بريطانيا تعاقب شركات مرتبطة بالجيش السوداني والدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بريطانيا تعاقب شركات مرتبطة بالجيش السوداني والدعم السريع، السودان، أعلنت الحكومة البريطانية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بريطانيا تعاقب شركات مرتبطة ب الجيش السوداني والدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السودان، أعلنت الحكومة البريطانية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على عدد من الشركات المرتبطة بقادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت في بيان إن العقوبات الجديدة تستهدف شركات "تذكي الصراع المدمر الدائر في السودان من خلال تمويل الأطراف المتحاربة وتسليحها".
كذلك أوضحت أن هذه العقوبات ستؤدي إلى تجميد أي أصول تحتفظ بها هذه الشركات في المملكة المتحدة.
وقال المسؤول رافضاً الكشف عن اسمه، إنه ومنذ اندلاع أعمال العنف في السودان، عملت الولايات المتحدة مع حلفائها في المنطقة لوقف العنف وتحسين الوضع الإنساني الكارثي، ومنع انتهاكات حقوق الإنسان هناك، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
4 شركات
كذلك لفت إلى أنه وفي إطار دعم هذه الجهود، اتخذت بلاده خطوات لفرض عقوبات على طرفي الصراع، بما فيها إدراج 4 شركات تابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على قائمة العقوبات.
فوضى في البلاد
يشار إلى أنه ومنذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الفائت، عمت الفوضى في السودان، وانتشرت أعمال السلب والنهب والترويع، التي طالت الشركات والمحلات التجارية، بالإضافة إلى المصارف وحتى البيوت.
الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد.
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية وسط مئات القتلى والمصابين، وفشل بالهدن والمفاوضات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السودانی والدعم والدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويلحق بها خسائر فادحة غرب كردفان
قال مصدر عسكري، الأحد، إن الجيش السوداني، تصدى لهجوم عنيف من "قوات الدعم السريع" على مدينة بابنوسة، بولاية غرب كردفان (جنوب).
وفي حديثه للأناضول، أوضح المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن "قوات الجيش بالفرقة 22 مشاه بابنوسة، تمكنت اليوم (الأحد) من صد هجوم عنيف على المدينة استمر لأكثر من 4 ساعات".
وأضاف المصدر، أن "الهجوم العنيف على المدينة استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والخفيفة والطائرات المسيرة".
وذكر المصدر، أنه "تم تكبيد القوة المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
وحتى الساعة 14.40 تغ، لم يصدر تعقيب من الجيش السوداني أو "قوات الدعم السريع" بخصوص ما ذكره المصدر.
لكن "الدعم السريع" تحدثت، السبت، عبر قناتها على "تلغرام" عن قيامها بالدفع بتعزيزات عسكرية نحو بابنوسة في إطار محاولتها السيطرة على المدينة.
فيما أعلن قائد الجيش السوداني في بابنوسة اللواء ركن معاوية حمد عبدالله، الجمعة، أن "المدينة بخير".
وأضاف القائد العسكري: "نحن في الفرقة 22 مشاة لن نفاوض أو نستسلم أو ننسحب، بل سنقاتل حتى النصر".
والأربعاء، تجددت الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والطائرات المسيرة بين الجيش و"الدعم السريع" في بابنوسة، ومنذ ذلك الحين تصدى الجيش لعدد من الهجمات الواسعة بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة والمركبات القتالية.
ويُسقِط الجيش، في الآونة الأخيرة، إمدادات لدعم قواته داخل بابنوسة المحاصرة من "الدعم السريع" منذ يناير/كانون الثاني 2024.
ومعارك بابنوسة، هي جزء من اشتباكات ضارية تشهدها ولايات كردفان الثلاث "شمال وغرب وجنوب"، منذ أيام، بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع".
تلك الاشتباكات تأتي في إطار حرب اندلعت بين الجيش و"الدعم السريع" في أبريل/ نيسان 2023، بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
وفي 26 أكتوبر الماضي، استولت "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور (غرب) وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب منظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد، فيما أقر قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في 29 من ذات الشهر، بحدوث "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.