استطلاع يظهر ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحماس منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن استطلاعا للرأي بين الفلسطينيين نشر يوم الأربعاء أظهر ارتفاعا كبيرا في شعبية حركة حماس في الضفة الغربية، مع دعم يبدو أنه ارتفع أيضا حتى في قطاع غزة المدمر، ورفض ساحق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث قال حوالي 90 بالمئة إن على عباس أن يستقيل.
وشمل الاستطلاع نحو 1,231 فلسطينيا، والذي أجراه المركز الفلسطيني للدراسات البحثية والمسحية خلال فترة الهدنة الأخيرة بين حماس وإسرائيل.
وأظهر المسح أن 44 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية يؤيدون حماس، ارتفاعا من 12 بالمئة في سبتمبر، بينما أيد 42 بالمئة في غزة الحركة، ارتفاعا من 38 بالمئة.
ووجد الاستطلاع أن 72 بالمئة يعتقدون أن حماس كانت "محقة" في شن هجومها في 7 أكتوبر على إسرائيل، حيث أيد الهجوم ما نسبته 82 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية و57 بالمئة في غزة.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن الاستطلاع أجري في الفترة من 22 نوفمبر إلى 2 ديسمبر وشمل 1,231 شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان هامش الخطأ فيه 4 نقاط مئوية.
في غزة، أجرى العاملون في مركز الاستطلاع 481 مقابلة شخصية خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا وانتهى في 1 ديسمبر.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن خليل الشقاقي، أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، القول إن هامش الخطأ أعلى بنقطة مئوية واحدة من المعتاد بسبب الاضطرابات الناجمة عن النزوح الجماعي للسكان خلال الحرب بين إسرائيل وحماس. وكان مئات الآلاف من الفلسطينيين قد فروا من القتال العنيف في شمال غزة، حيث لم يتمكن العاملون في المركز البحثي من إجراء مقابلات إلا في وسط وجنوب غزة، بما في ذلك بين النازحين، لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الشمال أثناء وقف إطلاق النار.
وبشكل عام، فقد أظهر الاستطلاع أن 88 بالمئة يريدون استقالة الرئيس عباس، بزيادة قدرها 10 نقاط مئوية عن الثلاثة أشهر الماضية فقط. وفي الضفة الغربية، دعا 92 بالمئة إلى استقالة إدارة عباس والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها فاسدة واستبدادية وغير فعالة - بحسب تايمز أوف إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، قال 44 في المائة في الضفة الغربية إنهم يؤيدون حماس بشكل عام، مقارنة بـ 12 في المائة فقط في سبتمبر. أما في غزة، فقد حصلت الحركة على دعم بنسبة 42 بالمئة، بزيادة طفيفة 38 بالمئة عن استطلاع أجري قبل ثلاثة أشهر.
وقال الشقاقي إن الدعم للسلطة الفلسطينية انخفض بشكل كبير، حيث يقول حوالي 60 بالمئة الآن إنه يجب حلها. وفي الضفة الغربية، لا يحظى التنسيق الأمني المستمر بين عباس وإسرائيل بشعبية على نطاق واسع في الشارع الفلسطيني.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تایمز أوف إسرائیل فی الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عضو كنيست تتحدث عن تورط رئيس مخابرات مصر السابق بهجوم 7 أكتوبر
أدلت عضو الكنيست الإسرائيلي تالي غوتليب بادعاء مفاجئ مفاده أن "تحقيق فيلدشتاين كشف تورط رئيس المخابرات المصرية السابق عباس كامل في هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حركة حماس".
ولفتت صحيفة "معاريف" في مقال كتبه المحامي إبرهام بلوخ، إلى أنه "خلال مداولات لجنة الرقابة على الدولة بشأن تقرير مراقب الدولة حول حرب السيوف الحديدية، تحدثت عضو الكنيست تالي جوتليب عن أحداث السابع من أكتوبر، وكشفت وجود علاقة بين رئيس مخابرات مصر السابق وهجوم 7 أكتوبر".
وبحسب "غوتليب"، وقع انقلاب عسكري وهو مكشوف ويصرخ على نطاق واسع، ويتمثل في عدم إبلاغ القيادة السياسية ليلا بالسيطرة على "كيبوتسين"، فرد عليها عدد من الحاضرين في الجلسة بأن تصريحاتها لا علاقة لها بموضوع اللجنة.
لكن غوتليب زعمت أن الادعاء تلقى إحاطة كاذبة بشأن قضية إيلي فيلدشتاين، وتسريب الوثائق، موضحة أن "لائحة الاتهام الموجهة للمتهم وفيلدشتاين تنص على أن المتهم أراد تقديم معلومات إضافية تتعلق بتورط (س). فقط بخصوص (س) كان هناك إحاطة كاذبة من النيابة العامة بأنها منظمة أجنبية".
وتابعت: "تبين لاحقا أنه رئيس المخابرات المصرية"، دون توضيح تفاصيل بشأنه.
وفي وقت سابق، نشرت قناة عبرية تقريرا تحدث عن تفاصيل جديدة تتعلق بإقالة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل قبل أكثر من شهرين، بعنوان "هل تم خداع رئيس الشاباك من قبل نظيره المصري لسنوات؟".
وأشار التقرير الإسرائيلي الذي أوردته القناة الـ14 العبرية، إلى أن هناك نظرية مثيرة ومقلقة وتقدم تفسيرا جديدا لسلسلة من الأحداث الدرامية، التي تربط بين رئيس الشاباك ورئيس المخابرات المصرية السابق عباس كامل، إلى جانب اعتقال ضابط في الجيش الإسرائيلي في وحدة المخابرات.
ولفت التقرير إلى أن لقاءات سرية تم عقدها بين رئيس الشاباك وعباس كامل على مدار ثلاث سنوات، بدأت في نوفمبر 2021، وزادت وتيرتها بشكل كبير عام 2024، على خلفية المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وذكر أن الاجتماع الأخير بين رئيس الشاباك وكامل كان في آب/ أغسطس 2024، ومثل نقطة تحول مفاجئة، إذ تمت إقالة عباس كامل من منصبه بشكل مفاجئ.
وأوضح التقرير الإسرائيلي أن "رؤساء المخابرات في إسرائيل والولايات المتحدة غضبوا من عباس كامل، بسبب تصرفاته وادعاءاته الكاذبة والمضللة في قضية إطلاق سراح الأسرى".
وتابع: "من الممكن أن يكون رئيس المخابرات المصرية قد نجح في تضليل رئيس الشاباك لفترة طويلة، حتى تم اكتشاف ذلك"، مرجحا أن تكون "تل أبيب" هي التي طالبت بإقالة عباس كامل من منصبه.