قال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن أربعة أشخاص ما زالوا محتجزين بعد نشرهم في مهمة قادتها منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من مستشفى الشفاء.

وتم اعتقال أحد أعضاء وزارة الصحة الفلسطينية وثلاثة أشخاص من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 22 نوفمبر أثناء وجودهم في البعثة التي تقودها منظمة الصحة العالمية.

نشر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية خبر احتجازهم في منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter: في 22 نوفمبر، تم اعتقال ستة أشخاص من وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مهمة قادتها منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من مستشفى الشفاء.

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 

 لا يزال أربعة أشخاص – ثلاثة من وزارة الصحة وواحد من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، رهن الاحتجاز، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع.

ولا توجد معلومات عن سلامتهم أو مكان وجودهم، وهذا غير مقبول. 

وتشعر منظمة الصحة العالمية، إلى جانب أسرهم وزملائهم وأحبائهم، بقلق بالغ بشأن سلامتهم. ونكرر دعوتنا لاحترام حقوقهم القانونية والإنسانية.

وفي وقت سابق، أكدت منظمة الصحة العالمية وفاة أحد المرضى بعد تأخر العلاج بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية.

بالإضافة إلى ذلك، ألقت منظمة الصحة العالمية باللوم على جيش الدفاع الإسرائيلي في التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش في السماح للجرحى بالمرور. وأشارت إلى حالة مريض توفي في قافلة طوارئ في طريقها إلى أحد مستشفيات مدينة غزة، أثناء عمليات تفتيش إسرائيلية متكررة وطويلة تم خلالها احتجاز عامل صحي وضربه.

كما قدمت المنظمة عدة تفاصيل عن المسعفين الذين تعرضوا للاحتجاز أو المضايقة أو الضرب أو التجريد من ملابسهم على أيدي الجنود الإسرائيليين أثناء محاولتهم الوصول إلى العلاج للفلسطينيين المصابين.

وقدم يوم الثلاثاء مزيدًا من التفاصيل حول المهمة عالية المخاطر، قائلًا على قناة X إن منظمة الصحة العالمية "تشعر بقلق بالغ بشأن عمليات التفتيش المطولة واحتجاز العاملين الصحيين مما يعرض حياة المرضى الضعفاء بالفعل للخطر".

وأضاف: "بسبب التعطيل، توفي أحد المرضى في الطريق، نظراً لخطورة جراحه والتأخر في الحصول على العلاج".

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة قسرًا، مؤكدة أن التهجير القسري يشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، بالوفاء بالتزاماته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال مراحل تنفيذ “خطة الرئيس ترمب” بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية بالصورة الكافية ودون عوائق، وتحقيق الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وحذرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته وجرائمه يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكدت ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين بما يؤدي إلى تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • امتثلن الشفاء.. خروج الفتيات المصابات باختناق في المنطقة الصناعية بالإسماعيلية
  • الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
  • الصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
  • الدفاع المدني: انتشلنا جثامين 98 شهيدًا من داخل مستشفى الشفاء بغزة
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد ومصاب برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية
  • منظمة التحرير: نتنياهو يعيق مسار السلام الفلسطيني
  • الصحة العالمية: المضادات الحيوية قد تضر أكثر مما تنفع.. ولا مؤشرات لطارئة صحية عالمية
  • الصحة العالمية توجه رسالة للمصريين بشأن انتشار الفيروسات التنفسية
  • صحة الخرطوم تستلم 5 ماكينات غسيل كُلى مقدّمة من الهلال الأحمر القطري
  • منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني