«صحة كفر الشيخ» تجري مسحا لجميع الأطفال المتخلفين عن التطعيم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، إجراء مسح شامل لجميع الأطفال المتخلفين عن التطعيمات من عُمر يوم حتى 5 أعوام في جميع الوحدات الصحية بالمحافظة من خلال إدارة التطعيمات بالمديرية.
مسح الأطفال المتخلفين عن التطعيماتوأوضحت الدكتورة آلاء بسيوني، مدير إدارة التطعيمات بالمديرية، أنّ مسح الأطفال المتخلفين عن التطعيمات من عُمر يوم حتى 5 أعوام شمل جميع الوحدات الصحية بمحافظة كفر الشيخ، إذ جرى إعداد قوائم بأسماء هؤلاء الأطفال، وأرقام هواتف ذويهم، وذلك لسرعة التواصل معهم والاستدعاء عقب كل جلسة تطعيم.
وأكدت «بسيوني»، أنّ إدارة التطعيمات تعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان حصول جميع الأطفال على التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية.
تطعيم الأطفال للوقاية من الأمراض المعديةيأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، بضرورة التركيز على سرعة التواصل واستدعاء الأطفال المتخلفين عن التطعيمات من عُمر يوم حتى 5 أعوام، وذلك لضمان حصولهم على التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشؤون الصحية تطعيم الأطفال إدارة التطعيمات الأمراض المعدية صحة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد ينعي الطفل زياد ضحية حادث المعدية
نعي اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الطفل زياد ذو الـ11 عامًا الذي توفي مساء أمس، في حادث اصطدام المعدية بالرصيف
وقد أعرب المحافظ في بيان، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وطالب محافظ بورسعيد باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم
وقد شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا مساء امس أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى زياد، وذلك بعدما خرج إحدى المعديات عن مسارها واصطدمت به أثناء تواجده بالقرب من منطقة المعديات لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط صور مع أصدقائه.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بابنه، بينما أصيبت والدته بانهيار كامل عند مشاهدته، وظلت تنادي عليه قبل أن تسقط مغشيًا عليها من شدة الموقف.
وقد توفى طفل متأثرًا بإصاباته التي تعرّض لها في حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى ببورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه، حيث كان قد نُقل فور الحادث لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتبين أن المتوفى الطفل زياد محمد محمد حامد " ١١ سنة " المصاب الوحيد في حادث تصادم مرفق المعديات ببورفؤاد متأثراً بإصابته بنزيف داخلي وتكسير عظام الصدر داخل مستشفى الحياة، وأهالي الطفل وصلت إلى المستشفى في حالة صدمة وانهيار تام.
وكان العطل الفني المفاجئ قد أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما تسبب في اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، وتعرّضه لإصابات خطيرة قبل أن تتفاقم حالته لاحقًا.
وتعاملت فرق التشغيل والصيانة مع الموقف بسرعة، وأُصلح العطل وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد للعمل بصورة طبيعية، بينما تواصل الأجهزة المعنية إعداد تقرير شامل حول ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حاله من الحزن على أهالي بورسعيد الذين نعوا الطفل، معربين عن حزنهم العميق لرحيله، ومطالبين بضرورة التحقيق في ظروف الحادث وضمان عدم تكراره مرة اخرى ويجري استكمال الإجراءات القانونية.