رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 13 ديسمبر 2023 بتوصل مؤتمر المناخ المنعقد في دبي الي توافق حول عدد من القرارات التاريخية، مشيدة بنجاح دولة الإمارات العربية الشقيقة في تنظيم الدورة الثامنة والعشرين للدول أطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ COP28.

كما أشادت مصر بقيادة دولة الإمارات العربية الشقيقة للمفاوضات التي أفضت إلي التوصل إلي "توافق الإمارات" لدفع الجهد الدولي للتعامل مع أبرز قضايا العمل المناخي، وحشد الدعم المطلوب لتنفيذها وفقاً للتوصيات العلمية والمبادئ المُتفق عليها وعلى رأسها العدالة والإنصاف، ولاسيما الإنجاز التاريخي المتعلق بالخروج بالإصدار الأول للتقييم العالمي لجهود العمل المناخي منذ اتفاق باريس، وكذلك الإطار الخاص بالهدف العالمي للتكيف.

مؤتمر المناخ

وأكدت جمهورية مصر العربية أن نجاح الإمارات في ذلك يُعد إنجازاً جديداً يُضاف إلى قائمة الانجازات العربية على هذا الصعيد، ولاسيما بعد النجاح الذي تم تحقيقه العام الماضي في شرم الشيخ في مؤتمر COP27.

ومن ناحية أخرى، وجه  سامح شكري وزير الخارجية، ورئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر المناخ، التهنئة للدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر COP28 على هذا الإنجاز وريادته للمفاوضات المطولة التي استضافتها دبي على مدار الأسبوعين الماضيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية مؤتمر المناخ جمهورية مصر العربية سامح شكرى وزير الخارجية مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

تقرير جديد: تغير المناخ يهدد بخسارة 19% من الدخل العالمي خلال26 عاماً

يتوقع خبراء الاقتصاد والمناخ أن يشهد العالم ضربة مالية كبرى خلال العقود المقبلة، ليس بفعل أزمات اقتصادية تقليدية مثل التضخم أو الفائدة، بل بسبب التداعيات المتسارعة لتغير المناخ.

دُعَاءِ سيدنا رسول الله ﷺ.. الأزهر يكشف وزارة العمل تنظم سلسلة دورات تدريبية لتأهيل الشباب.. التفاصيل

فبحسب دراسة حديثة صادرة عن معهد بوتسدام الألماني ونقلتها شبكة "CNN"، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد الفيضانات والحرائق الشديدة، إلى تراجع الدخل العالمي بنحو 19% بحلول عام 2049. وتشير الدراسة إلى أن هذه الخسائر ستحدث بغضّ النظر عن السيناريو الذي ستتبناه الدول لخفض الانبعاثات.

 

تأثيرات اقتصادية تمتد إلى ما هو أبعد من الكوارث

وتوضح الدراسة أن الأضرار لا تقتصر على الكوارث الطبيعية، بل تشمل أيضاً انخفاض إنتاجية العمال نتيجة موجات الحر، واضطرابات القطاع الزراعي وتراجع المحاصيل، إضافة إلى تأثيرات سلبية على القدرات الذهنية للعاملين في بعض المناطق. وتشكل هذه العوامل معاً عبئاً مالياً ضخماً يهدد الاقتصاد العالمي بنزيف مستمر.

 

تكلفة التحرك أقل بكثير من تكلفة التردد

ويؤكد العلماء أن كلفة مواجهة الأزمة المناخية وتحقيق أهداف اتفاق باريس تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار بحلول 2050، في حين أن تجاهل التحرك قد يكلف الاقتصاد العالمي نحو 38 تريليون دولار  أي أكثر بستة أضعاف.

 

وتحذر الدراسة من أن الدول الفقيرة ستكون الأكثر تضرراً، إذ قد تخسر مناطق جنوب آسيا وأفريقيا ما يصل إلى 22% من دخلها، مقابل خسائر تُقدر بنحو 11% فقط في أوروبا والولايات المتحدة.

 

سباق مع الزمن

ومع تزايد التحذيرات والأرقام الصادمة، يبقى السؤال المطروح: هل يتحرك العالم سريعاً لاحتواء أسوأ السيناريوهات المناخية؟ أم أن البشرية أمام أزمة اقتصادية غير مسبوقة قد تدفع ملايين إلى مستويات جديدة من الفقر؟

مقالات مشابهة

  • هيئة الإمارات لسباق الخيل تشيد بالنجاح الكبير لسباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية
  • كلمة جمهورية مصر العربية في الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل
  • أوروبا ستشهد جفافا شديدا لمئات السنين مع انهيار تيار آموك
  • جامعة العاصمة تستضيف الاجتماع التنفيذي الأول لمؤتمر اتحاد الجامعات العربية
  • فضيلة الدكتور نظير عياد يشيد بنجاح دولة التلاوة
  • الجغبير يهنئ الشواربة بفوزه بجائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية
  • تقرير جديد: تغير المناخ يهدد بخسارة 19% من الدخل العالمي خلال26 عاماً
  • الإمارات تشارك في الدورة الرابعة للمنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
  • وزيرة البيئة اللبنانية: موقفنا المناخي ثابت رغم التحديات
  • الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المناخ:اتفاق مؤتمر الأطراف الثلاثين كان مخيبا للآمال