سمر أبو العز تفوز بلقب سيدة مصر في مسابقة ميس إلجينت 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حصلت ملكة الجمال سمر أبو العز، على لقب سيدة مصر في مسابقة ميس الجينت، وذلك ضمن الجوائز الشرفية التي تمنحها مسابقة ملكة جمال الأناقة 2024.
وأعربت سمر أبو العز، عن سعادتها بهذا التكريم، مشيدة بالقائمين على مسابقة ميس الجينت، كما توجهت بالتهنئة لجميع الفائزين بالمسابقة، متمنية لهم التوفيق وحصد المزيد من الألقاب.
ووجهت سمر أبو العز، بعض النصائح التي يمكن أن تكون مفيدة للراغبين في الدخول في مجال الأناقة والمشاركة في مسابقات الجمال:
1. الثقة بالنفس: تعتبر الثقة بالنفس أحد أهم عناصر الجمال. كونك واثقًا من نفسك ومظهرك سيساعدك على تألقك في أي مسابقة جمال.
2. العناية بالجسم والبشرة: يجب أن تولي اهتمامًا كبيرًا لجمالك الداخلي والخارجي. اتبع نظامًا صحيًا للتغذية واللياقة البدنية، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتنظيف وترطيب بشرتك بانتظام. ستساعد هذه العناية في إبراز جمالك الطبيعي.
3. التدريب على المشية والحركات الأنيقة: يعتبر الطريقة التي تسير بها وتتحرك فيها جزءًا هامًا من الأناقة. حاول تحسين مهاراتك في المشي والحركات الأنيقة، وتأكد من أن وضعية جسمك تعكس الثقة والسحر.
4. تعلم فنون الماكياج وتسريحات الشعر: يمكن للماكياج وتسريحات الشعر أن يعززا جمالك ويساهما في إبراز ملامحك الفريدة. قم بتعلم بعض فنون الماكياج وتجربة تسريحات الشعر المختلفة لتجد ما يناسبك ويعزز جمالك.
5. اكتساب الثقافة العامة: يُعتبر الثقافة العامة عنصرًا مهمًا في مسابقات الجمال. حاول قراءة الكثير والاطلاع على أخبار الموضة والجمال والتطورات الثقافية. ستساعدك المعرفة في التحدث بثقة والتعبير عن آرائك بوضوح.
6. التدريب على التواصل والإلقاء: يشتمل مجال الجمال على الكثير من التواصل مع الآخرين وإلقاء الكلمات في المناسبات والمقابلات. حاول تطوير مهاراتك في التواصل والإلقاء من خلال حضور ورش عمل أو دورات تدريبية.
7. الاستعداد النفسي: تتضمن مسابقات الجمال الكثير من التحديات والضغوط. حاول تطوير قدراتك على إدارة الضغوط والاستعداد النفسي للمنافسة. قد تحتاج إلى التدرب على تقنيات التنفس والاسترخاء والتأمل لتهدئة أعصابك والتحكم في القلق والتوتر.
8. الاستعانة بخبراء ومدربين: يمكن أن يكون من المفيد العمل مع خبراء ومدربين في مجال الجمال ومسابقات الجمال. قد يساعدونك في تطوير مهاراتك وتقديم النصائح والتوجيه اللازم لتحقيق نجاحك في المجال.
9. الاحترام والروح الرياضية: يجب أن تتذكر أن المشاركة في مسابقات الجمال يتطلب الاحترام والروح الرياضية. كونك متعاونًا ومحترفًا ومحترمًا تجاه المتسابقين الآخرين ولجنة التحكيم سيعكس إيجابيًا على صورتك وفرصك في الفوز.
10. الاستمتاع والاستمرارية: لا تنسى أن تستمتع برحلة الانضمام إلى مجال الأناقة والمشاركة في مسابقات الجمال. احتفظ بالشغف والإصرار واستمر في تحقيق أهدافك، حتى لو واجهتك تحديات في الطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر مسابقة ملكة جمال الأناقة
إقرأ أيضاً:
العاديات.. رؤى خارج الإطار
محمد عبدالسميع (الشارقة)
احتضن النادي الثقافي العربي، مساء أمس الأول، معرضاً تشكيلياً للفنان العراقي علي المعمار، بعنوان «العاديات.. رؤى خارج الإطار»، قدم فيه مجموعة من أعماله المتمحورة حول الخيل العربية، وذلك بحضور الدكتور عمر عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وجمهور من الفنانين ومحبي الفن.
على مدى ما يقارب أربعة عقود، ركز الرسام علي المعمار جهوده في رسم الجواد العربي، لما يحمله ذلك الجواد من دلالات رمزية وواقعية في التراث العربي والإسلامي، تلخصها معاني العزة والكبرياء والقوة والسرعة، ونظم للمعمار خلال مسيرته الممتدة عدد من المعارض الشخصية في عدة دول عربية، وشارك في العديد من المهرجانات الفنية.
20 لوحة
ضم معرض «العاديات.. رؤى خارج الإطار» نحو عشرين لوحة فنية ما بين كبيرة ومتوسطة، منها ما يمثل لوحات مشهدية للخيل وهي ترعى في مجموعات راتعة أو متعانقة أو تركض منفردة أو في مجموعة، فيظهر جمالها وبهاء وانسجام أجسامها وألوانها مع ألوان وأشكال الطبيعة من حولها، فيعكس ذلك الانسجام الجمال والوضوح والصفاء.
الخيل العربية
في الجلسة التقييمية التي نظمت بعد افتتاح المعرض قال د. عمر عبدالعزيز: «تميز الفنان علي المعمار في اختياره للخيل العربية، وبها جمع مدرسة التصوير الأوروبية العتيدة، والتميمة الأكثر وهجاً وجمالاً في الثقافة العربية وهي الجواد العربي، فالجواد من أنبل الكائنات اعتزازاً بالذات وتماهياً مع فارسه، وهو مفطور على الحرية والتجوال في براري الجمال الممتدة، ويمثل ذروة الجمال التشريحي الجسدي المقرون بطاقة عطاء وتحمل كبيرين، فتصوير الخيل ينطوي على ثنائية الثبات والحركة، فهو ثابت في التكوين المثالي لجسده، و متحرك بنشاطه وقوته الدائمين، ما يجعل رسمه انزياحاً تجريدياً متعدد الدلالات والرؤى».
قصص إنسانية
يعد الفنان علي المعمار واحداً من أهم الفنانين المتخصصين في رسم الخيل العربية في العالم، وقد قال عن هذا الانجذاب للخيل: «أحاول من خلال أعمالي المخصصة لرسم (الحصان العربي) الذهاب إلى ما هو أبعد من الشكل الجمالي لهذا الكائن الذي يعني في تراثنا العربي الكثير من المعاني والقيم النبيلة، فلوحاتي عبارة عن أجزاء من قصص إنسانية في أجواء درامية مليئة بالانفعال أحياناً والسكون أحياناً أخرى، وفي أعمال أخرى أذهب إلى الواقعية السحرية المشبعة بعالم الأسطورة، وكل ذلك يدور في فلك الإنسان، الذي هو الموضوع الأبعد والأول في لوحاتي، فكانت معاني الكبرياء والألم الإنساني والصهيل الصامت مجسدة في معظم تلك الأعمال، وأنا مستمر في طرح وتناول هذه المفردة التي بدأت تبتعد عن المفهوم المباشر إلى فضاءات من الحرية في التعبير بواسطة اللون والتكنيك».