أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، إجراء مسح شامل لجميع الأطفال المتخلفين عن التطعيمات من عُمر يوم حتى 5 أعوام في جميع الوحدات الصحية بالمحافظة من خلال إدارة التطعيمات بالمديرية.

مسح الأطفال المتخلفين عن التطعيمات

وأوضحت الدكتورة آلاء بسيوني، مدير إدارة التطعيمات بالمديرية، أنّ مسح الأطفال المتخلفين عن التطعيمات من عُمر يوم حتى 5 أعوام شمل جميع الوحدات الصحية بمحافظة كفر الشيخ، إذ جرى إعداد قوائم بأسماء هؤلاء الأطفال، وأرقام هواتف ذويهم، وذلك لسرعة التواصل معهم والاستدعاء عقب كل جلسة تطعيم.

وأكدت «بسيوني»، أنّ إدارة التطعيمات تعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان حصول جميع الأطفال على التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية.

تطعيم الأطفال للوقاية من الأمراض المعدية

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، بضرورة التركيز على سرعة التواصل واستدعاء الأطفال المتخلفين عن التطعيمات من عُمر يوم حتى 5 أعوام، وذلك لضمان حصولهم على التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشؤون الصحية تطعيم الأطفال إدارة التطعيمات الأمراض المعدية صحة كفر الشيخ

إقرأ أيضاً:

أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء

مع دقات السادسة صباحًا، قد يكون الجميع نائمين في منازلهن، إلا الفتيات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة أو العشرين، اللائي استيقظن لبدء يوم عمل مرهق، فلا وقت لهن للرفاهية.

أغلبهن يخرجن من بيوتهن دون «لقمة»، وربما يبحثن عن «قرص» صغير في أحد المخابز على الطريق يرتدين قبعات يعتقدن أنها توفر لهن بعض الحماية من حرارة الشمس، ومع دقات السابعة صباحًا تبدأ رحلتهن كـ”صبايا العنب”.

الطريق لديهن خالٍ من وسائل النقل المريحة، فمعظمهن يسرن على أقدامهن في الطرقات وحيدات، دون رفيق أو ونس، وصولاً إلى نقطة الانتظار، هناك تنتظرهن سيارة ميكروباص بسعة 14 راكبًا، لكنها غالبًا ما تنقل 23 أو ربما 25 منهن.

قصة «عرائس المنوفية» وغيرهن مؤثرة لدى البعض ولكن قصة كفاحهن هي الأشد أثرًا في النفوس، فبعضهن طالبة تستيقظ باحثة عن جنيهات تغطي مصروفها الدراسي، وأخرى تعمل لتجميع جهاز زفافها، وثالثة تساعد والدها، ورابعة وخامسة وخمسون بل وأكثر.

يبدأ عملهن في جني العنب صباحًا، وبعضهن يعملن في مزارع أخرى، وهو ما رأيته قبل عدة أشهر في قرى منشأة القناطر بالجيزة قادمات من المنوفية، باحثات عن «لقمة العيش» بأجر لا يتجاوز 130 جنيهًا للفرد راحوا في مياه الرشاح، ليعود المشهد من جديد وتعود 19 «عروسة» لأسرتها في كفن أبيض بدلا من الفستان.

ظروف العمل والتنقل لهذه الفتيات قاسية فعلًا، لكن كما يقال - ما باليد حيلة - فقد فرضت عليهن ظروفهن الانتقال إلى هذا الطريق بحثًا عن قوتٍ لمساعدة أسرهن أو جنيها واحدا للتعليم أو الزواج، ولعلّنا جميعًا يجب أن نرفع القبعة احترامًا لتلك النماذج التي صرن فخرًا لأسرهن.

فتيات وصبايا المزارع والمصانع اخترن الطريق الصعب، رافضن المنصات التي تدر ربحًا سريعة، وخضن طريقًا من العرق والكد، يدعو فيه قلبهن الله بأن يرزقهن لأبسط مطالبهن، ويصلن إلى غايتهن بأحلام بسيطة لنجاح في التعليم أو الزواج مثل أخريات.

سواء كن «عرائس المنوفية» أو أولئك اللائي سبقن في معدية أبو غالب.. فلنترحم عليهن؛ فكل ذنبهم أنهم فقراء.

طباعة شارك المزارع معدية أبو غالب الزواج المنوفية

مقالات مشابهة

  • ننشر جدول التطعيمات المناسب للبالغين وكبار السن: وقاية من 12 مرضًا
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سُبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • حماس: كارثة تهدد أطفال غزة وسط تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الصحية
  • 13 موقعًا.. تعليم كفر الشيخ تعلن أماكن تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية
  • وزير الصحة يشهد تسليم شهادات اجتياز دبلوم إدارة الأعمال ضمن خطة تطوير الرعاية الصحية
  • الخضيري يوجه مجموعة نصائح مهمة للوقاية من الأمراض المزمنة
  • أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء
  • متحف شرم الشيخ يحي الطقوس الجنائزية بـ مائدة الأبدية
  • الأونروا: كبار السن الأكثر عرضة للخطر بسبب انهيار الرعاية الصحية في غزة