جدّد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح التأكيد على أن الثروات التي تقع في حقل الدرة مشتركة بين الكويت والسعودية بالمناصفة فقط لا غير.

وأوضح الوزير -في مداخلة خلال جلسة لمجلس الأمة اليوم الأربعاء- أنه أكد هذا الموقف خلال المحادثات التي أجراها أخيرا مع نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان.

وكان وزير النفط الكويتي سعد البراك جدد تأكيده، مساء الأحد الماضي، أن حقل الدرة للغاز ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط، وقال "نرفض جملة وتفصيلا الادعاءات والإجراءات الإيرانية المزمع إقامتها حول حقل الدرة" مشددا على أنه "ليس لأي طرف آخر أي حقوق فيه حتى حسم ترسيم الحدود البحرية".

والأسبوع الماضي، أكدت السعودية أنها و"الكويت فقط" تملكان حق استغلال الثروات الطبيعية في "المنطقة المغمورة المقسومة" -بما فيها "حقل الدرة" للغاز- مجددة دعوتها لإيران للتفاوض من أجل ترسيم الحدود.

في المقابل، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين الماضي، أن بلاده تجري مباحثات مع الكويت بخصوص حقل الدرة للغاز.

ورد كنعاني على سؤال -خلال مؤتمر صحفي- بشأن رفض الرياض والكويت مشاركة طهران لهما في الانتفاع بالحقل، قائلا "نتابع هذا الموضوع في إطار المحادثات الثنائية مع السلطات الكويتية" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وتقول إيران إن لها حصة في الحقل، ووصفت الاتفاق السعودي الكويتي الموقع العام الماضي لتطويره بأنه "غير قانوني".

وتم اكتشاف حقل الغاز المذكور في مياه الخليج عام 1967، ويعد موضع خلاف طويل بين الكويت وإيران.

ومن المتوقع أن يوفر حقل الدرة للغاز ما مقداره مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا، مناصفة بين الشريكين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حقل الدرة

إقرأ أيضاً:

نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال نوفمبر الماضي

استقر مؤشر مدراء المشتريات في دبي خلال شهر نوفمبر الماضي ليسجل 54.5 نقطة، وشهدت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي تحسنا ملحوظا في ظروف التشغيل.

وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.

وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)،  تحسن قوي في ظروف الأعمال هو الأسرع منذ شهر يناير. كما تسارع نمو النشاط منذ شهر أكتوبر، مع ارتفاع المبيعات بشكل حاد.

الغرف التجارية: حزمة التسهيلات الضريبية الثانية تمنح الشركات فرصة ذهبيةسعر الدولار الآن في مصر

 زيادة في أعداد الموظفين

وأفادت الشركات غير المنتجة للنفط أيضا بوجود زيادة في أعداد الموظفين في منتصف الربع الرابع، وهو الزيادة الأسرع في 18شهرا. وفي الوقت نفسه، انخفض مخزون مستلزمات الانتاج للمرة الأولى منذ شهر أغسطس.

 شهدت سلاسل التوريد تحسنا في شهر نوفمبر الماضي، مع تقليص فترات التسليم بأسرع في عام. في الوقت نفسه، ارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية بأكبر معدل لها منذ شهر فبراير، وكانت مدفوعة بالضغوط الناتجة عن تكاليف الموظفين. واستجابت الشركات لذلك بنقل بعض هذه التكاليف المتزايدة إلى العملاء، مما أدى إلى ارتفاع متواضع في أسعار الانتاج.

طباعة شارك مؤشر مدراء المشتريات دبي الشركات مستلزمات الإنتاج تكاليف الموظفين

مقالات مشابهة

  • الأسرع منذ 11 شهرًا.. تحسن قوي لأداء القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال نوفمبر الماضي
  • أميركا تعزز إنتاجها من الغاز الطبيعي المُسال
  • 275 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال حتى سبتمبر الماضي
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال نوفمبر الماضي
  • نيجيرفان بارزاني يجدد التأكيد على الدعم الكامل من كوردستان لعملية السلام في تركيا
  • الأزمة الجوية في فنزويلا: مادورو يسعى للحصول على دعم جيرانه في عمليات مشتركة
  • فتح ذمار يحرز كأس ذكرى الفقيد رشدي الدرة
  • السعودية و7 دول تجدد رفض التهجير بعد تصريحات الاحتلال بشأن معبر رفح
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 294 مهمة خلال الاسبوع الماضي
  • برلماني: دعم ذوي الهمم مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع والقطاع الخاص