ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟ صحة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحة، ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟،كشفت مراجعة بحثية موسّعة أن التشوهات في تكوين الجسم، وانخفاض مستوى كتلة العضلات، وزيادة .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت مراجعة بحثية موسّعة أن التشوهات في تكوين الجسم، وانخفاض مستوى كتلة العضلات، وزيادة دهون الجسم، تلعب دوراً محورياً في شدة العدوى بفيروس كورونا، وفرص التعافي منه.
وأشار فريق البحث من جامعة ألبرتا الكندية إلى أن "كمية العضلات والدهون عوامل رئيسية في تحديد مدى تعرض الشخص لكوفيد- 19، وكيف يستجيب الجسم له".
واقترح البحث تأثيراً سلبياً لعدوى كورونا على كتلة العضلات، حيث يفقد المريض الكثير منها خلال مكافحة المرض، وقد يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى وقت أطول للشفاء.
ووفق "مديكال إكسبريس"، شمل التحليل 62 دراسة، بمشاركة 1.3 مليون شخص عانوا من عدوى كوفيد- 19 حتى خريف عام 2022. وأظهر تحليل البيانات أن المرضى الذين يعانون من ضعف في صحة العضلات، ومستويات عالية من الدهون الحشوية (دهون البطن) وقت تشخيص العدوى لديهم خطر أكبر للإصابة بمضاعفات أثناء المرض. هذا وبينت المراجعة أنه في 44% من الدراسات التي استكشفت انخفاض كتلة العضلات، كانت الحالة مرتبطة بالوفاة بسبب فيروس كورونا، أو الحاجة إلى دخول العناية المركزة، والاستعانة بالتهوية الميكانيكية، والإقامة الطويلة في المستشفى. ووجدت النتائج الإجمالية أيضاً أن ما يصل إلى 90% من مرضى كورونا في الدراسات لديهم كتلة عضلية أقل من المصابين بأمراض أخرى مثل السرطان، بنسبة 69%. واقترح الباحث مونتيس إيبارا أن "هذا يعني أن مرض كوفيد ربما يكون قد ترك الكثير من الأشخاص بكميات أقل بكثير من العضلات أثناء محاربة المرض، وهي فائدة يصعب استعادتها. وقد يكون لدى الناجين من العدوى عضلات أقل بكثير مما كانت عليه من قبل".المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
للرجال فوق الخمسين.. سر الوقاية من سلس البول والضعف الجنسي
لندن – سلّط أطباء متخصصون في المسالك البولية والعلاج الطبيعي الضوء على أحد أكثر التمارين فعالية لتحسين الأداء الجنسي والتحكم في المثانة لدى الرجال، خاصة مع التقدم في العمر.
وقال الخبراء إن تمارين قاع الحوض (المعروفة باسم “تمارين كيجل”) تساعد على انقباض عضلات الحوض وإرخائها بوعي، وهي العضلات المسؤولة عن دعم المثانة والمستقيم والأمعاء. ويوضح الأطباء أن تقوية هذه العضلات تساهم في الوقاية من مشكلات شائعة، مثل سلس البول وضعف الانتصاب وسرعة القذف.
ويقول الدكتور أشوين سريدهار، استشاري جراحة المسالك البولية بمستشفى جامعة كوليدج لندن: “يجب أن يعرف الرجال أن لديهم عضلات لقاع الحوض، وأن بإمكانهم تدريبها كما يدربون أي عضلة أخرى في أجسامهم”.
ويضيف: “الرجال فوق سن الخمسين تحديدا بحاجة إلى إدخال “تمارين كيجل” ضمن روتينهم اليومي، إذ إن ضعف عضلات قاع الحوض يرتبط مباشرة بظهور مشاكل في التحكم البولي والوظيفة الجنسية”.
فوائد تمارين قاع الحوض للرجال:
تحسين التحكم في التبول. الوقاية من سلس البول. تقليل خطر سرعة القذف. دعم وظيفة الانتصاب. تعزيز جودة الحياة مع التقدم في العمر.وقد أظهرت دراسة سريرية في مستشفى فرايبورغ الجامعي بألمانيا – أجريت على 237 رجلا – أن ممارسة تمارين قاع الحوض بانتظام على مدى 12 أسبوعا أدت إلى تحسن كبير في أعراض التبول وجودة الحياة مقارنة بمن لم يمارسوها.
وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة Therapeutic Advances in Urology، مارس رجال يعانون من سرعة القذف تمارين منتظمة لمدة ثلاثة أشهر، ونجح 83% منهم في تحسين القدرة على التحكم في القذف.
كيف تؤدي التمارين؟
للبدء: تخيّل أنك تحاول وقف تدفق البول أو منع إخراج الريح – العضلات التي تنقبض حينها هي عضلات قاع الحوض. قم بشد العضلات لمدة 5 إلى 10 ثوان، ثم أرخها. وكرر التمرين 8 إلى 10 مرات، ثلاث مرات يوميا.
للتمرين السريع: قم بـ 5 إلى 10 انقباضات قوية وسريعة متتالية.
ملاحظات مهمة: لا تمارس التمارين بشكل مفرط، فالإجهاد قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل ألم الحوض أو ضعف الانتصاب. والتزم بروتين معتدل، وتوقف فورا إذا شعرت بالألم.
كما ينبغي استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض مثل كثرة التبول أو ضعف الانتصاب.
ويشدد الخبراء على أن تمارين كيجل لا تتطلب أي أجهزة أو معدات، بل تعتمد فقط على الانتظام والمعرفة بطريقة الأداء الصحيحة.
المصدر: ديلي ميل