الكويت تجدد التأكيد أن حقل الدرة ثروات مشتركة مع السعودية فقط
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
جدّد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح التأكيد على أن الثروات التي تقع في حقل الدرة مشتركة بين الكويت والسعودية بالمناصفة فقط لا غير.
وأوضح الوزير -في مداخلة خلال جلسة لمجلس الأمة اليوم الأربعاء- أنه أكد هذا الموقف خلال المحادثات التي أجراها أخيرا مع نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان.
وكان وزير النفط الكويتي سعد البراك جدد تأكيده، مساء الأحد الماضي، أن حقل الدرة للغاز ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط، وقال "نرفض جملة وتفصيلا الادعاءات والإجراءات الإيرانية المزمع إقامتها حول حقل الدرة" مشددا على أنه "ليس لأي طرف آخر أي حقوق فيه حتى حسم ترسيم الحدود البحرية".
والأسبوع الماضي، أكدت السعودية أنها و"الكويت فقط" تملكان حق استغلال الثروات الطبيعية في "المنطقة المغمورة المقسومة" -بما فيها "حقل الدرة" للغاز- مجددة دعوتها لإيران للتفاوض من أجل ترسيم الحدود.
في المقابل، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين الماضي، أن بلاده تجري مباحثات مع الكويت بخصوص حقل الدرة للغاز.
ورد كنعاني على سؤال -خلال مؤتمر صحفي- بشأن رفض الرياض والكويت مشاركة طهران لهما في الانتفاع بالحقل، قائلا "نتابع هذا الموضوع في إطار المحادثات الثنائية مع السلطات الكويتية" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتقول إيران إن لها حصة في الحقل، ووصفت الاتفاق السعودي الكويتي الموقع العام الماضي لتطويره بأنه "غير قانوني".
وتم اكتشاف حقل الغاز المذكور في مياه الخليج عام 1967، ويعد موضع خلاف طويل بين الكويت وإيران.
ومن المتوقع أن يوفر حقل الدرة للغاز ما مقداره مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا، مناصفة بين الشريكين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون السياحي مع تونس وتوقيع اتفاقيات مشتركة
في إطار دعم العلاقات الثنائية بين ليبيا وتونس، أجرى وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، زيارة رسمية إلى وزارة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، يرافقه وفد رفيع المستوى، وبمواكبة ودعم من سفارة دولة ليبيا في تونس.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والصناعات التقليدية، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الوزارتين، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
ومن المرتقب أن تتوج الزيارة بتوقيع اتفاقيات تعاون مشتركة، تشمل مجالات تنمية السياحة وتطوير الصناعات التقليدية، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة في القطاعين.
هذا ولعبت سفارة ليبيا في تونس دورًا محوريًا في إنجاح الزيارة، من خلال تسهيل الاتصالات واللقاءات الرسمية، بما يعكس حرص الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المستقبلي.
يذكر أنه ترتبط ليبيا وتونس بعلاقات تاريخية وجغرافية وثقافية عميقة، تشكلت منذ عصور ما قبل الاستعمار وتعززت بعد الاستقلال، ورغم فترات من التقارب السياسي، وتُعد القضايا الحدودية، والتعاون الأمني، والملفات الاقتصادية من أبرز محاور العلاقة، حيث تسعى الحكومتان منذ سنوات لتعزيز التنسيق المشترك ومواجهة التحديات الإقليمية، مع حرص تونس على لعب دور متوازن في الملف الليبي.