شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الطيران المدني تطلق مشروع المجال الجوي الحر، أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة، مشروع المجال الجوي الحر، في خطوة تعزز مكانة قطاع الملاحة الجوية للدولة في المنطقة، وهو مشروع تحولي .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الطيران المدني" تطلق مشروع المجال الجوي الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الطيران المدني" تطلق مشروع المجال الجوي الحر

أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة، مشروع المجال الجوي الحر، في خطوة تعزز مكانة قطاع الملاحة الجوية للدولة في المنطقة، وهو مشروع تحولي يهدف إلى تعزيز كفاءة الملاحة الجوية واستخدام الموارد والطاقات بشكل أمثل، وتسخير المفاهيم الحديثة في إدارة الحركة الجوية، حيث سيكون لتطبيق هذا المشروع تأثير إيجابي على القطاع الجوي والبيئة على السواء.ويهدف تطبيق المجال الجوي الحر، الذي تعتبر الإمارات أول دولة تطبقه في الشرق الأوسط، إلى تحسين كفاءة الملاحة الجوية في الدولة من خلال توفير حرية حركة للطائرات العابرة دون قيود المسارات الجوية المعتادة.وسيسمح هذا المشروع التحولي برفد المجال الجوي للدولة بمرونة عالية تشجع شركات الطيران على استخدامه أكثر كونه سيقلل من الازدحام الجوي وسيسهم في اختصار الزمن وزيادة كفاءة الرحلات الجوية، كما سيؤدي إلى تحقيق مزايا بيئية هامة، وذلك من خلال تقليل الأميال المقطوعة للطائرات واختصار مسارات الرحلات، حيث ستستهلك الطائرات كميات أقل من الوقود وستقلل من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي، بما ينعكس إيجاباً على الاستدامة البيئية ويسهم في ترسيخ مفاهيمها تماشياً مع توجهات  الدولة.ويعتبر هذا المشروع أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2022، التي تم توقيعها بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.وتمثل اتفاقيات الأداء، مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها، كما تتميز المشاريع التحولية بتحقيق أثر كبير في القطاعات كافة ضمن فترات زمنية قصيرة، وبما يضمن تطبيق منهجية العمل الحكومي الجديدة لحكومة دولة الإمارات.ويتوافق إطلاق هذا المشروع التحولي مع إعلان الدولة عام 2023 عاماً للاستدامة، إذ يعزز هدف الهيئة العامة للطيران المدني المتمثل في التزامها بالأولويات الوطنية ومنهجية العمل الحكومي الجديدة لدولة الإمارات، بما يتوافق مع المفهوم الأوسع للمشاريع التحويلية، والذي يهدف إلى دفع مسار التنمية في الدولة للسنوات العشر المقبلة وما بعدها.كما يتوافق المشروع  بشكل وثيق مع الاستراتيجية الشاملة المعمول بها في الدولة، والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة، تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.وعبر سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، عن أعتزازه وفخره بأطلاق هذا المشروع التحولي الفريد والذي من يُتوقع أن يمكن أكثر من 150 رحلة يومية من الاستفادة من استخدامه، وسيؤدي الى توفير سنوي للوقود المستخدم بما يفوق 30 مليون كجم، ووفورات تشغيلية سنوية لشركات الطيران تتعدى 50 مليون درهم إماراتي، بالإضافة إلى فوائد تشغيلية غير مباشرة.وسيتزايد عدد الرحلات المستفيدة من المشروع بشكل مستمر، حسب توقعات الهيئة لزيادة الحركة الجوية في السنوات المقبلة، بالإضافة إلى تطور مراحل تطبيق المجال الجوي الحر ليضم شريحة مستخدمين جدد تفوق التطبيق الحالي، وسيشكل عامل استقطاب لكافة شركات الطيران.وأضاف السويدي: "تأتي هذه التوقعات الإيجابية لتعزز فوائد هذا المشروع الريادي في الجانب الاقتصادي لشركات الطيران، حيث ستستفيد الشركات من تقليل تكاليف الوقود وتحسين كفاءة الرحلات، وبالتالي سيؤدي إلى تحسين الأداء المالي لشركات الطيران وتعزيز اقتصادها وتعزيز السعادة وجودة الحياة".من جانبه ذكر أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لخدمات الملاحة الجوية في الهيئة، أن قطاع النقل الجوي في الدولة في تصاعد مستمر هذا العام لافتاً إلى أن متوسط الحركة الجوية تجاوز 2500 حركة يومياً في شهر يونيو المنصرم، وأن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي استعادت الحركة الجوية إلى مستويات ما قبل الجائحة، لافتاً إلى توقعات بنمو الحركة الجوية إلى ما يقارب 900 ألف حركة جوية حتى نهاية العام بزيادة تتعدى 10% عن مستويات ما قبل الجائحة.بدوره أفاد صقر عبيد المراشدة، مدير المشروع، بأن هذه الخطوة الريادية هي خطوة أولى ضمن خطة متكاملة لتطبيق المجال الجوي الحر على نطاق أوسع حسب مراحل مدروسة بعناية بهدف تحسين البنية التحتية للمجال الجوي.وأضاف أن الاستفادة القصوى من هذا المفهوم تتحقق عندما يتم تطبيق هذا المشروع التحولي على نطاق أوسع على مستوى الدول المجاورة للربط مع الشبكة الملاحية الخليجية والإقليمية، والتي تأتي في وقت هام بعد خطة إعادة هيكلة المجال الجوي التي انتهت منها الهيئة في عام 2017 بهدف استمرارية تحسين المجال الجوي وضمان سلاسة الحركة الجوية واستيعاب الزيادة المتوقعة في السنوات المقبلة.وأوضح أن الدولة تظهر من خلال إتاحة المجال الجوي الحر وتطبيقه، قدرتها على الريادة في قطاع الطيران، وتعكس التزامها بتبني المفاهيم الحديثة لتحقيق التقدم والتطور في القطاع الجوي وصنع مثال إماراتي يُحتذى به في المحافل العالمية.ويعد تطبيق الهيئة العامة للطيران المدني، المجال الجوي الحر، إنجازًا استثنائيًا يعزز كفاءة الملاحة الجوية ويدعم اقتصاد شركات الطيران ويساهم بشكل إيجابي في تعزيز الاستدامة في الطيران.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطیران المدنی فی الدولة

إقرأ أيضاً:

الصين تبدأ مشروع ضخم في السودان

بورتسودان – متابعات تاق برس – أعلنت سفارة الصين في السودان، رسمياً بدأ مشروع التخفيف من حدة الفقر ودعم القطاع الزراعي بولاية البحر الأحمر بالسودان، بتمويل من صندوق الصين للتنمية العالمية والتعاون بين بلدان الجنوب وتنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حيث يوفر مساعدات مهمة لسبل عيش عشرات الآلاف من المزارعين والرعاة والصياديين المحليين.

 

 

وقالت في تصريح على صفحتها الرسمية إن هذا المشروع يركز على سبل عيش الناس ويقدم المساعدة الطارئة مثل البذور والآلات الزراعية ومعدات الصيد للمزارعين والرعاة والصيادين الصغار والمتوسطين المتضررين من النزاع.

 

 

ولفتت إلى أنه سوف يستفيد من المشروع بشكل مباشر أكثر من 8000 أسرة، مما يساعد حل مشكلة الغذاء والملابس لأكثر من 40 ألف شخص. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يستفيد أكثر من 360 ألف مزارع وراعي وصياد بشكل غير مباشر من أنشطة الرفاهية العامة مثل الوقاية من الأوبئة الحيوانية وإدارة مستجمعات المياه.

 

 

 

 

 

وأكدت أن هذا المشروع قدم بشكل مبتكر نظام التكنولوجيا الزراعية الناضج في الصين، مع التركيز على تحقيق اختراقات في ثلاثة مجالات رئيسية: أولاً، توفير بذور الخضروات عالية الجودة ونشر تقنيات زراعة وإدارة الخضروات المقاومة للجفاف؛ ثانياً، إنشاء شبكة للوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها للحد من نفوق الماشية؛ وثالثاً، تطبيق تكنولوجيا فعالة لجمع المياه للتخفيف من نقص المياه.

 

 

 

 

واشارت الى انه التزاماً بمبدأ “عدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب”، صمم مكتب منظمة الأغذية والزراعة في السودان وحدة خاصة بالمساواة بين الجنسين ويخطط لتوفير تدريب مستهدف لـ 1000 امرأة في إدارة التعاونيات السمكية، وصنع شباك الصيد، وتجهيز الأسماك، والطهي والتسويق.

 

 

 

 

وقال القائم بأعمال السفارة الصينية بالسودان تشانغ شيانغ هوا إنه في الوقت الذي يمر فيه السودان بفترة صعبة فإن المشروع لا يزال يتقدم بثبات. وهذا ليس فقط انعكاسا لمرونة التعاون بين البلدين، بل هو أيضا شهادة على الصداقة الصادقة بين الصين والسودان، اللذين تقاسما السراء والضراء.

ولفت الى ان صندوق الصين للتنمية العالمية والتعاون فيما بين بلدان الجنوب هو صندوق خاص أنشأته الحكومة الصينية لدعم التنمية المستدامة في البلدان النامية الأخرى وتعزيز تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة

الصينمشروع في السودان

مقالات مشابهة

  • إصدار لائحة رسوم الخدمات التي تقدمها هيئة الطيران المدني
  • السليمانية تطلق مشروع سلامة الطريق للحد من الحوادث المرورية (صور)
  • إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون
  • قطر الخيرية تطلق مشروعا لترميم مئات المنازل في سوريا
  • هيئة الطيران المدني: مغادرة ووصول 575 مسافرا عبر مطار صنعاء بعد إعادة تأهيله إثر العدوان الإسرائيلي
  • الصين تبدأ مشروع ضخم في السودان
  • تونس.. «سعيّد» يؤكد أن الدولة تدار بالمؤسسات لا بتدوينات خارجية وتأجيل محاكمة عبير موسي
  • منظمة “قطر الخيرية” تطلق المرحلة الأولى من أعمال ترميم 300 منزل في منطقة الغاب
  • استعدادًا لانتخابات بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل... استنفار عام في الدفاع المدني
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تراجع البطالة لـ6.3% إنجاز يعكس جدية الدولة في بناء اقتصاد وطني