رامي جمال يستعد لطرح «أهي مشيت» قريبًا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يستعد الفنان رامي جمال، لطرح أغنية جديدة بعنوان «أهي مشيت»، خلال الأيام القليلة المقبلة عبر موقع الفيديوهات الأشهر عالميًا يوتيوب، إضافة إلى منصات الموسيقى الشهيرة.
وروج رامي جمال للأغنية، عبر حسابه الرسمي بموقع الصور والفيديوهات الشهير «Ykستجرام»، عن طريق نشر البرومو الدعائي، معلقًا: «أهي مشيت الشتا وأغانيه.
وكان رامي جمال، طرح أخيرًا أغنية تحمل اسم «جيت متأخر» عبر موقع يوتيوب، وحققت نسب مشاهدات عالية وصدى واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي المُختلفة، وهي من كلمات: محمد مصطفى ملك ألحان: محمود أنور توزيع: محمد ياسر.
كلمات أغنية «جيت متأخر»
وتقول كلماتها: لا جيت متأخر ايوه خلاص مابقاش نافع روح بقا ليه راجع.. عايز ايه بتقولي وحشتك و المفروض انا اكون عارف لا تلاقيك فاضي قولت اراضيك مش كنت طيب قولتها يا حبيبي في وقتها كان ممكن احسها ده انا كنت في عرض كلمتين كانوا فارقوا شويتين ده انا بصفى في ثانيتين ما كنت قصادك و انت مشيت و قسيت جامد ايوه نصيب وارد.. يمكن خير بالعافيه طلعت بقلبي سليم فانا مش عايز اي كلام خالص قولت كتير مش كنت طيب قولتها يا حبيبي في وقتها كان ممكن احسها ده انا كنت في عرض كلمتين كانوا فارقوا شويتين ده انا بصفى في ثانيتين".
أحدث أغاني رامي جمال
كانت آخر الإصدارات الغنائية لـ رامي جمال “هيبدأ يتكلم”، التي اجتازت حاجز المليون مشاهدة، وتقول كلماتها: " لسه هيبدأ يتكلم عن انه في زمني اتحمل شافني وانا معدي بسلم بصلي مقدرش يكمل كداب ومأجل أسفه حتي الناس جنبه اتكسفوا عرفوا انه معايا استندل هرد ومن حقي استبيع مشواره بقي صعب يشقي مش حلوة أفضل مستجدع و اتساهل تاني في حقي لسه هيبدأ يتكلم عن انه في زمني اتحمل شافني وانا معدي بسلم بصلي مقدرش يكمل كداب ومأجل أسفه حتي الناس جنبه اتكسفوا عرفوا انه معايا استندل عمال يحلف ويمثل حكاياته قدمت واتحرقوا واضحة الصورة مهما تبكسل منا فاهمة وكاشف ورقه سبتوا انا يوم ياخد نفسه كان أملي يراجع نفسه و ده سايقه العند وسرقوا هرد ومن حقي استبيع مشواره بقي صعب يشقي مش حلوة أفضل مستجدع و اتساهل تاني في حقي عمال يحلف ويمثل حكاياته قدمت واتحرقوا واضحة الصورة مهما تبكسل منا فاهمة وكاشف ورقه سبتوا انا يوم ياخد نفسه كان أملي يراجع نفسه و ده سايقه العند وسرقوا ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رامى جمال الفنان رامي جمال أهي مشيت أغنية أهي مشيت الفن اغاني رامي جمال رامی جمال ده انا
إقرأ أيضاً:
في الطريق إلى غزة يطهر الغرب نفسه
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 9:24 صبقلم:فاروق يوسف هل يعلن العالم عن شعوره بالذنب لأنه لم يكتف بإدارة ظهره لأهل غزة بل ساند الحرب عليهم وقدم لها كل وسائل الدعم المادي والترويج العالمي لحكايات تلك الحرب من وجهة نظر المعتدي لا من وجهة نظر الضحية؟محت دول مثل فرنسا والسويد زمنا يناهز السنة وعدة شهور كانت فيه أشبه بالحليف الذي هو على استعداد ليكون جزءا مباشرا من تلك الحرب، لتظهر استهجانها لاستمرار الحرب التي لم يعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطيق سماع أخبارها من غير أن يجرؤ على الاعتراف بأنها ما كان لها أن تكون بذلك الحجم المدمر والنزعة الوحشية لولا الدعم الاستثنائي الذي تلقاه سفاحها من الإدارة الأميركية. سيقال على سبيل المغالطة إن ترامب لم يكن رئيسا يوم السابع من أكتوبر 2023. سيُقال إن دول الاتحاد الأوروبي انجرت وراء الموقف الأميركي المتطرف وهي تحت تأثير صدمة ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم. سيُقال أيضا إن طوفان الأقصى الذي يثق الغرب كله بأنه كان صناعة إيرانية قد كان بمثابة امتحان عسير للدفاع عن وجود إسرائيل باعتبارها طفله المدلل.لن يعتذر الغرب عن مساهمته في إبادة شعب أعزل ولن تكون كل التصريحات المنددة باستمرار الحرب والتي صارت تأتي من الغرب كفيلة بإعادة أسباب الحياة في بلاد ذهبت إلى الجحيم كل تلك الأقوال لا تعبّر عن رؤية سياسية عميقة في تحليلها لما حدث من انفجار، كانت غزة مساحته المباشرة لكنه في حقيقة جذوره إنما يعبّر عن حجم الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون وهم يرون أن قضيتهم تُمحى بطريقة ممنهجة، فيتم نسف كل القرارات الأممية التي تتعلق بها من أجل أن يتم تحويلها إلى مسألة إنسانية، يمكن أن تحلها منظمات الإغاثة والمعونات التي تصل إلى الفلسطينيين عن طريق إسرائيل وما من طريق آخر لها. وإذا ما كانت الولايات المتحدة قد عبّرت عن خصومتها مع الشعب الأميركي من خلال سحب مساهمتها في تمويل وكالة غوث اللاجئين “الأونروا” فإن دول الاتحاد الأوروبي كانت على إطلاع مباشر على عمق الهوة التي تفصل بين ما هو سياسي وما هو إنساني. كان حضورها الإنساني قويا غير أنها ظلت عاجزة دائما عن لعب دور أساس في المسألة السياسية على الرغم من أن اتفاق أوسلو، على سبيل المثال، كان في الجزء الأكبر اختراعا أوروبيا. لم تكن أوروبا باستثناء بريطانيا على خصومة مع الفلسطينيين، غير أن ما حدث في السابع من أكتوبر قلب كل المعادلات رأسا على عقب. هناك قوى يمينية صارت تتقدم في أوروبا لتهيمن على السلطة في عدد من دولها أو تكون قريبة منها في دول أخرى. تلك قوى لا تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضية شعب مهدد بوجوده على أرضه بقدر ما تنظر إلى ما يجري باعتباره صراعا سياسيا يجب عليها أن تقف فيه إلى جانب الطرف الأقرب إليها فكان عليها أن تعمل على تصديق كل ما يقوله بنيامين نتنياهو باعتباره مرآة للواقع.
ما يفعله الغرب اليوم هو نوع من المصالحة التي يحتاجها من أجل أن يخرج من تلك الحرب القذرة نظيفا
ولذلك يمكن القول إن الطريق إلى غزة لم تكن معبدة بالنوايا الحسنة. لم يرغب أحد في أن يصدق أن حرب الإبادة التي شنها نتنياهو هي ليست حرب دفاع عن النفس تشنها إسرائيل ضد عدو كشف عن خططه لإزالتها من الوجود. لم يكن هناك تعويل على الموقف الأميركي ــ البريطاني المتضامن أصلا ومن غير شروط مع الرؤية الإسرائيلية ولكن الصادم فعلا أن تقع أوروبا طوعا في فخ العداء للشعب الفلسطيني الذي كان يعول عليها أخلاقيا وإنسانيا. كان حدثا فاجعا في دلالاته على المستوى الإنساني أن يقف الغرب كله من غير استثناء مع دولة نووية مدججة بالسلاح ومسكونة بهاجس التوسع والاستيطان ضد شعب أعزل لا يملك خيارا سوى البقاء على أرضه والذي صار بمثابة قرار تمتزج فيه المواجهة بشتى أنواع الموت. فإما أن يموت الفلسطيني قتلا تحت القصف أو يموت جوعا ومرضا وقد تمت محاصرته في بقعة ضيقة أغلقت كل أبوابها. انتهك الغرب تاريخه الأخلاقي وقوانينه التي تحمي حقوق الإنسان ومبادئه في السلم العالمي. كل ذلك من أجل إرضاء إسرائيل في غطاء من الدعاية المضللة التي تدفع تهمة العداء للسامية بعيدا. ولكن كل شيء بدا فارغا من معناه. فحرب الإبادة لم تكن حرب دفاع عن النفس كما أن نتنياهو الذي ادعى أنه يحارب الإرهابيين قتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن من غير أن يضع موعدا لنهاية حفلة انتقامه.لن يعتذر الغرب عن مساهمته في إبادة شعب أعزل ولن تكون كل التصريحات المنددة باستمرار الحرب والتي صارت تأتي من الغرب كفيلة بإعادة أسباب الحياة في بلاد ذهبت إلى الجحيم. ما يفعله الغرب اليوم هو نوع من المصالحة التي يحتاجها من أجل أن يخرج من تلك الحرب القذرة نظيفا.