أسباب الشعور المستمر بالإجهاد بالرغم من النوم بكثرة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
إذا كنت تعاني من النوم الزائد والشعور المستمر بالإجهاد، فقد يكون هناك عدة عوامل تسبب ذلك. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة وفقا لما نشره موقع هيلثي:
النظام الغذائي الصحي: تأكد من تناول وجبات متوازنة ومغذية.
ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين النوم ومستويات الطاقة. قد تفضل ممارسة التمارين في الصباح أو الظهيرة بدلاً من المساء، حيث يمكن أن تؤثر التمارين الشاقة في وقت متأخر من اليوم على نومك.
إدارة الضغوط والتوتر: حاول تحديد مصادر التوتر والضغوط في حياتك وتطبيق تقنيات إدارة الضغط مثل التنفس العميق والاسترخاء العضلي التدريجي والتأمل. تخفيف التوتر والضغط قد يساعد في تحسين نوعية نومك وتقليل الإجهاد المستمر.
تحديد ساعات النوم الثابتة: حاول أن تحدد ساعات نوم ثابتة وتلتزم بها يوميًا. جسمك يحتاج إلى نمط منتظم للنوم للحفاظ على توازنه البيولوجي. قم بتحديد وقت للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
تجنب المنبهات قبل النوم: قبل النوم، حاول تجنب المنبهات المحتملة مثل تناول المنبهات (القهوة، الشاي) ومشاهدة التلفزيون أو استخدام أجهزة الهاتف المحمول والكمبيوتر اللوحي. قد تؤثر هذه المنبهات على قدرتك على الاسترخاء والنوم بشكل جيد.
الاسترخاء قبل النوم: قبل النوم، قم بتطبيق تقنيات الاسترخاء مثل الاستحمام بالماء الدافئ أو القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. حاول إنشاء بيئة مريئة ومهيأة للنوم، مثل ضبط درجة حرارة الغرفة وإخماد الأضواء وإنشاء هدوء وهدوء في المكان.
استشر طبيبك: إذا استمرت مشكلة النوم الزائد والإجهاد المستمر، فقد يكون من الجيد استشارة طبيبك أو أخصائي النوم. قد يكون هناك أسباب طبية مرتبطة بهذه المشكلة تحتاج إلى تقييم وعلاج.
يجب أن تعتبر هذه النصائح كإرشادات عامة، قد تحتاج إلى تحديد العوامل الدقيقة التي تؤثر على نومك وإجهادك وتطبيق الحلول المناسبة بناءً على ظروفك الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممارسة التمارين الرياضية الطعام قبل النوم
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة للفاصوليا السوداء.. أبرزها إنقاص الوزن
تحدثت خبيرة التغذية أوتمن بيتس من كاليفورنيا عن غذاء هام قد يساعد على فقدان الوزن بفعالية، دون الحاجة إلى أدوية .
وأوضحت بيتس أنها فقدت 6.8 كجم من الوزن الزائد الناتج عن الحمل "خلال أربعة أسابيع بعد ولادة طفلها الثاني" بفضل استهلاكها المكثف للفاصوليا السوداء.
وتقول بيتس إن البقوليات غنية بالبروتين والألياف، ما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، كما تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة لدعم جهاز المناعة. ويحتوي كوب واحد (حوالي 170 غراما) من الفاصوليا السوداء المطبوخة على:
15 غرام بروتين (30% من الاحتياج اليومي).
15 غرام ألياف (54% من الاحتياج اليومي).
3.6 ملغ حديد و120 ملغ مغنيسيوم (20% و28% من الاحتياج اليومي).
الفاصوليا السوداء وهرمون الشبع
تساهم الفاصوليا السوداء أيضا في زيادة هرمون GLP-1 المسؤول عن الشعور بالشبع، وهو الهدف نفسه الذي تستهدفه أدوية إنقاص الوزن. وتوضح بيتس أن الألياف تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، التي تنتج حمض Butyric المضاد للالتهابات، ما يحفز إفراز GLP-1 ويزيد الشعور بالامتلاء والرضا بعد الوجبات.
طريقة التحضير الأمثل
توصي بيتس بطهي الفاصوليا النيئة للحفاظ على عناصرها الغذائية:
نقع كوب من الفاصوليا طوال الليل أو لمدة 8 ساعات على الأقل.
تصفية وشطف الفاصوليا جيدا.
غليها مع ضعف كمية الماء وملعقة صغيرة من الملح على نار هادئة 20–30 دقيقة حتى النضج، مع إضافة البصل أو ورق الغار أو الكمون لتحسين النكهة.
يمكن طهي كمية كبيرة وتخزينها في أكياس فردية في المجمد لاستخدام لاحق. كما يُنصح بإضافة البروتين والدهون الصحية، مثل الدجاج المشوي أو الأفوكادو، لتعزيز الشعور بالشبع.
فوائد إضافية للفاصوليا السوداء
تحسين المزاج وصحة الأمعاء: الألياف تغذي البكتيريا النافعة، ما يزيد إنتاج السيروتونين ويقلل القلق بعد الولادة.
صحة البشرة: دعم الأمعاء يقلل البثور ويحسّن مظهر البشرة.
صحة القلب: الألياف القابلة للذوبان والمغنيسيوم والبوتاسيوم تساعد على خفض الكوليسترول الضار وضبط ضغط الدم.
تنظيم السكر في الدم وتعزيز حساسية الإنسولين..