شعرة بين دعم واشنطن السخي لتل ابيب او العكس؟!
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كتب جورج شاهين في الجمهورية": واشنطن امام امتحان صعب يلي وقف الحرب، وهل أن العقوبات على المستوطنين كرمى لعيون الفلسطينيين ام من اجل تجنيب المجتمع الاسرائيلي ازمة داخلية؟ وهل بقدرة واشنطن تنفيذ تعهدها بـ "حل الدولتين"؟
وامام المعادلة الأميركية الجديدة التي سمحت بإعطاء الوساطة الاميركية زخماً جديداً لا تزال المراجع الديبلوماسية تُشكّك ببعض نياتها، ولكن بفوارق لا يمكن اخفاؤها عند التمعّن بها.
وإن كانت واشنطن تسابق تل ابيب في خطوتها إنهاء وجود "حماس" فهي لا تناقشها في الآلية الإجرامية المعتمدة، لأنها ترى فيها تعزيزاً لوجودها على حساب القوى الفلسطينية الاخرى ومنها السلطة نفسها التي تريد السلوك السلمي نحو الحل بدلاً من العمل العسكري. وإن توقّف المراقبون أمام برنامج العقوبات الاميركية الجديدة التي طاولت مسؤولين في المستوطنات اليهودية "بحجب التأشيرات عن المستوطنين المتورّطين في أعمال مُخلّة بالأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، فإنها رأت فيها محاولة لتجنيب ازمة اسرائيلية داخلية وليس كرمى لعيون الفلسطينيين. فهي تعرف انّ القيادة الحكومية المتطرفة لن تحكم إسرائيل بعد الحرب وستُخلي مواقعها، وإن ذهب نتنياهو ومعه قادة المخابرات الى المحاكم فهم سينتقلون الى صفوف المعارضة. وعندها سيبدأ الامتحان الصعب والإختبار الذي ستخضع له الادارة الاميركية ان كانت جادّة بوقف "الدعم السخي" لإسرائيل، والسعي الى "قيام الدولتين". وتنفيذ تعهداتها بإعمار غزة واعطاء الفلسطينيين شيئاً من حقوقهم تعزيزاً لمرحلة من السلام الدائم في المنطقة او العكس تماماً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“الخيرية الهاشمية” توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن
صراحة نيوز ـ وزعت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لحوم الأضاحي في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، بدعم من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا (BAZNAS).
ويأتي هذا الدعم في إطار الشراكات الدولية التي تسهم في تعزيز الاستجابة الإنسانية والوصول إلى الأسر الأكثر احتياجا داخل هذه المخيمات