ساهمت تايلور سويفت بمبلغ مليون دولار لمساعدة سكان ولاية تينيسي المتضررين من عاصفة الإعصار الأخيرة.

 وتبرعت المغنية البالغة من العمر 33 عاماً لأعمال الإغاثة من الكوارث الطبيعية بعد أن ضرب 13 إعصاراً ودمر مقاطعات متعددة في الولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقامت تايلور بتمويل صندوق الاستجابة للطوارئ في ولاية تينيسي في مؤسسة مجتمع تينيسي الوسطى.

وأكدت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة المجتمعية، هال كاتو، مساهمة المغنية الفائزة بجائزة غرامي في المنظمة، والتي تبرعت لها في الماضي. وسيساهم تبرعها في مساعدة المتضررين عبر تأمين الغذاء والإسكان المؤقت وتنظيف الأنقاض وإيواء الحيوانات.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، ذكرت شبكة سي إن إن أن هناك ما لا يقل عن ستة قتلى وأكثر من 50 جريحاً نتيجة للأعاصير المدمرة. وتم الإبلاغ عن تأثر أكثر من 35000 من سكان ولاية تينيسي بانقطاع التيار الكهربائي بالإضافة إلى المباني التي تضررت هيكلياً بسبب العاصفة.

وتبرعت تايلور سابقاً لنفس المنظمة في مارس (آذار) 2020 عندما أثرت الأعاصير على الولاية التي تعتبرها موطنها. وفي ذلك الوقت، شاركت منشوراً في قصة إنستغرام الخاصة بها إلى جانب رابط للآخرين للمساهمة. وقالت تايلور "ناشفيل هي موطني، وحقيقة أن الكثير من الناس فقدوا منازلهم وأكثر من ذلك بكثير في وسط تينيسي أمر مدمر بالنسبة لي".

وغالباً ما تنخرط المليارديرة الجديدة بهدوء في الأعمال الخيرية، بل إنها قدمت مساهمات كبيرة خلال جولة إيراس هذا العام، وخلال جولتها، تبرعت بشكل خاص لبنوك الطعام في كل مدينة أمريكية غنت فيها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تايلور سويفت

إقرأ أيضاً:

عاصفة شمسية تهدد العالم بموجة أعاصير جديدة

يمن مونيتور/القدس العربي

تسببت العاصفة المغناطيسية الأرضية التي ضربت كوكبنا الأسبوع الماضي بانقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي وخدمات تحديد المواقع العالمي «GPS» لكن الأمر يبدو أنه لن يتوقف عند هذا الحد وإنما سوف يمتد إلى التهديد بموجة أعاصير قد تضرب العالم وخاصة الولايات المتحدة.

وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» إن دراسة جديدة تشير إلى أن العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الأسبوع الماضي يمكن أن تطلق العنان لموجة من الأعاصير.

واستخدم الفريق نموذجاً نظر في نشاط الأعاصير المدارية على مدار 5500 عام الماضية ووجد 11 فترة زمنية كانت فيها العواصف أكثر بنسبة 40 في المئة من المعتاد.

ووجدوا أن هذه الفترات الزمنية تشترك في شيء واحد وهو أن الشمس كانت تعج بالنشاط.

والنظرية التي خلص إليها العلماء هي أنه عندما تكون الشمس أكثر نشاطا، فإنها ترسل المزيد من الطاقة إلى الأرض التي تعمل على تدفئة المحيطات وتوفير الوقود للعواصف الاستوائية.

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تمر فيه الولايات المتحدة بالفعل بموسم الأعاصير الذي من المتوقع أن يحطم الأرقام القياسية، حيث يوجد ما لا يقل عن 20 عاصفة محددة من المقرر أن تضرب البلاد.

وعندما تكون الشمس نشطة فإنها تطلق مشاعل طاقة من الجسيمات النشطة التي تنطلق عبر الفضاء. وعندما تصطدم بالأرض، تجلب الجسيمات طاقة الشمس التي تعمل على تسخين محيطاتنا، مما يوفر الوقود للعواصف الاستوائية.

والنظرية هي أنه عندما تكون الشمس أكثر نشاطاً، فإنها ترسل المزيد من الطاقة إلى الأرض التي تعمل على تدفئة المحيطات وتوفير الوقود للعواصف الاستوائية.

وتعد العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية الأرضية اضطراباً كبيراً في الغلاف المغناطيسي للأرض، وهي المنطقة المحيطة بالأرض التي يتحكم فيها المجال المغناطيسي للكوكب.

وتم تصنيف العاصفة التي ضربت كوكب الأرض الأسبوع الماضي على أنها عند مستوى «G4» أي أنها عند الدرجة الرابعة، ما يجعلها عاصفة «شديدة».

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة: «يمكن للعواصف المغناطيسية الأرضية أن تؤثر على البنية التحتية في المدار القريب من الأرض وعلى سطح الأرض» موضحة كيف يمكن للعاصفة أن «تعطل» الاتصالات، وشبكة الطاقة الكهربائية، وعمليات الملاحة والراديو والأقمار الصناعية.

وقالت يانغ وانغ، مؤلفة الدراسة الرئيسية من جامعة ولاية فلوريدا إنها لا تستطيع التنبؤ بما إذا كان النشاط الشمسي المكثف الأخير سيؤدي إلى المزيد من الأعاصير المدارية هذا العام.

وتم تحديد النشاط الشمسي، أو الإشعاع الشمسي الكلي المستخدم في الدراسة باستخدام الكربون الموجود في حلقات الأشجار.

وعندما يضعف نشاط الشمس، يزداد في الغلاف الجوي نوع من الكربون يسمى «الكربون 14» ويمكن رؤية هذه التغييرات في حلقات الأشجار، التي تمتص الكربون في الهواء.

وأضافت وانغ إن دور النشاط الشمسي في تعديل نشاط الأعاصير المدارية معقد، وتابعت: «أن زيادة الإشعاع الشمسي (أي قوة الإشعاع الشمسي لكل وحدة مساحة يضربها) يساهم في ارتفاع درجة حرارة المحيطات، ومع ارتفاع درجة حرارة المحيطات، يكون لديها المزيد من الطاقة المتاحة لتحويلها إلى رياح الأعاصير الاستوائية، وبالتالي من المحتمل أن توفر ظروفاً أكثر ملاءمة لتطور عواصف أقوى».

وأعاد الفريق بناء سجل عاصفة دام 5500 عام لمنطقة شمال شرق خليج المكسيك، وقارنوا المحاكاة بالكربون الذي تم التقاطه بواسطة حلقات الأشجار لتحديد الأحداث الشمسية على مر السنين. وتم تحديد النشاط الشمسي، أو الإشعاع الشمسي الكلي باستخدام الكربون الموجود في حلقات الأشجار.

وعندما يضعف نشاط الشمس، يزداد في الغلاف الجوي نوع من الكربون يسمى «الكربون 14» ويمكن رؤية هذه التغييرات في حلقات الأشجار، التي تمتص الكربون في الهواء.

ووجدت البروفيسورة وانغ وفريقها أن هناك 19 إعصاراً في منطقة خليج المكسيك منذ الفترة من 1410 إلى 820 عاماً، و16 حدثاً منذ 60 عاماً حتى عام 2016.

وكتب الباحثون في الدراسة: «هذا التماسك القوي إحصائيا لنشاط الأعاصير المدارية المعزز مع ارتفاع الإشعاع الشمسي يدعم المفهوم القائل بأن النشاط الشمسي قد يكون محركا هاما لتقلب المناخ ونشاط الأعاصير المدارية من خلال تأثيره على دوران الغلاف الجوي، وتيارات المحيطات ودرجات حرارة سطح البحر».

ومع ذلك، أشارت البروفيسورة وانغ أيضاً إلى أن طاقة الشمس يمكنها أيضاً تسخين الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من الفرق في درجة الحرارة بين السطح والغلاف الجوي العلوي.

وتابعت: «هذا لا يضعف الحركة العمودية داخل الإعصار المداري النامي فحسب، بل يسبب أيضاً تغيرات في الدورة الدموية في الغلاف الجوي».

وأضافت: «تشير نتائجنا إلى أن مزيجاً من الإشعاع الشمسي العالي وعوامل أخرى، بما في ذلك ظاهرة النينيو/ التذبذب الجنوبي، ودرجات حرارة سطح البحر الأكثر دفئاً في خليج المكسيك، والمراحل الإيجابية للتذبذب الأطلسي المتعدد العقود، يخلق ظروفاً مواتية لتكوين الأعاصير المدارية».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أسعار النحاس تسجل رقما قياسيا جديدا
  • عاصفة شمسية تهدد العالم بموجة أعاصير جديدة
  • كيف ستدر جولة العصور لتايلور سويفت أكثر من مليار دولار على الاقتصاد البريطاني؟
  • منديل بعقد ميسي مع برشلونة يباع بمليون دولار
  • منديل العقد الأول لميسي بمليون دولار
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة في أمريكا
  • رضيع يثير الرعب في حفل تايلور سويفت في باريس.. لن تصدقوا ما حصل!
  • مسار الفائدة تدفع المستثمرين إلى ملاذ الذهب الآمن
  • رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي للجزيرة نت: إنشاء صندوق استثماري عالمي بـ100 مليون دولار
  • عالمياً.. أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي