بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تكررت تصريحات أنطوني بلينكن لتبرئة إسرائيل، نذكر منها قوله: (لا يوجد أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا في حربها على قطاع غزة). يتحدث هذا الصفيق بكل وقاحة على الرغم من علمه بارتفاع عدد الشهداء في صفوف المدنيين إلى 18 ألفا و 787 والجرحى إلى 50 ألفا و 897 منذ 7 أكتوبر الماضي.
لم تمتثل إسرائيل على مدار حروبها في فلسطين للمواثيق الدولية التي تحكم الصراعات والنزاعات المسلّحة، والتي نصّ عليها القانون الإنساني الدولي. أو ما يُعرف باتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية المبرمة عام 1977، وقوانين النزاعات المسلّحة. فتعرّضت خلال عدوانها الحالي على غزة لانتقادات كونية شديدة باستهدافها المدنيين والمنشآت الطبية المحمية بموجب القوانين الدولية. .
وبالتالي فان بلينكن أكذب من عرقوب، وأكذب من مسيلمة الكذاب، وأكذب السياسين في عموم كوكب الأرض. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
“العمال الكردستاني” يعلن حلّ نفسه والتخلي عن العمل المسلّح رسمياً
مايو 12, 2025آخر تحديث: مايو 12, 2025
المستقلة/- أعلنت وسائل إعلام تركية وكردية، أن قيادة “حزب العمال الكردستاني” قررت بشكل رسمي حلّ الحزب، وإنهاء الصراع المسلّح، والتخلي عن السلاح، في خطوة وُصفت بالتاريخية، قد تُنهي عقوداً من النزاع في المنطقة.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام، فقد عقدت قيادة الحزب اجتماعًا مطولًا استمر من الخامس وحتى السابع من شهر أيار/مايو الجاري، وخلص إلى اتخاذ قرارات جوهرية كان أبرزها: “حلّ الحزب رسمياً، وإيقاف العمل المسلح، والتوجه إلى وسائل نضال غير عنفية”.
ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من الجهات الحكومية التركية أو من المكتب الإعلامي للحزب، إلا أن هذه الأنباء أثارت تفاعلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط ترقب لموقف أنقرة من هذه التطورات غير المسبوقة.
ويُعد “حزب العمال الكردستاني” (PKK) من أبرز الحركات الكردية المسلحة، وقد خاض صراعًا مسلحًا مع الدولة التركية استمر لعقود، أوقع عشرات الآلاف من القتلى، وأسفر عن أزمات إنسانية وسياسية متكررة في مناطق جنوب شرقي تركيا.
ويرى مراقبون أن قرار الحل، إن تأكد رسميًا، قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التهدئة وإعادة النظر في الملفات الكردية داخل تركيا وخارجها، وربما يشكل مدخلًا لحلول سياسية بعد سنوات طويلة من الصراع الدموي.