تحذير يدعو مستخدمي "غوغل كروم" إلى حذف "تطبيقات" تسرق بطاقتك الائتمانية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
حذر خبراء الأمن السيبراني مستخدمي "غوغل كروم" من بعض التطبيقات الخطيرة التي تتيح ميزات إضافية إلى المتصفح عند تنزيلها، يمكنها سرقة بطاقتك الائتمانية.
إقرأ المزيدوتم تسليط الضوء على التطبيقات الخطيرة مؤخرا على مدونة Kaspersky، والتي جاء فيها: "منذ وقت ليس ببعيد، تم اكتشاف بضع عشرات من المكونات الإضافية الضارة في متجر كروم الإلكتروني (متجر ملحقات المتصفح الرسمي لـ"غوغل كروم"/ Google Chrome).
ويشار إلى أن "إضافة المتصفح" (browser extension) هي عبارة عن برامج صغيرة لتخصيص متصفح الويب ومنحه ميزات ومهام إضافية. وتسمح المتصفحات عادة بمجموعة متنوعة من هذه الإضافات، بما في ذلك تعديلات واجهة المستخدم وحظر الإعلانات وإدارة ملفات تعرف الارتباط.
واكتشف الباحث في الأمن السيبراني فلاديمير بالانت هذه التطبيقات الضارة. ووجد أولا إضافة متصفح يسمى PDF Toolbox في متجر "غوغل كروم" الإلكتروني وكان قلقا بشأن مهامه.
وقاده ذلك إلى مزيد من التحقيق في المتجر وكشف عن 34 إضافة كاذبة بشأنه يمكن أن تعرض أجهزة المستخدمين للخطر.
وكانت التطبيقات موجودة على المتجر الإلكتروني منذ 2021 و2022. وهذا يعني أن المستخدمين كان لديهم متسع من الوقت لتنزيلها.
إقرأ المزيدوقامت "غوغل" منذ ذلك الحين بإزالة جميع الإضافات من متجرها عبر الإنترنت.
ويجدر التحقق من جهازك إذا كنت تعتقد أنك قمت بتنزيلها قبل إزالتها من قبل "غوغل".
وذكرت مدونة Kaspersky: "كقاعدة عامة، تطلب المكونات الإضافية للمتصفح الموافقة على عرض جميع بياناتك وتغييرها على جميع المواقع. أي أنهم يرون كل ما تفعله على جميع المواقع التي تزورها، ويمكنهم تغيير محتوى الصفحة المعروضة بشكل تعسفي".
ويمكن لمنشئي هذه الإضافات سرقة تفاصيل بطاقتك الائتمانية، وجمع بياناتك، وجعل الإعلانات تنهال عليك.
وللبقاء آمنا، أجرِ بحثك قبل تنزيل أي تطبيقات أو ملحقات. وإذا كان لديك أي من التطبيقات التالية، فاحذفها.
إضافات "غوغل كروم" المطلوب حذفها:
Autoskip for YoutubeSoundboostCrystal Adblock إقرأ المزيدالمصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اختراق تطبيقات
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع
الولايات المتحدة – يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة أجور القوات وطلب المزيد من الصواريخ والمسيرات بميزانية الدفاع، مع خفض الوظائف البحرية وتخفيض شراء السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال.
وتبلغ الميزانية المقترحة للدفاع والأمن القومي 892.6 مليار دولار، وهي مستقرة من حيث القيمة مقارنة بميزانية العام الحالي.
وتشمل هذه الميزانية أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تنفذها وزارة الطاقة، بالإضافة إلى زيادة تمويل الأمن الداخلي. وتهدف إلى إظهار بصمة ترامب من خلال إعادة توجيه الأموال بعيدا عن بعض الأسلحة والخدمات التقليدية نحو أولوياته الخاصة.
وقالت إدارة البيت الأبيض إن هذه الأموال ستستخدم لردع ما وصفته بـ”العدوان الصيني” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولتنشيط القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية.
وقد تم إدراج الجزء الأكبر من التمويل الخاص بدرع ترامب الصاروخي المعروف باسم “القبة الذهبية” ضمن طلب ميزانية منفصل، ولم يُدرج في المقترح الأخير المرسل إلى الكونغرس.
وفي ميزانية عام 2026، طلب ترامب عددا أقل من طائرات F-35، بالإضافة إلى ثلاث سفن حربية فقط. كما من المتوقع أن يشمل مشروع قانون تمويل منفصل شراء غواصة من فئة Virginia-class، إلى جانب 15 سفينة أخرى، بحسب البحرية الأمريكية.
وتشمل الميزانية زيادة في رواتب الجنود بنسبة 3.8%، لكنها في المقابل تسعى إلى تقليص التكاليف من خلال إحالة بعض الأسلحة القديمة إلى التقاعد، ومنها سفن وطائرات تُعتبر مكلفة من حيث التشغيل والصيانة. وبموجب هذه الخطة، ستقوم البحرية بتقليص عدد موظفيها المدنيين بمقدار 7,286 شخصًا.
وبالمقارنة مع ميزانية الرئيس السابق جو بايدن في آخر سنة له في المنصب، التي طلب فيها 68 طائرة F-35 للسنة المالية 2025، فإن ميزانية ترامب للعام 2026 تطلب فقط 47 طائرة من هذا الطراز.
وقد أثارت الميزانية نقاشا في الكونغرس، إذ رفعت مسودة مشروع قانون لجنة الاعتمادات في مجلس النواب، الخاص بالسنة المالية 2026، عدد طائرات F-35 إلى 69، وهو أكثر من العدد الذي طلبه بايدن.
ويواصل البنتاغون إعطاء الأولوية لشراء الذخائر وأنظمة الأسلحة الأساسية. وتستمر القوات الجوية في استثماراتها في الصواريخ من الطرازات بعيدة المدى، ويُتوقع أن تكون أكثر فاعلية في المحيط الهادئ.
كما تشمل الميزانية زيادة ملحوظة في الإنفاق على الطائرات المسيّرة الصغيرة.
ويأتي هذا الطلب التفصيلي في وقت يناقش فيه الجمهوريون أولويات الإنفاق الدفاعي ضمن حزمة كبرى تبلغ قيمتها 150 مليار دولار، تتضمن ما يُعرف باسم “قانون المشروع الجميل الكبير”. وقد أقرّ مجلس النواب هذا القانون، وهو يمنح دفعة تمويل أولية بقيمة 25 مليار دولار لصالح مشروع “القبة الذهبية” الدفاعي الصاروخي.
وتجدر الإشارة إلى أن الإنفاق الدفاعي عادةً ما يُمثّل نحو نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة، بينما يُخصّص النصف الآخر لقطاعات مثل النقل والتعليم والدبلوماسية وسواها من الوزارات.
المصدر: “رويترز”