مشرعون يدعون لفك ارتباط وكالات فيدرالية بشركات ماسك
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بعد موجة تصرفات مثيرة للجدل للملياردير، إيلون ماسك، يعيد بعض كبار العملاء التفكير في علاقتهم مع إمبراطوريته التكنولوجية، وفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست.
ويدعو مشروعون أميركيون الحكومة الفيدرالية إلى إعادة تقييم علاقتها مع شركات ماسك، الذي تتلقى شركاته مليارات الدولارات من العقود الفيدرالية، وقال مشرعون إنهم يشعرون بالقلق من تقرير صدر، في سبتمبر، يفيد أن ماسك قام بتقييد الوصول إلى شبكة الأقمار الصناعية الهامة لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وتنامى القلق بشكل متزايد منذ أن ردد ماسك "استعارات معادية للسامية" وتصريحات تتحدث عن نظريات المؤامرة.
ويتعرض ماسك لانتقادات تتهمه بالسماح لمنشورات تخص معاداة السامية وخطاب الكراهية على منصة "إكس" منذ استحواذه عليها في أكتوبر 2022.
وأيد ماسك منشورا على موقع "إكس" ، في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس، يشير إلى نظرية مؤامرة قديمة، تزعم أن لليهود خطة سرية لتشجيع الهجرة غير الشرعية إلى الدول الغربية بهدف إضعاف هيمنة الغالبية البيضاء هناك.
وكتب ماسك مخاطبا صاحب المنشور "لقد قلتَ الحقيقة الفعلية".
السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، قال للصحيفة: "إن فكرة مثل هذه القرارات.. مشروطة بحسن نيته.. هذا ليس وضعا جيدا لتكون فيه".
السيناتور الديمقراطي، رون وايدن، قال في بيان: "إن الوكالات الفيدرالية يجب أن تمارس سلطتها التقديرية حيثما أمكن ذلك للعمل مع مؤسسات أخرى".
وأشارت الصحيفة إلى أنه قد لا يكون من السهل فصل الحكومة عن إمبراطورية ماسك التكنولوجية والتي تضم شركات لخدمات الإنترنت الفضائي، والنقل الفضائي، وشركات للأجهزة الطبية، وشركة تسلا للسيارات الكهربائية، وشبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي.
وتعتبر العديد من هذه الشركات في وضع مهيمن خاصة "سبيس إكس" المتخصصة ببناء المركبات الفضائية الأميركية، وتسلا التي تستحوذ على 50 في المئة من مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، إذ ستواجه الحكومة الفيدرالية تحديات كبيرة للعثور على شركاء آخرين لاستبدال شركات ماسك بحسب ما قال محللون للصحيفة.
وتواجه منصة "إكس" خروجا جماعيا للعديد من كبار المعلنين بعد منشور ماسك، وأوضحت منظمة "ميديا ماترز" غير الربحية أن شركات "أبل" و"ديزني" و"كومكاست" و"ليونزغيت إنترتينمنت" و"باراماونت غلوبال" هي من ضمن الشركات التي ستعلق إعلاناتها على المنصة بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وقال ناطق باسم شركة إنتاج وتوزيع الأفلام "ليونزغيت إنترتينمنت" إن الشركة "علقت الإعلانات على إكس بسبب تغريدات إيلون ماسك الأخيرة المعادية للسامية".
وكانت شركة "آي بي إم" أعلنت أنها أوقفت إعلاناتها على "إكس" بسبب تقرير عن عرض هذه الاعلانات بجوار منشورات مؤيدة للنازية على المنصة.
وكان ماسك زار مؤخرا برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، كيبوتس كفار عزة في جنوب إسرائيل حيث شنت حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية هجومها في 7 أكتوبر.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وقال ماسك مالك شركتي "تسلا" و"سبايس إكس" إنه عاش "يوما صعبا عاطفيا: رؤية الأماكن التي قتل فيها ناس. وأيضا مشاهدة الفيديو الذي يفرح فيه القتلة"، صور "مزعجة جدا".
وأضاف "تمت تغذية هؤلاء الناس بالدعاية منذ كانوا أطفالا.. عندما يتغذى البشر بالأكاذيب منذ طفولتهم، سيعتقدون أن قتل الأبرياء أمر جيد. يمكن للدعاية أن تؤثر على عقول الناس إلى هذا الحد".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عشائر الخليل .. من يدعون لتأسيس “إمارة الخليل” والاعتراف بـ”إسرائيل” خونة
#سواليف
أكدت #عشائر و #وجهاء #محافظة_الخليل، اليوم الأحد، في بيان لها، أن شراكتها ستبقى مع “أهل الخليل والوطنيين الأوفياء”، لا مع “ #الخونة و #المتآمرين على قضيتنا الوطنية”.
وجاء البيان في أعقاب بيان أصدرته #عشيرة_الجعبري في مدينة الخليل، اليوم، أعلنت فيه “براءتها الكاملة من المبادرة السياسية التي نُسبت لأحد أفراد العائلة، المدعو وديع الجعبري (أبو سند)، وتضمنت الدعوة إلى #الانفصال عن #السلطة_الفلسطينية وتأسيس “ #إمارة_الخليل ”، و #الاعتراف بـ” #إسرائيل ”، مؤكدة أن “هذه المواقف لا تمثل العائلة ولا تعبّر عن تاريخها الوطني والنضالي”.
وأكدت عشائر الخليل في بيانها، الذي حمل توقيع “عشائر محافظة الخليل”، أن رفضها القاطع لـ”محاولات الاحتلال ومستوطنيه التغلغل داخل المحافظة، وتحذيرها من مشاريع تهدف إلى تفتيت النسيج الوطني الفلسطيني، تحت ذرائع زائفة”.
مقالات ذات صلةوقالت إن “ما يجري من محاولات استيطانية بإشراف الاحتلال وقياداته السياسية والأمنية، وبدعم من بن غفير وسموتريتش، يسعى إلى استنساخ نماذج تقسيم وتفتيت كما حصل في مناطق أخرى”.
وشددت العشائر على رفضها المطلق لأي مشروع يهدف إلى فصل قرى أو مناطق من محافظة الخليل، وتأكيدها وحدة الأرض والشعب، وتمسكها بالانتماء الوطني ورفض أي مسميات أو كيانات بديلة.
وحذرت من المساس بالسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، معتبرة إياه خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، احترامًا لمسيرة الشهداء والجرحى والأسرى.
وجددت دعمها الكامل لوحدة الخليل، والتمسك بعروبة وإسلامية مدينة سيدنا إبراهيم، في وجه كل محاولات التفرقة والكسر التي تسعى لها أطراف خارجية ومشبوهة.