دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 912 ألف نزيل محلي في فنادق أبوظبي خلال 10 أشهر الإمارات وموريشيوس تتوصلان لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكدت مجموعة «حديد الإمارات أركان» التزامها بدعم العالم في مسيرة إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب فيها ذلك، وتبني ممارسات وتقنيات تحويلية في جميع عملياتها، والاستفادة من الفرص التي توفرها الشراكات والتعاون.


واختتمت المجموعة عام 2023 باستعراض ريادتها في دعم وحماية البيئة، وذلك من خلال مشاركتها البارزة في مؤتمر الأطراف COP28، أكبر تجمع سنوي في العالم مكرس لمعالجة ظاهرة التغير المناخي. وتحت شعار «قرارات مستدامة لمستقبل مستدام»، نجحت مجموعة «حديد الإمارات أركان» بترسيخ مكانتها في طليعة الحدث المناخي العالمي لتحقيق انخفاض ملموس في الانبعاثات الكربونية، من خلال عقد التحالفات الاستراتيجية، والمشاركة بفعالية في الجلسات الحوارية البنّاءة واستعراض الحلول الرائدة منخفضة الانبعاثات الكربونية.
 وشكلت المشاركة انعكاساً لرؤية دولة الإمارات ورئاسة مؤتمر COP28 ، كما تماشت مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 في الدولة.
علاوةً على ذلك، أكدت «حديد الإمارات أركان» التزامها بتمكين الشباب من أجل دعم العمل المناخي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الإماراتية في تعزيز مشاركة الشباب في مواجهة التحديات العالمية. 
كما أبرمت المجموعة شراكات تدعم استراتيجيتها للتحول الرقمي والممتدة لثلاث سنوات بهدف تحديث نماذج الأعمال بقدرات رقمية، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها المجموعة من خلال استخدام تقنيات فعالة من حيث التكلفة، وكفاءة المواد، وتوفير الطاقة.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «حديد الإمارات أركان»: ستواصل «حديد الإمارات أركان» لعب دور محوري في حماية كوكبنا للأجيال القادمة، وذلك في ظل الاتفاق للتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري في مؤتمر الأطراف COP28، ومع ترسخ الاستدامة في كل جوانب عملياتنا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجموعة حديد الإمارات أركان الإمارات الانبعاثات الكربونية كوب 28 حدید الإمارات أرکان

إقرأ أيضاً:

الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالايا

أشار تقرير حديث إلى أن انبعاثات الكربون الأسود أدت إلى رفع درجات حرارة سطح الثلوج بمقدار 4 درجات مئوية على مدى العقدين الماضيين، مما أدى إلى تسريع عمليات ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا، وخاصة الشرقية والوسطى.

وأظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث "اتجاهات المناخ" حللت قياسات الأقمار الصناعية للكربون الأسود والتغيرات في درجة حرارة الثلوج بين عامي 2000 و2023 أن مستويات الكربون الأسود في جبال الهيمالايا قد ارتفعت خلال معظم العقدين الماضيين، ما يُسهم في ارتفاع درجة حرارة الثلوج، ويزيد من خطر حدوث فيضانات غير موسمية ناجمة عن الأنهار الجليدية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسودlist 2 of 4ما يمكنك أن تعرفه عن البلاستيك الدقيق ومخاطرهlist 3 of 4تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنوياlist 4 of 4تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامينend of list

ويعمل الكربون الأسود الذي يتشكل خلال عمليات الاحتراق غير الكاملة للكتلة الحيوية (الخشب والنفايات الخضراء) أو الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز) كمصباح حراري على الثلج. فهو يُغمق السطح، ويُسرّع ذوبانه، ويُطلق حلقة تغذية راجعة خطيرة.

وقالت الدكتورة بالاك باليان، المؤلفة الرئيسة للدراسة: "إن ذوبان الأنهار الجليدية يتسارع، مما يهدد موارد المياه العذبة لنحو ملياري شخص في اتجاه مجرى النهر".

وأضافت أن منطقة شرق الهيمالايا تظهر باستمرار أعلى مستويات الكربون الأسود، ويرجع ذلك على الأرجح إلى قربها من المناطق المكتظة بالسكان ومناطق حرق الكتلة الحيوية.

إعلان

وتشير الدراسة أيضا إلى أن المناطق ذات الترسبات الأعلى بالكربون الأسود شهدت درجات حرارة سطح ثلج أعلى وعمق ثلجي أقل، ما يؤكد وجود ارتباط إيجابي قوي بين الكربون الأسود ودرجة حرارة سطح الثلج، وظاهرة الاحتباس الحراري السطحي.

ويشكل الكربون الأسود المنتشر بكثافة في هواء بلدان آسيوية كثيرة وفي المحيطات والمسبّب بإذابة الأنهر الجليدية في جبال الهيمالايا والطبقة الجليدية في القطب الشمالي، "ملوّثا خارقا" غير معروف بشكل كبير، لكنّه موجود في كل مكان تقريبا.

ويقول كزافييه ماري، المتخصص في البيولوجيا الكيميائية ومدير الأبحاث في معهد الأبحاث المتعلقة بالتنمية "آي آر دي" (IRD) في بانكوك "إنه أقدم ملوّث في العالم. أول إنسان أشعل النار في كهفه، تنفس الكربون الأسود".

ويبقى الكربون الأسود في الغلاف الجوي 12 يوما فقط، لكنه يؤثر بشكل كبير على صحة السكان المعرّضين له، خصوصا في جنوب آسيا وأفريقيا، كما يتسبب بالاحترار أكثر ممّا يساهم به ثاني أكسيد الكربون بـ1500 مرة، بحسب التحالف المعني بالمناخ والهواء النقي للحدّ من ملوثات المناخ قصيرة العمر.

وقد تفاقمت انبعاثات هذا الملوّث المنبعث من التدفئة المنزلية والطهي 10 مرات منذ بداية الثورة الصناعية. وانخفضت بشكل طفيف منذ وصولها إلى الذروة في أوائل عام 2010.

مقالات مشابهة

  • «بريسايت» تدعم مسيرة ماليزيا نحو تمكين اقتصاد رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • مصر تؤكد التزامها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وتدعو إسرائيل للانضمام لمعاهدة عدم الانتشار
  • بعد توقف 13عاما.. (طيران الإمارات) تستأنف رحلاتها إلى دمشق في 16 يوليو
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
  • أسعار الذهب ترتفع بدعم من ضعف الدولار وتهديدات ترامب التجارية
  • مؤتمر العمل الدولي.. المجموعة العربية تنظم يوما للتضامن مع فلسطين
  • العميد العايش لـ سانا: تم التوافق أيضاً على السعي لحل المشاكل العالقة في ملف الامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التربوية، كما تم بحث آليات تسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، والعمل على إزالة المعوقات التي تعيق هذه العودة
  • الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالايا
  • شرطة دبي تؤكد حرصها على تسهيل إجراءات مغادرة حجاج الإمارات
  • ” أوبك بلس” تؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية وتعديل الإنتاج وفقًا لذلك