لن تُقام| وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية.. ما يدور داخل حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أنّ تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس جاءت استباقًا لما سيُطرح غدًا في مجلس الأمن من مقترح أمريكي يتضمن مسارًا قد يفضي إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وشدّد كاتس على أنّ إسرائيل "لن تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية"، في ظل التخوفات الإسرائيلية من أي مسار دولي يمكن أن يقود إلى ذلك.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوزير الإسرائيلي حرص أيضًا على الرد على أسئلة ملحّة داخل الشارع السياسي الإسرائيلي حول مسألة انسحاب جيش الاحتلال من جبل الشيخ، خصوصًا في ظل السياق الزمني المتزامن مع لقاء ترامب ولقاء الشرع.
ولفتت إلى وجود مخاوف إسرائيلية من احتمالات وجود ضمانات أمريكية تؤدي إلى انسحاب الجيش من جبل الشيخ أو من المناطق التي سيطر عليها بعد الثامن من ديسمبر، أي عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
وذكرت، أنّ كاتس أكد بوضوح أنّ جيش الاحتلال سيواصل تواجده في منطقة جبل الشيخ وفي المناطق التي استولى عليها، مشيرة إلى أنّ حديثه امتد ليشمل شكل ودور الهيئة الدولية المستقلة التي يُفترض أن تعمل داخل قطاع غزة، مشيرًا، إلى أنّ مسؤولية إسرائيل والدول المعنية والهيئة الدولية تتمثل في نزع سلاح حركة حماس وسلاح المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس المحتلة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتس وساعر ينضمان لسموتريتش وبن غفير: لن تُقام دولة فلسطينية
إسرائيل – انضم وزيرا الدفاع والخارجية في إسرائيل، الأحد، إلى وزيري المالية والأمن القومي بإعلانهما أنه “لن تُقام دولة فلسطينية”، على حد تعبيرهم.
ويمثل هذا تحديا لقرارات دولية صدرت عن الأمم المتحدة وتنص على إقامة دولة فلسطينية ضمن مبدأ حل الدولتين.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية: “سياسة إسرائيل واضحة: لن تكون هناك دولة فلسطينية”.
وأضاف: “سيتم تجريد غزة وحركة الفصائل الفلسطينية من السلاح من جانب القوة الدولية (المزمع نشرها في القطاع) أو الجيش الإسرائيلي”.
وفيما يتعلق بسوريا، قال كاتس إن الجيش الإسرائيلي “سيبقى على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية”.
ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة.
وبوتيرة شبه يومية تنفذ إسرائيل توغلت برية وشنت مئات الغارات الجوية على سوريا، فدمرت آليات ومعدات وذخائر لجيشها.
بدوره، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر عبر “إكس” الأحد: “لن توافق إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل، على مسافة صفر من جميع مراكزها السكانية”، وفقا لتعبيراته.
ويحاول مسؤولون إسرائيليون إلصاق تهمة بالفلسطينيين، الذين يؤكدون أنهم يقامون إسرائيل، التي تصنفها الأمم المتحدة القوة القائمة بالاحتلال في أراضيهم.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت؛ إثر ارتكابهما جرائم حرب وضد الإنسانية في حق الفلسطينيين بغزة.
كما تنظر محكمة العدل الدولية، الجهاز القضائي الرئيس للأمم المتحدة، في دعوى قدمتها جنوب إفريقيا، تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومساء السبت، جدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير تحريضهما ضد أي تحرك دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهاجما نتنياهو، واتهماه بالصمت والعجز السياسي.
وعلى وقع حرب إبادة غزة، اعترفت دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي بدولة فلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 160 من أصل 193 دولة بالمنظمة الدولية، بحسب الخارجية الفلسطينية.
وقال سموتريتش مخاطبا نتنياهو في تدوينة امس السبت: “فور إعلان دول اعترافها الأحادي الجانب بدولة فلسطينية، تعهدت بالرد على الأمر بحزم، لكن مر شهران اخترت خلالهما الصمت والإذلال السياسي”.
ودعا سموتريتش، زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليمني المتطرف، إلى صياغة “رد فوري مناسب وحاسم يوضح للعالم أجمع أنه لن تقوم دولة فلسطينية على أرض وطننا أبدا”، وفق زعمه.
كما صعّد بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليمني المتطرف، خطابه التحريضي بزعمه في تدوينة السبت أنه “لا وجود لشعب فلسطيني”.
وشدد على أن حزبه لن يشارك في أي حكومة توافق على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيا نتنياهو إلى إعلان رفض قاطع لأي مبادرة بهذا الاتجاه.
الأناضول