القومي للحوكمة يختتم تدريب المرحلة الأولى من مبادرة «معًا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة فعاليات تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة "معًا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة"، والتي تتم بالتعاون مع مشروع دعم الحوكمة الإلكترونية والابتكار في الإدارة العامة بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن المرحلة الأولى من المبادرة ضمت نحو 32 متدرب من الأشخاص ذوي الإعاقة من العاملين بالحكومة وخارجها، موضحة أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو صياغة دليل لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الحكومية في مصر وجمع مقترحات تفعيل هذا الدمج، والاستفادة من خبرات وتجارب المشاركين من خلال هذه المبادرة.
وأكدت شريف أن دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يعد من أهم أهداف المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وذلك في إطار القيام بمختلف الأنشطة البحثية والتدريبية لتعزيز مكانة الدولة المصرية والارتقاء بالكوادر الوطنية في ظل رؤية مصر 2030.
وشهد اليوم الختامي للمبادرة تنفيذ عروض تقديمية من جانب المتدربين بخصوص مقترحاتهم لدعم ذوي الإعاقة في المؤسسات الحكومية المختلفة، وتم توزيع شهادات الحضور على السادة المشاركين في نهاية اليوم التدريبي، بحضور د.رحاب فراج، مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير القدرات البشرية بالمعهد، وبحضور ممثلين عن مؤسسة GIZ الألمانية.
اقرأ أيضاًبحضور محافظ بورسعيد.. الاتحاد العام الرياضي للشركات ينظم بطولة في تنس الطاولة وكرة القدم للصالات
المجلس القومي للمرأة يعلن عن وظائف خالية.. التخصصات وآخر موعد للتقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القومي للحوكمة دعم ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة القومی للحوکمة
إقرأ أيضاً:
المعهد القومي للبحوث: الزلزال استمر 6 ثوانٍ ولم يؤثر على مصر
صرح الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن مصر تمتلك شبكة من محطات رصد الزلازل موزعة على مستوى الجمهورية، تمكنها من تسجيل أي نشاط زلزالي بدقة، بما في ذلك الزلزال الذي وقع مؤخرًا واستمر نحو 5 إلى 6 ثوانٍ.
وأوضح الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الزلزال الأخير وقع في منطقة الجزر اليونانية، وهي منطقة نشطة جيولوجيًا بسبب وجود أنظمة تكتونية معقدة.
وأضاف أن هذه الحركات تعود إلى ملايين السنين، مشيرًا إلى أن القارة الأفريقية تتحرك باتجاه الشمال نحو أوروبا، ما يسبب حالات انغماس واحتكاك تكتوني تؤدي إلى نشاط زلزالي مستمر.
وأشار الدكتور الشرقاوي إلى أن الزلازل تُصنف وفقًا لعمقها إلى ضحلة، ومتوسطة، وعميقة، لافتًا إلى أن الزلزال الأخير يُعتبر متوسط العمق بين 70 و300 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وأكد أن هذا النوع من الزلازل لا يؤثر بشكل مباشر على سطح الأرض أو على المناطق البعيدة مثل مصر.
وطمأن الشرقاوي المواطنين بأن مصر لم تتأثر بهذا الزلزال، مشيرًا إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 4.4 درجات على مقياس ريختر لم يُشعر به أغلب السكان.