توافد الناخبين على مدرسة الزيتون الحديثة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بدأ المواطنون التوافد على لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث شهدت مدرسة الزيتون الحديثة للغات بحي الزيتون اصطفافا للمواطنين انتظارا لفتح اللجان.
انتظار فتح أبواب اللجانومن المقرر أن تفتح اللجان أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحا، وفق ما حددته اللجنة العليا للانتخابات، وتبدأ من اليوم وتستمر 3 أيام تنتهي يوم الثلاثاء المقبل 13 ديسمبر 2023، وسيتم إعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
وتضم قائمة المرشحين في انتخابات الرئاسة وفق ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، رمز النجمة، المرشح الرئاسي فريد زهران، رمز الشمس، المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، رمز النخلة، والمرشح الرئاسي حازم عمر، رمز السلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوتك مستقبلك إشراف قضائى كامل
إقرأ أيضاً:
سوريا على أعتاب أول انتخابات برلمانية في عهد الإدارة الجديدة... تغييرات جوهرية ومساعٍ لتكريس الوحدة
وصرّح رئيس اللجنة، محمد الأحمد، أن عدد مقاعد المجلس سيُرفع من 150 إلى 210 مقاعد، وفقاً لتوزيع سكاني يستند إلى إحصائيات عام 2011، مع احتفاظ الرئيس بحق تعيين 70 عضواً من إجمالي الأعضاء.
وأوضح الأحمد أن صدور المرسوم المتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت سيتبعه مباشرة تشكيل اللجان الفرعية خلال أسبوع، ثم اختيار الهيئة الناخبة خلال 15 يوماً، ليتاح بعدها للمرشحين الترشح والترويج لبرامجهم الانتخابية، يليها مناظرات ومقابلات مع اللجان والناخبين.
وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة ستتجاوز 20%، مع فتح باب الرقابة الدولية والمحلية على العملية الانتخابية، وضمان حق الطعن في القوائم والنتائج.
كما شدد على أن الرئيس أحمد الشرع وجّه اللجنة بضرورة شمول الانتخابات كافة المحافظات، ورفض أي مظهر من مظاهر التقسيم أو الطائفية، مع استبعاد كل من ساند النظام السابق أو روّج للفتن والانقسامات.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت السبت عن استلامها النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت، فيما يعود قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات إلى يونيو الماضي، عبر مرسوم رئاسي حدد توزيع المقاعد على فئتي الأعيان والمثقفين وفق معايير اللجنة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت تأمل فيه القيادة الجديدة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة عبر برلمان يعكس تطلعات السوريين لوحدة البلاد واستقرارها السياسي.