حسن الخاتمة.. وفاة شاب أثناء أداء صلاة المغرب في الفيوم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
توفي شاب يدعي عبد الله محمد عجمي عشريني العمر، أثناء أدائه صلاة المغرب بإحدى مساجد مركز ابشواي بمحافظة الفيوم، وتم نقل الجثه إلى مشرحه مستشفى ابشواي المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
وقال احد أهالي مركز ابشواي، إن الفقيد يُدعى "محمد السيد عجمي ميزار " ويبلغ من العمر 27 عامًا، وقد وفاته المنية أثناء أدائه صلاة المغرب،
وفاة الشاب وهو ساجد
واضاف، أنه عقب الانتهاء من الصلاة فوجئوا به متوفيا وهو ساجد، فاتصلوا بالإسعاف، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، مشيرًا إلى أن عبد الله توفى عن عمر يناهز 27 عامًا، ولقى ربه أثناء صلاة المغرب،
الشاب كان متدينا
وأشار إلى أن الفقيد كان متدينًا ومواظبًا على أداء الصلاة دائمًا، وأنه لم يعاني من أي مرض نهائي، وتوفي وهو في حالة صحية جيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم صلاة المغرب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد أذكار المساء بعد المغرب؟.. رد العلماء
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن المواظبة على أذكار الصباح والمساء من العبادات المحببة إلى الله تعالى، استنادًا إلى قوله عز وجل: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا»، وإلى ما ورد عن النبي ﷺ من أحاديث كثيرة تحدد فضل الأذكار ووقتها، حيث جاء في السنة قوله ﷺ: «من قال حين يصبح كذا وكذا، ومن قال حين يمسي كذا وكذا»، مما يدل على أن هذه الأذكار لها أوقات محددة مرتبطة بطلوع الشمس وغروبها.
وفيما يتعلق بوقت أذكار المساء بعد المغرب، بيّنت دار الإفتاء أن العلماء اختلفوا في تحديد بداية ونهاية أوقات الأذكار اليومية؛ فبعض الفقهاء قالوا إن وقت الصباح يبدأ بطلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس، بينما رأى آخرون أنه يمتد إلى وقت الضحى، أي قبل صلاة الظهر بقليل.
أما أذكار المساء، فقد انقسمت الآراء بين من يرى أن وقتها يبدأ من صلاة العصر وينتهي بغروب الشمس، ومن يرى أنه يمتد إلى ثلث الليل الأول، فيما ذهب فريق ثالث إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد غروب الشمس مباشرة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الراجح والأقرب للصواب أن المسلم يُستحب له أن يأتي بأذكار الصباح من وقت طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإن فاته ذلك جاز له أن يرددها إلى نهاية وقت الضحى.
أما أذكار المساء، فالأفضل أن تُقال من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وإن لم يتمكن المسلم من الإتيان بها في هذا الوقت، فلا حرج في أن يؤديها حتى ثلث الليل، استنادًا إلى الحث القرآني على الذكر في «البكور» وهو أول الصباح، و«العشي» وهو وقت العصر إلى المغرب.
هل تقضى أذكار الصباح والمساء؟
كما أكدت دار الإفتاء أن أذكار الصباح والمساء سنة نبوية مؤكدة وليست واجبة، ومن فاتته أذكار وقته فله أن يقضيها بعد ذلك دون إثم، وله نفس الأجر بإذن الله تعالى.
واستشهدت الدار بقول الإمام النووي في كتابه الأذكار: «ينبغي لمن كانت له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار، ففاتته، أن يتداركها متى تمكن منها، ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد المواظبة عليها لم يعرضها للتفويت».
واستدلت الدار كذلك بحديث صحيح ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل»، وهو ما يدل على مشروعية قضاء الذكر بعد فوات وقته مع استمرار الأجر والثواب.
رأي دار الإفتاء
وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وقت الصباح يمتد من منتصف الليل إلى الزوال، وأفضل وقته هو بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس، أما وقت المساء فيبدأ من زوال الشمس إلى منتصف الليل، وأفضله من بعد صلاة العصر وحتى الغروب.
وأضاف أن من قرأ أذكار الصباح بعد الشروق أو أذكار المساء بعد المغرب فله الأجر، لأن المقصود من الذكر هو المواظبة واستحضار النية الصالحة، لا مجرد التقيد الدقيق بالوقت.