أول تعليق من حركة حماس على بيان الحوثيين بشأن منع مرور السفن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
رحبت حركة حماس بقرار الحوثيين باليمن منع مرور السفن الإسرائيلية، وكل السفن المتجهة إلى إسرائيل ومن أي جنسية كانت، وذلك في حال لم تدخل إلى قطاع غزة حاجته من المواد الغذائية والدواء، وفق روسيا اليوم.
وقالت الحركة في بيان صحفي: "نثمّن قرار الإخوة في اليمن الشقيق منع مرور السفن الصهيونية، وكل السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء".
ووصفت الحركة الفلسطينية هذا القرار اليمني بالشجاع والجريء ضدّ العدوان "الصهيوأمريكي"، وقالت حماس: "نعدّه قرارا شجاعا وجريئا ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزّة، ويقف ضد العدوان الصهيوأمريكي الذي يُمعن في حرب الإبادة الجماعية والمجازر ضد كل مقومات الحياة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، على مدار 64 يوما".
وأضافت حماس: "ندعو دولنا العربية والإسلامية إلى تفعيل كل مقدراتهم وإمكانياتهم، انطلاقا من مسؤولياتهم التاريخية، ومنطلق النخوة والشهامة، للتحرّك نحو كسر الحصار عن غزة، ومنع استمرار المجازر وحرب التجويع والتعطيش ووقف العدوان النازي الذي يرتكبه الاحتلال بدعم أمريكي".
تجدر الإشارة إلى أن جماعة "أنصار الله" الحوثية توعدت باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي، وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وفي وقت سابق من السبت، أعلنت الجماعة منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أي جنسية كانت إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء.
وفي وقت سابق من السبت أيضا، صرّح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، بأن إسرائيل ستقوم بالرد عسكريا على هجمات الحوثيين في اليمن، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ضد "أنصار الله".
ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون أن سفينة حربية أمريكية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجمات في البحر الأحمر.
واعتبر البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي، أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر "مدعومة من إيران"، فيما يشكل استهداف ثلاث سفن مطلع هذا الأسبوع، "تهديدا للسلام والاستقرار الدوليين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل الكيان الصهيوني قطاع غزة منع مرور السفن
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، رفضها تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال فيها إن الخط الأصفر “يمثل حدود غزة الجديدة”، مؤكدة عدم التزام تل أبيب ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، امس إن “الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة”، مدعيا في بيان أنه يشكل “خط دفاع متقدما للمستوطنات وخط هجوم”.
والخط الأصفر هو الخط الذي انسحب إليه الجيش الإسرائيلي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الفصائل حسام بدران في بيان: “نرفض تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني إيال زامير التي ادعى فيها أن الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة”.
وأضاف أن “هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدد بدران على أن “مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني، تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وأكد على ضرورة “إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى قبل النقاش حول المرحلة الثانية”.
وتوصلت حركة الفصائل وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبيّن عضو المكتب السياسي حركة الفصائل أن “الاحتلال ما يزال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة”.
واعتبر مواصلة إسرائيل هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر، “امتدادا للأعمال التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول لاتفاق وقف النار”.
وأكد أن “هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي”.
وقال بدران :” إن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى”.
وأكد أن المرحلة الثانية “لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته”.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول