بدأت بالغناء وانضمت لفرقة اسماعيل يس واشتهرت بأدوار الشر.. ما لا تعرفه عن نعيمة الصغير
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة الصغير التي ولدت بمدينة الإسكندرية،اسمها الحقيقى هى نعيمة عبد المجيد عبد الجواد، اشتهرت بدور الشر " الكتعة " في فيلم العفاريت مع مديحة يسري وعمرو دياب.
غناء نعيمة الصغير
كان حلم نعيمة الصغير منذ بدايتها حياتها الفنية أن تكون مطربة، حيث كان أول دور سينمائي لها في عام 1948 من خلال فيلم "اليتيمتان" جسدت من خلاله دور المغنية.
وكشفت نعيمة الصغير، في إحدى لقاءاتها التليفزيونية السابقة، عن تعرضها لحادث في بداية مشوارها الفني، تسبب في قسوة صوتها، نتيجة قيام إحدى زميلاتها بوضع مادة في كوب الشاي لها حتى تموت.
وأضافت نعيمة الصغير، ولكن بسبب بنية جسمها القوية نجت من الموت بأعجوبة، ولكن هذه المادة السامة كان لها تأثير على الحبال الصوتية، ومن هنا أصبح صوتها أجش وخشن، وتركت الغناء واتجهت إلى التمثيل، السينما والتليفزيون، وهذا دمر حلمها بالغناء تمامًا.
انضمام نعيمة الصغير لفرقة اسماعيل يس
كما عملت نعيمة الصغير منولوجست مع زوجها محمد الصغير التي سميت لقبها على اسمه، ثم شاركا معًا في العمل في فرقة إبراهيم حمودة وفي فرقة إسماعيل يس.
شهرة نعمة الصغير
حققت نعيمة الصغير شهرة واسعة عندما عملت في مجال السينما واشتهرت بأدوار الشر التي أكسبتها الكثير من الجماهيرية، ومن أشهرها "الشقة من حق الزوجة، العفاريت، الليلة الموعودة، مولد يا دنيا".
توفيت نعيمة الصغير في عام 1991 عن عمر يناهز 60 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعيمة الصغير العفاريت الغناء أدوار الشر
إقرأ أيضاً:
إطلاق أولى ورش مشروع "المذيع الصغير" لتأهيل الأطفال على التناول الإعلامي الإيجابي لقضايا الإعاقة
في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وأكاديمية Mass Media School، بهدف تمكين الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم ودمجهم في المجتمع، أطلق المجلس أولى الورش التدريبية ضمن مشروع "المذيع الصغير" بالأكاديمية، والتي استهدفت تدريب وتأهيل الأطفال من سن 9 إلى 18 عامًا على أدوات التناول الإعلامي الإيجابي لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
تضمن التدريب تعريف الأطفال بمضامين قاموس المصطلحات "قل ولا تقل" الخاص بالمجلس، وتوعيتهم بآداب وسلوكيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن التعريف بجهود الدولة والمجلس في خدمة ذوي الإعاقة، وكيف يمكن لهؤلاء المتدربين أن ينقلوا ما تعلموه إلى أقرانهم بلغة بسيطة ومحببة.
الدكتورة إيمان كريم: الأطفال هم جيل المستقبل الذي يركز المجلس على تنمية مهاراته وتوعيته وإشراكهم في البرامج التدريبية خطوة نحو نشر ثقافة الدمج وقبول الآخرمن جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن التعاون بين المجلس وأكاديمية Mass Media School يأتي في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة" لبناء الإنسان المصري، مشيرة إلى أن الدورات التدريبية التي يقدمها المجلس تأتي تحت مظلة المبادرة القومية "أسرتي قوتي" التي تهدف إلى تعزيز قيم الوعي والانتماء لدى الأطفال وأسرهم.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، نحرص في المجلس على أن تكون تدريباتنا موجهة لبناء وعي جديد يقوم على التقبل والتفاعل الإيجابي، وأن يكون أبناؤنا من ذوي الإعاقة شركاء فاعلين في تشكيل الصورة الذهنية الصحيحة داخل المجتمع.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الأطفال هم جيل المستقبل الذي يركز المجلس على تنمية مهاراته وتوعيته، لأنهم الأقدر والأقرب على توصيل المعلومة لأقرانهم من ذوي الإعاقة بطريقة بسيطة ومؤثرة.
وأضافت أن إشراك الأطفال في مثل هذه البرامج التدريبية يمثل خطوة حقيقية نحو نشر ثقافة الدمج وقبول الآخر داخل المجتمع منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء الوعي لدى الأطفال هو الاستثمار الأهم في تحقيق مستقبل أكثر وعيًا وتسامحًا.
فيما أعربت الإعلامية داليا أشرف، مدير مشروع "المذيع الصغير" بأكاديمية Mass Media School، عن سعادتها بالتعاون المثمر مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدة بالدور الكبير الذي قام به فريق العمل في تبسيط المعلومات للأطفال وتقديمها بطريقة تفاعلية وسهلة الفهم.
وأضافت أن التجربة كانت مبهرة، فقد لاحظنا تفاعلًا كبيرًا من الأطفال، وحرصهم على معرفة كيفية نقل ما تعلموه إلى أصدقائهم، سواء من ذوي الإعاقة أو من غيرهم، وهو ما يعزز روح المشاركة والدمج الحقيقي.
الجدير بالذكر أن التدريب قدمه حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وداليا عاطف، مسئول إدارة المرأة والطفل بالمجلس ومنسق مبادرة "أسرتي قوتي"، حيث أكدا أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو بناء قدرات الأطفال على التواصل والتأثير في محيطهم، وأن تمكين الأطفال من تبادل المعرفة فيما بينهم يعد من أنجح أساليب نشر الوعي في المجتمع.