قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن مخططات الاحتلال لتهجير سكان غزة هي حلم إبليس بالجنة وأضغاث أحلام، فالشعب الفلسطيني متجذر في أرضه لن يغادر مهما كانت التضحيات والأثمان، وكذلك موقف مصر الثابت والاستراتيجي برفض أي نزوح فلسطيني للأراضي المصرية على حساب القضية الفلسطينية، وعلى حساب وحدة الشعب ووحدة الأرض الفلسطينية.

حماس تثمن مصر

وأضاف هنية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج «ملف اليوم» على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نحن ثمنا موقف أشقائنا بمصر، فهذا الموقف بالاندماج الكامل مع الإرادة الفلسطينية أسقط أحد أهم أهداف العدوان الإسرائيلي الاستراتيجي على غزة، وهو تهجير أهلنا وإفراغ قطاع غزة من سكانه باتجاه مصر».

خطورة الموقف الأمريكي

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الموقف الأمريكي يدلل على الانخراط الأمريكي الكامل في المذبحة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، «أمريكا للأسف الشديد بدلا من أن تكون دولة عظمى محايدة وتضع حدا لهذه المذبحة بالضغط على الكيان، هي شريكة في هذا العدوان، أعطته كل الغطاء السياسي والإمداد العسكري، وتبني السردية الإسرائيلية الكاذبة والمضللة».

وأكد أنه حين تقول أمريكا إن جيش الاحتلال لا يستهدف المدنيين فهذه وقاحة سياسية، فالعالم يرى أن أكثر من 70% من الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، إذا لم يكن هؤلاء هم المدنيون فمن هم المدنيون في العرف الأمريكي، وما هو القتل المتعمد في العرف الأمريكي، لكن هذا دليل إضافي على تورط الإدارة الأمريكية في هذه الحرب الإجرامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس غزة فلسطين هنية إسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
حسن الجزولي
الوزير المتكوزن حسن إسماعيل
وفهمه القاصر للأنثى وطبيعتها!
* صُعق مجتمع السودانيين المتأزم أصلاً في ظل ظروف الحرب اللعينة هذه، بالسيد حسن إسماعيل أحد الوزراء السابقين للانقاذ، وهو يصف الأستاذة رشا عوض إحدى قيادات "قوى الحرية والتغيير" والناطقة باسم تنسيقية "تقدم" بالعاهرة، هكذا ودون أن يرجف له جفن أو ملامح حياء يكسي وجهاً من المفترض أنه "يندغم" مع "أهل القبلة"!.
* هكذا يصف حسن أمرأة سودانية لا يعرف عنها المجتمع السوداني على مستويات الاجتماع والسياسة سوى أنها تجاهد بكل "عفة" كغيرها من السودانيين "نساءاً ورجالاً" وتدلي بدلوها في قضايا متعلقة بالبحث عن أنجع وأنجح السبل من أجل إنقاذ بلادها من وهدة "الجب" الذي أدخلتها فيه " حركة الاسلام السياسي" وحليفها السابق " الدعم السريع".
* وبهذا الوصف البذيء الذي أطلقه عليها حسن إسماعيل، إنما يكشف القناع مرة وللأبد عن فهمه لممارسة خصم إسماعيل السياسي "للعمل السياسي"، مما يعني أن المرأة المناوئة له سياسياً، لا تعني عنده سوى تلك المرأة التي يتساوى نشاطها السياسي مع ذاك النشاط الذي يمارس في مواخير المجتمعات غير السوية، وهكذا فإن للرجل عنده كخصم سياسي وصفاً معادلاً أيضاً ولابد ،، فيا لبؤس المنطق والمعنى!.
* أي أخلاق وأي مثل ومبادئ هذه، والتي يحملها من يفترض أن يكون قدوة لمجتمعه وهو الذي "تقدم الصفوف" ليصير "أنموذجاً كوزير للسودانيين"؟ لا ،، ليس أي وزير ،، بل وزيراً "للبيئة" ثم وزيراً "للاعلام"! ،، وركزوا على "البيئة وإصحاحها المرتبط بحركة المجتمع" ثم ركزوا كرة أخرى على "الاعلام وارتباطه بعفة لسان المجتمع"!، ثم تعالوا وقارنوا كل ذلك بالمفاهيم والمثل التي ينبغي أن تقوم عليها ثقافة حزب طارح نفسه "كمقوم لتدين جموع المسلمين وحاملهم زرافات ووحداناً لأبواب الجنة ونعيمها"!. ،، أما إذا سألنا "أي صفوف تلك التي تقدمها حسن" هذا الذي تم استزواره، فستظهر لنا " علة الاختيار" بفصاحة بيانية ودونما مواربة!.
* أكثر من ذلك فإن لهذا "الخصم" مخاطبة شهيرة يوم أن كان في الصفوف المعادية لنظام الانقاذ، حيث صرح فيها بمقولة ما تزال تمشي بها الركبان، فقد أقسم بأن نظام البشير إن لم يسقط ويتم تقديم من أجرموا في حق شهداء 2013 للمحاكمات، فإنهم سيلبسون طرحاً وينزوون داخل المنازل"! هذا ما قاله أو ما عبر به.
* فإن فحصنا مقولته هذه، لبانت لنا أزمته المستفحلة مع الأنثى كأنثى ومع المرأة كمرأة والنساء كنسوة ،، حيث يبدو أن هذا الوزير يمر" بحالة من إضطراب المفاهيم مع العنصر الأنثوي عامة، مما تجعله في أوضاع متأزمة من العداء لهن، درجة أنه لا ينظر لنساء الكون إلا "ناقصات شكيمة" دعكم من عقلهن ودينهن"!.
* فهل يمكن في هذا العصر أن يرى "ثورياً" زميلته المرأة وهي ملفوفة "بطرحتها" كبلامة داخل خدرها، وهو الذي رأى رأي العين جسارتها "ومرجلتها" التي جعلتها "تتقدم" صفوف الثوار في كل انتفاضات السوداانيين وضمنها ثورة 2013 و2019 بل تقدم شهيدات جنباً لجنب مع زميلها الرجل؟!.

* هل له هذا "المأزوم إجتماعياً" أن يحتقر المرأة ويطلق عليها كل النعوت التي لن تصيبها بأي شظايا "بالقطع".
* قطعاً ستصيبه مثل هذه الشظايا في مفاهيمه وأخلاقه ومثله ودينه وتدينه بمثل ما تصيب أهل بيته عندما واجهه العقلاء منا قائلين له "إنت ما عندك أخوات؟ ،، إختشي"!.
* ويبدو أن القاموس المتدني من قونات وحكامات ومغنواتية ما أفرزته الحرب "نفسياً"، يتساوى تماماً مع قاموس بذاءة الخطاب السياسي لأهل الاسلام السياسي ومناصريهم، من أمثال حسن، الموصوف بأحد أرقى ما عند السودانيات من ملبس وزي "للأسف الشديد"!.
* وعليه فإي طرحة هذه التي تتحدث عنها يا عدو المرأة ،، إن لم تكن تماثل "فتنة التوب الأنيق"؟!.* قال عهر قال!.
ـــــــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.
Tarig Algazoli  

مقالات مشابهة

  • بلينكن يكشف موقف نتنياهو من قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار
  • بلينكن يكشف موقف نتنياهو من قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
  • كاتب صحفي: مصر تبذل جهدا كبيرا لإقناع العالم بحل القضية الفلسطينية
  • هنية والنخالة يشيدان بعمليات جبهات الإسناد للمقاومة في العراق ولبنان واليمن
  • هنية يستقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في الدوحة
  • بلغة رصينة وكلمات مؤثرة.. حفيدة إسماعيل هنية ترثي أعمامها وأبناءهم الشهداء (شاهد)
  • وزير الخارجية التركي يلتقي إسماعيل هنية في قطر
  • هنية يؤكد موقف حماس من الصفقة
  • فيدان يلتقي إسماعيل هنية في الدوحة.. أكد على موقف تركيا من حماس