عودة جزئية للإنترنت والاتصالات في قطاع غزة بعد انقطاع دام 3 أيام
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" يوم الأحد عن عودة تدريجية للاتصالات عبر الهاتف والإنترنت في عموم قطاع غزة، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته.
وقالت الشركة في بيان "نود الإعلان عن بدء عودة خدمات الاتصالات الثابت والخلوي والإنترنت للعمل بشكل تدريجي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة".
وأكدت "بالتل" أن طواقمها تمكنت من الوصول لموقع العطل الرئيسي وإصلاحه بعد محاولات عديدة خلال الأيام الماضية.
وفي الـ14 من ديسمبر أعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينيتان "بالتل" و"جوال" في بيان انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل.
وقالت شركة "بالتل" في بيان حينها "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية جديدة على قطاع غزة الأحد بعد توعد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بمواصلة "الضغط العسكري" على الرغم من مواجهته ضغوطا متزايدة لإجراء تفاوض يتيح إطلاق رهائن تحتجزهم حماس.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ72 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قطاع غزة جنوب قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، أنها تحذر من توقف كامل لمركباتها التي تعمل في التدخلات الإنسانية ، في محافظات قطاع غزة مع مؤشر نفاذ كمية الوقود الضيئلة المتوفرة لمهماتها.
وذكرت أنها تخاطب الأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" والمؤسسات الإنسانية الدولية بأن طواقمها ستكون عاجزة عن الوصول إلى أماكن الأحداث، والتعامل معها حتى نهاية الشهر الجاري؛ ما لم تدخل كميات الوقود وفطع غيار الاصلاح اللازمة لاستمرار عملها.
وأشارت إلى ارتفاع نسبي في الحوادث لاسيما الحرائق، سواءً الناتجة عن القصف الإسرائيلي أو تلك الناتجة عن استخدام المواطنين لبدائل غاز الطهي، الأمر الذي شكل عبئاً وارتفاع نسبة استهلاك الوقود في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأكدت على أن سلطات الاحتلال ما تزال ترفض ادخال قطع الغيار اللازمة لاصلاح مركبات الدفاع المدني، الأمر الذي جعلنا نعيش أزمات متعددة.
وشددت على ضرورة التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل ادخال الوقود وقطع اصلاح المركبات لمواصلة التدخل الإنساني.
وختمت : "نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في قطاع غزة والدور المنوط به تجاه المدنيين أثناء الحروب وفقا للقانون الإنساني والبرتوكول الدولي".