أفادت رويترز بأن حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل منفتحتان على مناقشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن لا تزال هناك خلافات بين الطرفين حول التفاصيل.

ونقلت الوكالة عن مصادر مصرية إن "إسرائيل وحماس منفتحتان على وقف إطلاق النار، لكن الخلافات لا تزال قائمة بشأن بعض التفاصيل.

وقالت حماس في وقت سابق إنها لن تتفاوض على تبادل الرهائن ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، رافضة فكرة تبادل الأسرى في إطار هدن إنسانية كما حدث في المرة السابقة خلال إطلاق سراح النساء والأطفال الأقل من 19 عاما.

 

إقرأ المزيد كييف تتحدث عن ضرورة اتحاد أوكرانيا وإسرائيل لمواجهة "الأيام الصعبة"

وتجاوزت الحرب في غزة يومها الــ 70، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف مدن ومحافظات القطاع، جوا وبحرا وبرا، ولا سيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق، في ظل الحصار المفروض على إدخال الغذاء والدواء.

كما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.

وفي البحر الأحمر حظر الحوثيون مرور السفن الإسرائيلية، أو أي سفن أخرى متجهة إلى إسرائيل، مهددة باستهدافها، وذلك لحين فك الحصار المفروض على قطاع غزة.

وفي العراق تواصل ميليشيات محسوبة على إيران استهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا وضرب المصالح الأمريكية في المنطقة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام نساء إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينتهك "اتفاق غزة" في أول اختبار لصمود "الهدنة"

◄ لا غاز ولا وقود يدخل القطاع إلّا بكميات محدودة

◄ السماح بـ300 شاحنة فقط بدلًا من 600

◄ الاحتلال يعلن غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني الخاضع لسيطرته

◄ "حماس" تستعيد السيطرة سريعًا على شوارع غزة وتفرض الأمن بالقطاع

◄ طائرات مسيرة تقصف شرق غزة.. واستشهاد 5 فلسطينيين

 

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

لم يخالف الاحتلال الإسرائيلي التوقعات، وانقض سريعًا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية؛ إذ أبلغ الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة أنه لن يسمح إلا بدخول 300 شاحنة مساعدات، تمثل نصف العدد المتفق عليه، إلى قطاع غزة ابتداء من اليوم الأربعاء.

وجاء في مذكرة اطلعت عليها رويترز وأكدتها المنظمة الدولية أن إسرائيل أبلغت المنظمة كذلك بأنها لن تسمح بدخول أي وقود أو غاز إلى القطاع إلا لاحتياجات محددة تتعلق بالبنية التحتية الإنسانية.

وأكدت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في غزة، أن المنظمة الدولية تلقت المذكرة من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الذراع العسكرية الإسرائيلية المشرفة على تدفق المساعدات إلى القطاع.

وكانت الوحدة قد قالت يوم الجمعة إنها تتوقع دخول نحو 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا خلال وقف إطلاق النار.

وأفادت مذكرة وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق أن القيود فرضت بسبب "انتهاك حماس للاتفاق المتعلق بالإفراج عن رفات الرهائن".

وفي الأثناء، قال مسؤول مشارك في عملية تسليم رفات الرهائن الإسرائيليين إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أبلغت الوسطاء بأنها ستبدأ نقل رفات أربعة رهائن".

وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا في وقت سابق من أمس إن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سيظل مغلقا من الجانب الفلسطيني الذي تحتله إسرائيل، حتى اليوم الأربعاء على الأقل، وسيتم تقليص تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني للضغط على الحركة لتسليم رفات الرهائن المحتجزين لديها.

ومع تأجيل إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة والإبقاء على حدود القطاع مغلقة، أحكم مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين عادوا للظهور قبضتهم، بعدما نفذوا علنا عمليات إعدام ميدانية بحق من اعتبرتهم "عملاء لإسرائيل"؛ مما ألقى بظلال على آفاق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وصرح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين بأن إسرائيل قررت تقييد المساعدات إلى قطاع غزة المدمر وتأجيل خطط فتح المعبر الحدودي من الجانب الفلسطيني مع مصر حتى اليوم الأربعاء على الأقل؛ لأن حماس تباطأت للغاية في تسليم رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم. وقالت الجماعة المسلحة إن تحديد مكان الرفات أمر صعب.

وفي الوقت نفسه استعادت حماس سريعا السيطرة على شوارع المناطق الحضرية في غزة، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

وظهر مقاتلو حماس، في أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها في وقت متأخر من يوم الاثنين، وهم يسحبون سبعة رجال إلى داخل دائرة من الناس في مدينة غزة ويجبرونهم على الركوع ثم أطلقوا النار عليهم من الخلف، على مرأى من عشرات الأشخاص. وأكد مصدر من حماس أن الفيديو تم تصويره يوم الاثنين، وأن مقاتلين من حماس شاركوا في عمليات الإعدام. وتمكنت رويترز من تأكيد الموقع من خلال المعالم الجغرافية المرئية.

ومنح ترامب لحماس ضوء أخضر لاستعادة بعض سيطرتها على غزة مؤقتا على الأقل، أما المسؤولون الإسرائيليون الذين يؤكدون أن أي تسوية نهائية يجب أن تنزع سلاح حماس بشكل دائم، فقد امتنعوا حتى الآن عن التعليق علنًا على عودة ظهور مقاتلي الحركة.

وتحدث ترامب عن "فجر تاريخي لشرق أوسط جديد" أمام الكنيست الإسرائيلي، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل وحماس تتبادلان آخر 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة في غزة مقابل ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني بسجون الاحتلال.

لكن حتى يوم الثلاثاء، لم تسلم حماس سوى 4 توابيت من جثث الرهائن، ليبقى ما لا يقل عن 23 أسيرًا يُفترض أنهم لقوا حتفهم، بجانب أسير لم يتضح مصيره بعد في غزة.

ولم يُسمح بعد لشاحنات المساعدات بدخول غزة بالمعدل المتوقع وهو مئات الشاحنات يوميا، ولم تنفَّذ بعد خطط لفتح المعبر بين غزة ومصر للسماح لبعض سكان غزة بالخروج، وهو ما يهدف أولا لإجلاء الجرحى لتلقي العلاج الطبي.

وتقول مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات الأشخاص قُتلوا في اشتباكات بين مقاتلي حماس وخصوم للحركة في الأيام القليلة الماضية.

ومن ناحية أخرى، قالت سلطات الصحة في القطاع إن خمسة أشخاص استشهدوا في قصف بطائرات مسيرة أثناء توجههم لتفقد منازلهم في أحد الأحياء بشرق مدينة غزة، وقُتل شخص وأصيب آخر أيضا في غارة جوية قرب خان يونس.

 

واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على أشخاص اجتازوا خطوط الهدنة واقتربوا من قواته متجاهلين نداءات بأن يعودوا أدراجهم.

وانتهت قمة شارك ترامب في استضافتها بمصر دون الإعلان عن أي تقدم يذكر باتجاه تشكيل قوة عسكرية دولية أو حكومة جديدة في غزة.

مقالات مشابهة

  • مصدر : 9 قتلى جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة
  • استمرار خروقات وقف النار.. الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا شرقي رفح
  • الاحتلال ينتهك "اتفاق غزة" في أول اختبار لصمود "الهدنة"
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين 45 أسيرا فلسطينيا وإسرائيل تتعرف على هويات 4 جثث
  • الأونروا تطالب إسرائيل برفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة فوراً
  • 6 شهداء بنيران جيش الاحتلال رغم سريان وقف النار بغزة
  • الأمم المتحدة: توسيع نطاق المساعدات في غزة يجري على قدم وساق
  • إطلاق سراح 4 سجناء أردنيين ضمن اتفاق غزة بين حماس وإسرائيل
  • غزة.. نجاح تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل
  • بعد وقف إطلاق النار.. الفلسطينيون يواجهون كابوس البحث عن أحبائهم بين أنقاض القطاع المدمر