواشنطن دون أخذ موقف أوروبا بالاعتبار