تتجه أنظار العالم خلال الأسبوع الأخير من العام الجاري إلى دولة الإمارات، التي باتت تتصدر قائمة الوجهات السياحية العالمية الأكثر استقطابا للزوار والسياح بفضل ثراء خياراتها السياحية والترفيهية واستضافتها أشهر العلامات الفندقية العالمية وأكبر مراكز التسوق والترفيه إلى جانب الأسواق التقليدية والشعبية.
وتشير التوقعات الصادرة عن المؤسسات السياحية وشركات الطيران في الدولة إلى استقبال أعداد قياسية من المسافرين خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وذلك استنادا إلى ارتفاع الطلب على السفر للإمارات ذهاباً وإياباً، وارتفاع معدلات الإشغال الفندقي إلى الحد الأعلى.


وأشارت شركة “ويجو”، المتخصصة في قطاع خدمات السفر والحجوزات عبر الإنترنت إلى تصدر دولة الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط في عمليات البحث حول رحلات الطيران، في فترة الاحتفالات والعطلات التي تصاحب أعياد الميلاد ورأس السنة، كاشفة عن 300 ألف عملية بحث خلال الأيام الأولى من ديسمبر الجاري عن رحلات الطيران المتجهة إلى الإمارات للاحتفال بنهاية العام.
من جهتها، كشفت مطارات دبي، عن جاهزية مطار دبي الدولي “DXB”، للتعامل مع الطفرة المتوقعة، خلال موسم الأعياد من خلال العمل على قدم وساق لتوفير تجربة سفر سلسة لجميع الضيوف؛ إذ تشير التوقعات إلى أن عدد المسافرين الذين سيستقبلهم مطار دبي الدولي خلال الفترة من 15 حتى 31 ديسمبر الجاري نحو 4.4 مليون مسافر، وبمتوسط حركة مرور يومية تصل إلى 258 ألف مسافر من وإلى دبي.
بدورها، تتطلع “الاتحاد للطيران” مع سفر حوالي 1.4 مليون شخص معها في شهر ديسمبر الحالي، إلى إعادة ربط الأحباء وتوفير تجارب عطلة لا تنسى لضيوفها الذين دعتهم للاستمتاع بالاحتفالات خلال رحلاتهم معها في موسم العطلات ونهاية العام.
وذكرت “الاتحاد للطيران” أنه بات بإمكان ضيوفها، مع افتتاح مبنى المسافرين “A” الجديد في أبوظبي أخيراً، الاستمتاع بأجواء ترحيبية مع وجود مرافق تسجيل رحبة، بما في ذلك مكاتب تسجيل الحقائب الذاتية بتقنية البصمة، وخدمات مخصصة للمسافرين في درجة الأعمال والدرجة الأولى.
وتتحول الإمارات سنويا خلال عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة إلى محطة سياحية لملايين الزوار ولا سيما في ظل الفعاليات الكبرى التي تشهدها مناطق الدولة والتي تتناسب مع الشرائح العمرية كافة.
ومنذ منتصف الشهر الجاري تسجل المنشآت الفندقية العاملة في الإمارات مستويات إشغال قياسية تجاوزت حاجز الـ 95%، فيما من المتوقع تسجيل نسب تصل إلى 100% خلال ليلة رأس السنة الميلادية في بعض المنشآت الفندقية.
وتمتلك الإمارات خيارات متنوعة على صعيد المنشآت الفندقية التي تقدم لنزلائها كل سبل الراحة والرفاهية بما يتناسب مع مختلف الميزانيات، حيث يستمتع نزلاء هذه الفنادق بأجواء الهدوء والاسترخاء التي توفرها الفنادق والمنتجعات الواقعة على شاطئ البحر فيما تقدم المنتجعات الصحراوية لزوارها من عشاق السفاري تجربة فريدة قد لا تتوافر في مكان آخر من العالم.
وتشهد كافة إمارات الدولة سلسلة من الفعاليات والعروض السياحية والترفيهية بمناسبة رأس السنة الميلادية واستقبال عام 2024، حيث اعتادت الإمارات على إبهار العالم بعروض الألعاب النارية المتميزة التي تقام في أبرز المعالم السياحية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المیلاد ورأس السنة

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب

تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.

قطعات عالية التحصين

ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.

وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.

وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.

كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • حمدان بن زايد: سنة خير ورحمة وأمن وسلام
  • «معلومات الوزراء»: مصر تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جذب استثمارات الشركات الناشئة
  • زينة تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • «معنديش أي ذكرى مع أمي».. دينا فؤاد تتصدر التريند لهذا السبب
  • حسام الشاعر يطالب بالإسراع في تطوير المطارات وزيادة الطاقة الفندقية
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • المومني: تسهيلات للمنشآت السياحية وإجراءات دعم إضافية الأسبوع المقبل
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها