آيركايرو تتوسع في شبكة خطوطها الجوية داخل القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت شركة “آيركايرو”، إحدى الشركات التابعه لوزارة الطيران المدني، عن فتح خطوط جوية جديدة إلى مدينتى وأغادوجو ببوركينا فاسو وداكار بالسنغال، وذلك اعتبارًا من 23 ديسمبر الجاري بواقع رحلتين أسبوعيًا لكل من الوجهتين، بما يتماشى مع محاور الدولة المصرية وأولويات أجندتها التنموية الوطنية بالتوسع في شبكة خطوطها الجوية وفتح نقاط جديدة مع دول القارة السمراء بما يسهم في تنشيط الحركة الجوية الوافدة وتنمية حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر وجميع دول العالم.
وذلك في إطار الجهود التنموية التي تتبناها وزارة الطيران المدني من أجل تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى مصر لتعزيز القدرات التنافسية لقطاع الطيران المدنى على المستويين الإقليمى والدولى، وبما يعزز من ارتفاع معدلات النمو الاقتصادى المصرى.
يأتي ذلك في ضوء مواصلة الأهداف التنموية التي تتبناها وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة من أجل تدفق الحركة الجوية القادمة إلى المطارات المصرية؛ وزيادة عدد النقاط التى تصل إليها حول العالم لجذب المزيد من العملاء ومنحهم مجموعة واسعة ومتنوعة من خيارات السفر والسياحة وتشجيع شركات الطيران على الهبوط بمطارات المقاصد السياحية المصرية؛ والتوسع في شبكة خطوطها داخل الأسواق الأفريقية بما يحقق عوائد اقتصادية إيجابية ويعظم الاستفادة من شبكة الخطوط الجديدة لتحقيق التواصل والتقارب المصري الأفريقي من خلال ربط شبكة السفر الدولي من مدن القارة السمراء مع عدد من المدن بقارة أوروبا وأمريكا والشرق الأقصى؛ خاصة في ضوء ما تشهده الفترة الحالية من مردود إيجابي فى حجم الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر بما يتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لرؤية مصر المستقبلية 2030.
وعلى صعيد الرحلات الداخلية، من المقرر أن تسير شركة “آيركايرو” 6 رحلات أسبوعيًا بين القاهرة وسوهاج اعتبارا من 27 ديسمبر الجاري خلال أيام الأربعاء والخميس والسبت والأحد.
ويأتي ذلك لتسهيل حركة السفر وتشجيع الاستثمارات فى مناطق صعيد مصر، هذا وقد أخذت الشركة في الاعتبار مراعاة مواعيد الرحلات بحيث تتناسب مع توقيتات جمهور المسافرين وبما يحقق التكامل والربط بين شبكتى شركتي مصرللطيران و"آيركايرو" من مطار القاهرة الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
حسونة الطيب (أبوظبي)
بدأت محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، في سلك طريق العودة في ظل الطلب المتنامي على الكهرباء في أميركا، بما في ذلك المئات من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المنتشرة في أرجاء البلاد، فضلاً عن عودة القطاع الصناعي. لكن هذا الطريق ليس معبداً كما ينبغي، حيث يشكل تخزين النفايات المُشعة تحديات كبيرة للقطاع حول العالم.
وتخطط الإدارة الأميركية، لزيادة السعة الحالية من الطاقة النووية، بنحو أربعة أضعاف في غضون الـ 25 عاماً المقبلة، من خلال تسريع وتيرة بناء مفاعلات كبيرة تقليدية أو صغيرة من فئة الجيل التالي. ووقعت الإدارة مؤخراً، اتفاقيات مع شركتي كاميكو وبروكفيلد لإدارة الأصول، بغرض إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء حول أرجاء مختلفة من البلاد بتكلفة تصل لنحو 80 مليار دولار، بحسب موقع نيوكلير نيوز.
وهناك إجماع متزايد بين الحكومات والشركات والجمهور، على أن الوقت مناسب لنهضة الطاقة النووية، حتى لو استغرق البناء الطموح عقداً من الزمان أو أكثر وبتكلفة مئات المليارات من الدولارات.
يُذكر أنه منذ عام 1990، لم يتم سوى بناء مفاعلين فقط في أميركا، حيث ارتفعت التكلفة بنحو 15 مليار دولار مع تأخر تنفيذهما بسنوات عن الموعد المحدد، ودخولهما الشبكة في العامين الماضيين. كما أن معظم المفاعلات بعددها البالغ 94 العاملة حالياً في 28 ولاية والتي تُولد 20% من كهرباء البلاد، يعود تاريخ بنائها للفترة بين 1967 و1990. لكن تظل القضية الشائكة قائمة منذ موجة الطاقة النووية الأولى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والمتمثلة في كيفية تخزين وإدارة والتخلص من النفايات المُشعة والبقايا السامة الناتجة عن تسخير اليورانيوم لتوليد الكهرباء، التي تظل أجزاء منها تشكل مخاطر لآلاف السنين.
وباستخدام التقنيتين القديمة والجديدة لإيجاد الحلول، تتعاون شركات من القطاعين العام والخاص، مع وزارة الطاقة الأميركية، التي يترتب عليها بموجب القانون قبول وتخزين وقود الطاقة النووية المستهلك.
ومن أكثر الحلول المنطقية لتخزين النفايات النووية بصورة مستدامة، الذي قدمته الأكاديمية الوطنية للعلوم في 1957، الذي يوصي بدفنها في أعماق الأرض.
وفي دول أخرى، توشك فنلندا، على الانتهاء من أول موقع دائم في باطن الأرض، للتخلص من نفايات الخمسة مفاعلات العاملة في البلاد. وفي حين، بدأت السويد السير على ذات الخط، لا تزال كل من: فرنسا وكندا وسويسرا، في المراحل الأولى من إنشاء مواقع لدفن نفاياتها تحت الأرض.
كما انتهجت بعض الشركات، طريقة التدوير، التي تتضمن إعادة معالجة الوقود المستنفد لاستخراج اليورانيوم وعناصر أخرى، بهدف إنشاء وقود لتشغيل المفاعلات المعيارية الصغيرة.