تزداد في الشتاء.. إليك علاج التهاب الجيوب الأنفية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يعد التهاب الجيوب الأنفية من المشكلات الشائعة خلال تغير الفصول واشهر الشتاء خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن
نعرض لكم طريقة علاج التهاب الجيوب الأنفية وذلك وفقا لما جاء في موقع betterhealth
ومزيلات الاحتقان التي تساعد في علاج أعراض نزلات البرد عادة لا تساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية.
يمكن لبخاخات الأنف أن تزيد المشكلة سوءًا، إذا تم استخدامها لفترة طويلة جدًا، لأنها يمكن أن تسبب المزيد من التورم وغالبا ما توصف المضادات الحيوية لالتهاب الجيوب الأنفية.
سيتعافى معظم الأشخاص تمامًا من التهاب الجيوب الأنفية خلال أسبوع أو نحو ذلك دون استخدام المضادات الحيوية، لكنهم قد يتعافون بسرعة أكبر إذا تم استخدام المضادات الحيوية الفعالة وبعض المضادات الحيوية أكثر فائدة لالتهاب الجيوب الأنفية من غيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية استخدام المضادات الحيوية أعراض نزلات البرد التهاب الجيوب الانفية علاج التهاب الجيوب الانفية مزيلات الاحتقان
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
الرياض
أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، اليوم الاثنين، لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
وقال الدكتور عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “من بين الفصول الأربعة، يُعد فصل الشتاء هو الأقصر دائمًا، إذ يبلغ متوسط مدته حوالي 89 يومًا، بينما يُعد فصل الصيف هو الأطول، بمتوسط 93.65 يومًا تقريبًا”.
وأضاف: “وقد يتساءل البعض: ما السبب الفلكي لهذا التفاوت؟ الجواب يكمن في قانون الجاذبية ونظام الحركة المدارية: عندما تكون الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس (الحضيض الشمسي)، والذي يحدث عادة في أوائل شهر يناير، فإن قوة الجذب الشمسي تكون في أقصاها”.
وتابع: “ولأن الأرض تخضع لهذه الجاذبية الأقوى، فإنها – بحسب قانون كبلر الثاني – تُضطر إلى أن تزيد سرعتها المدارية في هذه المرحلة من مدارها، كما لو أنها تُسرع لتتفادى الانجذاب الشديد نحو الشمس، فتُكمل بذلك قوس الشتاء من المدار في زمن أقصر”.
واستطرد: “أما عندما تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج)، والذي يقع عادة في أوائل يوليو، فإن قوة الجذب الشمسي تكون أضعف، وبالتالي تتراجع السرعة المدارية للأرض، فتقضي وقتًا أطول في الجزء المقابل من المدار، مما يجعل فصل الصيف أطول فلكيًا بنحو 5 أيام تقريبًا مقارنة بالشتاء (في نصف الكرة الشمالي)”.
واختتم: “ملاحظة فلكية: هذا الفارق في طول الفصول لا علاقة له بالطقس، بل هو ناتج عن شكل مدار الأرض البيضاوي (الإهليلجي)،
وتأثير قوة الجذب الشمسي وسرعة الأرض المدارية حول الشمس. وللهِ في خَلقِهِ شُؤون”.