10 سنوات إنجازات تنموية.. جودة حياة المواطن على رأس أولويات الدولة المصرية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مرت 10 سنوات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة جمهورية مصر العربية، في 8 يونيو 2014، تحققت خلالها الكثير من الإنجازات التنموية التي عمت ربوع الوطن، ونجحت القيادة السياسية، في بناء دولة عصرية حديثة، رغم التحديات التي شهدتها هذه الفترة، والتي تصدت لها الدولة بقوة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع القطاعات، واعتمدت مصر، خلال هذه الفترة على المشروعات الكبيرة ذات الطابع القومي، التي خلقت العديد من فرص العمل لملايين الشباب المصري، الأمر الذي ساهم في خفض معدلات البطالة، واستيعاب حجم التدفق الهائل على سوق العمل، واستطاعات الدولة المصرية تحقيق طفرة غير مسبوقة في مؤشرات التنمية الاقتصادية، نتج عنها أن مصر قد أصبحت الوجهة الاستثمارية الأولى في إفريقيا لعام 2022.
استطاعات مصر أن تتقدم 6 مراكز في عام 2023، وأن تصنف ضمن 26 دولة على مستوى العالم ذات التزام مرتفع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نتيجة لجهود الدولة وتوفير التقارير والبيانات ومنها التقارير الوطنية الطوعية، والتقارير الوطنية لمتابعة تنفيذ أجندة أفريقيا 2063، وإصدار أول تقرير تنمية بشرية منذ عشر سنوات، وتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، ومؤشر تنافسية المحافظات وغيرها، بحسب وزارة التخطيط.
«حياة كريمة» المشروع التنموي الأكبر على مستوى العالمومن خلال مبادرة «حياة كريمة»، وهو المشروع التنموي الأكبر على مستوى العالم والذي يهدف إلى توطين أهداف التنمية المستدامة، استطاعت الدولة أن توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
الاستثمارات العامةوارتبط تحقيق الدولة جودة الحياة للمواطن المصري؛ بتكثيف الاستثمارات العامة والتي زادت من 110 مليارات جنيه في 2013-2014 إلى تريليون و50 مليار جنيه هذا العام، كما زادت الاستثمارات على المستوى المحلي من 8.2 مليار جنيه إلى 38 مليارًا في خطة العام الحالي.
تطوير التعليم الجامعيونجحت الدولة المصرية في آخر 10 سنوات، في احداث تطور ملحوظ في التعليم الجامعي، حيث تم توفير 103 جامعات مع توفير جامعة حكومية على مستوى كل محافظة، وعلى مستوى التعليم قبل الجامعي فقد شهد استثمارات كبيرة خلال السنوات الماضية من أجل إنشاء 120 ألف فصل، مؤكدة أنه تم تحقيق العدالة المكانية عن طريق أن 35% من تلك الاستثمارات تمت في محافظات الصعيد، حيث وصل عدد الطلاب الذين لم يكن في قراهم فصول دراسية إلى 160 ألف طالب، وتم إنشاء 3478 فصلًا وبذلك تم تحقيق الإتاحة الجزئية، ونسعى إلى تحقيق الرؤية المستهدفة بوجود 35 طفلًا لكل فصل إلا أن الزيادة السكانية تعيق ذلك، لذا لابد أن يتم ذلك بمشاركة القطاع الخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران أهداف التنمیة المستدامة على مستوى
إقرأ أيضاً:
"مصر الخير" تكرم الفائزين بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية لتعزيز التنمية المستدامة
نظمت مؤسسة مصر الخير، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، حفل تكريم الفائزين بجائزة "الابتكار من أجل الإنسانية"، الذين قدموا مشروعات ابتكارية تهدف إلى مواجهة تحديات التنمية وتعزيز النمو المستدام في المجتمع المصري.
شهدت الاحتفالية، التي أقيمت في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تكريم 8 فائزين في فئة الباحثين و5 في فئة الأعمال والشركات، من بين 465 متقدماً تم تصفيتهم إلى 34 مشروع بحثي و19 شركة ناشئة.
تنوع مجالات الابتكارقدمت المشروعات الفائزة حلولاً مبتكرة في مجالات متعددة تشمل الطاقة والمياه والزراعة والغذاء والتغيرات المناخية والتكنولوجيا الخضراء، كما تم تكريم الدورة الأولى من مشروعات التخرج لعام 2024-2025 التي شملت 4 مشاريع في مجال الطاقة، و4 في مجال المياه، و2 في التغيرات المناخية، و3 في الزراعة والغذاء.
دعم الابتكار والبحث العلميأكدت الدكتورة نجوي السيد، رئيس قطاع البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير، أن الجائزة تهدف إلى تحفيز ثقافة الابتكار وحل المشكلات المجتمعية، ودمج أهداف المشروعات مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة.
وأضافت أن المؤسسة توفر الدعم الفني والمساندة للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال لضمان استمرارية مشروعاتهم ونموها في سوق العمل.
رؤية مؤسسية وشراكات استراتيجيةأشاد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالحدث واعتبره "منصة تضيء شعلة المستقبل"، مشيدًا بدور مؤسسة مصر الخير في ربط العمل الخيري بالابتكار، ودور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ضمان توافق المشروعات المحلية مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت شيتوسه نوجوتشي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن الفائزين أظهروا قدرة الابتكار على تحسين حياة الناس، مؤكدة التزام البرنامج بدعم نمو هذه المشروعات وتحويلها إلى أثر تنموي ملموس في مختلف أنحاء مصر.
دعم مستمر لريادة الأعمالأكد الأستاذ تامر حمودة، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الجائزة أصبحت منصة سنوية للاحتفاء بالمواهب القادرة على تحويل التحديات المجتمعية إلى فرص تنموية، مشيرًا إلى التعاون المستمر مع الجامعات والمراكز البحثية لإنشاء بيئة محفزة للابتكار، وحماية الملكية الفكرية، وربط البحث العلمي بالصناعة.
كما شهدت الاحتفالية توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين الصندوق ومؤسسة مصر الخير لدعم الأبحاث وريادة الأعمال والشركات الناشئة.