رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة تولي قوة دولية مسؤولية الأمن في قطاع غزة، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون المسؤول عن نزع السلاح في القطاع بعد الحرب.

إقرأ المزيد "مسرحية هزلية وإهانة لذكائنا".. نتنياهو يثير غضب عائلات المفرج عنهم خلال لقائهم

وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي: "في اليوم التالي للحرب.

. يجب نزع سلاح غزة، ولكي يتم ذلك، هناك قوة واحدة فقط يمكنها ضمان ذلك، وهذه القوة هي الجيش الإسرائيلي"، معتبرا أنه "لا يمكن لأي قوة دولية أن تكون مسؤولة عن ذلك، لقد رأينا ما حدث لأماكن أخرى تم جلب القوات الدولية إليها لنزع السلاح".

وكان نتنياهو تحدث بوقت سابق عن السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة بعد الحرب، مشيرا في حديث لشبكة CNN، نوفمبر الماضي، لدور أمني ستلعبه إسرائيل في غزة ما بعد الحرب، من دون توضيح التفاصيل.

وكانت الشبكة الأمريكية نقلت اليوم عن مسؤولين أمريكيين تقديراتهم لمسار الحرب الدائرة في غزة، حيث لفتوا إلى أنها ربما تستمر حتى يناير، قبل أن تغير وأن القوات الإسرائيلية غيرت استراتجيتها إذ أنها لا تستطيع الحفاظ على مستوى عملياتها عالية الكثافة إلى أجل غير مسمى، معربين عن تخوفهم بشأن الكيفية التي ستتطور بها العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

المصدر: CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يسرق 17000 قطعة أثرية من متحف قصر الباشا في غزة

الثورة نت /..

قال المشرف على ترميم قصر الباشا الأثري في مدينة غزة، الدكتور، حمودة الدهدار، إن العدو الإسرائيلي سرق أكثر من 17 ألف قطعة أثرية من متحف القصر خلال حرب الإبادة التي تعمد العدو خلالها تدمير المتحف ومقتنياته ونهب القطع الأثرية الموجودة بداخله.

وأوضح الدهدار، في تصريح صحفي نقلته شبكة “قدس”، اليوم الأحد، أن المتحف كان يعتبر تحفة معمارية، ويضم العديد من القطع الأثرية الهامة، لكن جيش العدو استولى عليها، ولم تعثر الطواقم المختصة بعد التنقيب والبحث تحت الركام، سوى على 20 قطعة أثرية.

وأكد أن المتحف كان يضم أكثر من 17 ألف قطعة أثرية، متهماً العدو الرئيسي بشكل رئيسي وأعوانه، بالوقوف خلف اختفاء تلك القطع، والتي تعود للعصر المملوكي والعثماني والبيزنطي والروماني وما قبل التاريخ.

وأشار إلى أن اليونسكو وثقت تدمير أكثر من 114 موقعا أثريا في غزة خلال الحرب، فيما أحصت مصادر رسمية فلسطينية تدمير 226 موقعا أثريا.

ويعد قصر الباشا أحد أهم المباني الأثرية في مدينة غزة، بُني في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، وتأثر أيضا بالعمارة العثمانية، وسُمي بقصر الباشا وقصر “آل رضوان” حيث كان مقر حكم سلالتهم التي حكمت سنجق غزة والشام.

وتغيرت وظيفة القصر مع بداية القرن العشرين من مركز إدارة لحكم المدينة إلى مبنى للشرطة وسجن، ثم إلى مؤسسة تعليمية.

وبعدها تحول إلى متحف عام 2010 وخضع لأعمال ترميم مهمة عام 2015 أعادته إلى حالته الأصلية، وعرضت فيه قطعا أثرية من حقب تاريخية مختلفة منها اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.

واستهدفت طائرات العدو الإسرائيلي القصر في ديسمبر 2023 خلال جريمة الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، إلى جانب استهدافها عددا من المواقع التاريخية والأثرية، ما اعتبر جزءا من مخطط العدو لطمس وتدمير التراث الوطني الفلسطيني.

ويقع قصر الباشا في حي الدرج بالبلدة القديمة شرقي مدينة غزة، وشُيّد على مساحة تمتد لنحو 60 دونما، وتقلصت مساحته إلى 600 متر مربع خلال الانتداب البريطاني بسبب أعمال هدم شملت أجزاء منه ومن حديقته الواسعة، وتقدر المساحة الإجمالية لساحات ومداخل القصر بـ6 دونمات.

مقالات مشابهة

  • الأردن يحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات في القدس المحتلة
  • نتنياهو: لا أعرف متى سيستمر وقف إطلاق النار في غزة
  • العدو الإسرائيلي يسرق 17000 قطعة أثرية من متحف قصر الباشا في غزة
  • اليمين الإسرائيلي يضغط على نتنياهو بشدة.. تخوف من تطبيع السعودية
  • الجمعة المقبل.. الموسيقار راجح داود يقدم باقة من مؤلفاته بحفل مكتبة الإسكندرية
  • لن تُقام| وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية.. ما يدور داخل حكومة نتنياهو
  • هكذا ينظرُ نتنياهو إلى لبنان.. هل اقتربت الحرب؟
  • جاتوزو: «فوز إيطاليا على النرويج بتسعة أهداف أمر لا يمكن تصوره»
  • قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال اندلاع القتال مجدداً في غزة
  • أوكسفام : الحرب الإسرائيلية دمرت كل قطاعات الحياة وسبل العيش في غزة