عقوبات أمريكية وبريطانية جديدة على قادة من حماس.. والحركة ترد: تواطؤ مع إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الأربعاء، عقوبات على حماس هدفها تقييد حركة قادتها وحصولها على التمويل، فيما وصفت الحركة الإجراء بأنه "تواطؤ... مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة".
في بيان لها الأربعاء، قالت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية إنها اختارت فرض عقوبات على الأفراد "لمواجهة التهديد المستمر الذي تشكله المنظمة الإرهابية، وقطع وصولها إلى التمويل وفرض قيود سفر جديدة على الأفراد المرتبطين بالجماعة لتعطيل عملياتها".
وأضاف البيان أن "خطوة اليوم، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، هي الجولة الثانية من العقوبات المستهدفة التي تفرضها المملكة المتحدة على شخصيات مرتبطة بحماس منذ هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل".
وتم إدراج علي بركة، رئيس العلاقات الخارجية لحركة حماس المقيم في لبنان، في القائمة إلى جانب ماهر عبيد، وهو زعيم سياسي شغل سابقًا مناصب عليا في حماس، وخالد شومان ورضا علي خميس، وهما شخصان اتهمتهما المملكة المتحدة بتحويل "أموال إلى حماس" من خلال مكاتب صرف العملات التابعة لها في لبنان".
وكجزء من جهود تقييد الأفراد الذين "مولوا حماس"، تم أيضًا إدراج المواطن الجزائري أيمن أحمد الدويك، الذي تقول المملكة المتحدة إنه "ساعد في إدارة محفظة الاستثمارات الخارجية للمنظمة" في القائمة.
كما تم استهداف حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي جماعة إسلامية مسلحة، في القائمة من خلال إدراج أكرم العجوري، نائب الأمين العام للجماعة المقيم في سوريا وزعيم جناحها العسكري، سرايا القدس.
وشدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على أن هذه الدفعة الأخيرة من العقوبات "على حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني ستستمر في قطع وصولهما إلى التمويل وعزلهما بشكل أكبر".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.