الإمارات وبلغاريا تبحثان آفاق التعاون السياحي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، ومعالي ميروسلاف بورشوش، وزير السياحة في جمهورية بلغاريا، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون السياحي بين الإمارات وبلغاريا، ودفع مسارات الشراكة نحو آفاق أوسع في مجالات السياحة والضيافة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التبادل السياحي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية البلغارية تشهد نمواً متزايداً في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع السياحي، الذي يعد رافداً رئيسياً لدعم النمو الاقتصادي المستدام. وأشار معاليه إلى أهمية توسيع التعاون في تطوير مشاريع السياحة الذكية، وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والترويج السياحي، بما يعزز جهود البلدين في تقديم تجارب سياحية فريدة ومستدامة.
وأوضح معاليه أن دولة الإمارات تولي اهتماماً استراتيجياً بتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال تطوير بنية تحتية سياحية متقدمة وداعمة للاستدامة البيئية في القطاع، مشيراً إلى أن السوق البلغارية تمثل فرصة واعدة لتوسيع الاستثمارات الإماراتية في قطاع السياحة، خاصة مع تقارب الرؤى والتوجهات السياحية المشتركة في البلدين.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الربط الجوي وتسهيل وصول السياح وزيادة التدفقات السياحية المتبادلة، مؤكدين أهمية العمل على فتح مسارات جديدة لزوار البلدين، بما يسهم في تعزيز حركة السياحة بين الجانبين.
وشهد اللقاء التطرق إلى فرص التعاون في الترويج الدولي المشترك للوجهات السياحية في الإمارات وبلغاريا، وتطوير برامج سياحية مبتكرة تستهدف السياحة خارج المواسم التقليدية، بما يسهم في تعزيز استدامة القطاع وتحقيق الفائدة المتبادلة. كما أكد الجانبان أهمية تنسيق الجهود ضمن منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والعمل على دعم المبادرات المشتركة الرامية إلى تعزيز السياحة المستدامة عالمياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن طوق
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي في سانت بطرسبرغ
برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، انطلقت اليوم الخميس، بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية أعمال المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي، بمشاركة وفد رسمي يمثل الدولة الليبية، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الاقتصادية، ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وروسيا، وفتح آفاق واسعة لإقامة شراكات استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الصناعة، الطاقة، الزراعة، البنية التحتية، والنقل البحري.
ويتضمن برنامج المنتدى جلسات عمل متخصصة، ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى عروض تقديمية لمشروعات استثمارية ليبية أمام الشركاء الروس.
كما سيشهد المنتدى توقيع مذكرات تفاهم وتفاهمات مبدئية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي لتوسيع آفاق التعاون الدولي، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء شراكات فاعلة مع القوى الاقتصادية العالمية.
ومن المرتقب أن تستمر فعاليات المنتدى على مدى أسبوع، وسط تطلعات إلى تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تنمية الاقتصاد الليبي وخلق فرص استثمارية واعدة.