الصين تؤكد استعدادها لدفع بناء آلية منتدى التعاون الصيني الإفريقي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني "وانج يي" استعداد بلاده لتعزيز التنسيق في المنصات متعددة الأطراف مع أنجولا، ودفع بناء آلية منتدى التعاون الصيني الإفريقي، وبناء مجتمع مصير مشترك صيني إفريقي أوثق، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية بشكل مشترك، وتعزيز تطوير النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلا ومنطقية.
جاء ذلك خلال مباحثاته مع نظيره الأنجولي تيتي أنطونيو، اليوم الأربعاء في بكين، حيث أشار إلى محافظة العلاقات الصينية الأنجولية على زخم تنموي قوي مع تحقيق نتائج مثمرة في التعاون العملي ما جلب منافع ملموسة لشعبي البلدين، وقدَّم دفعة مهمة للتنمية في أنجولا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
ولفت وانج إلى استعداد الصين لمشاركة خبراتها في التنمية وتقاسم فرص السوق الصينية مع أنجولا، وتوسيع نطاق التعاون العملي في البنية التحتية والاقتصاد الرقمي والطاقة النظيفة والرعاية الصحية والأمن الغذائي، وتعميق التبادلات الشعبية، وتعزيز الأساس الشعبي للصداقة الصينية الأنجولية.
من جانبه، قال أنطونيو إن أنجولا ستلتزم بمبدأ صين واحدة وستدعم الصين في حماية سيادتها وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي متبادل المنفعة، معربا عن ترحيب بلاده بالاستثمارات الصينية واعتزامها استمرار التواصل والتنسيق بشكل وثيق مع الصين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: نحرص على أن يكون السلام والتفاهم قاعدة حاكمة للتعايش بين الجميع
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور ﭼورو ماتسوت، رئيس وزراء صربيا، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي لدعم مسلمي صربيا.
تلبية احتياجات مسلمي صربياوأكَّد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لتلبية احتياجات مسلمي صربيا، من خلال تدريب الأئمَّة والوعاظ في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدعوية المعاصرة، لا سيما ما يتَّصل بنشر قيم الأخوة الإنسانية والتَّعايش الإيجابي، واندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، وبيان حقوق المرأة في الإسلام، وتفنيد حجج الجماعات المتطرفة بالعقل والمنطق.
وأشار الإمام الأكبر، إلى استعداد الأزهر لاستضافة طلاب صربيا المسلمين الرَّاغبين في الالتحاق بالدراسة في جامعة الأزهر، بالإضافة إلى افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في صربيا، لخدمة أبناء الجالية المسلمة وتعليمهم لغة القرآن الكريم.
السلام والتفاهم هو القاعدة الحاكمة للتعايش بين الجميعوشدَّد الإمام الأكبر على أن الأزهر يحرص على أن يكون السلام والتفاهم هو القاعدة الحاكمة للتعايش بين الجميع، مبينًا أن الأزهر يرسخ في طلابه أن حبَّ الوطن أمر مقدس، ونعزز فيهم الانفتاح على الآخر وقبول التنوع، وأن التنوع والاختلاف سنة كونيَّة أرادها الله وضمن بقاءها، مؤكدًا أن الأزهر يتبنى نشر رسالة وسطية الإسلام الممثَّلة في السلام.
دعم التعاون في المجالات التعليمية والدعويةمن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الصربي، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها مع الأزهر، ودعم التعاون في المجالات التعليمية والدعوية، مع هذه المؤسسة الأعرق في العالم الإسلامي، من خلال إيفاد طلاب صربيا للدراسة في الأزهر الشريف، سواء في الجامعة أم في المراحل ما قبل الجامعية.
تعزيز المشروعات العلمية والبحثية المشتركةونوه الدكتور ماتسوت، إلى رغبة بلاده في توقيع بروتوكولات تعاون بين جامعة الأزهر والجامعات الصربية لتعزيز المشروعات العلمية والبحثية المشتركة، وتبادل الأساتذة والطلاب، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الدول والمؤسسات الإسلامية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن بلاده صوَّتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لحصول فلسطين على عضوية كاملة، واتخاذ بلاده مواقف داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة وطنه ودولته المستقلَّة.