صحافة العرب:
2025-12-12@18:40:44 GMT

ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟ صحة

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟ صحة

صحة، ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟،كشفت مراجعة بحثية موسّعة أن التشوهات في تكوين الجسم، وانخفاض مستوى كتلة العضلات، وزيادة .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟
كشفت مراجعة بحثية موسّعة أن التشوهات في تكوين الجسم، وانخفاض مستوى كتلة العضلات، وزيادة دهون الجسم، تلعب دوراً محورياً في شدة العدوى بفيروس كورونا، وفرص التعافي منه.

وأشار فريق البحث من جامعة ألبرتا الكندية إلى أن "كمية العضلات والدهون عوامل رئيسية في تحديد مدى تعرض الشخص لكوفيد- 19، وكيف يستجيب الجسم له".

واقترح البحث تأثيراً سلبياً لعدوى كورونا على كتلة العضلات، حيث يفقد المريض الكثير منها خلال مكافحة المرض، وقد يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى وقت أطول للشفاء.

ووفق "مديكال إكسبريس"، شمل التحليل 62 دراسة، بمشاركة 1.3 مليون شخص عانوا من عدوى كوفيد- 19 حتى خريف عام 2022. وأظهر تحليل البيانات أن المرضى الذين يعانون من ضعف في صحة العضلات، ومستويات عالية من الدهون الحشوية (دهون البطن) وقت تشخيص العدوى لديهم خطر أكبر للإصابة بمضاعفات أثناء المرض. هذا وبينت المراجعة أنه في 44% من الدراسات التي استكشفت انخفاض كتلة العضلات، كانت الحالة مرتبطة بالوفاة بسبب فيروس كورونا، أو الحاجة إلى دخول العناية المركزة، والاستعانة بالتهوية الميكانيكية، والإقامة الطويلة في المستشفى. ووجدت النتائج الإجمالية أيضاً أن ما يصل إلى 90% من مرضى كورونا في الدراسات لديهم كتلة عضلية أقل من المصابين بأمراض أخرى مثل السرطان، بنسبة 69%. واقترح الباحث مونتيس إيبارا أن "هذا يعني أن مرض كوفيد ربما يكون قد ترك الكثير من الأشخاص بكميات أقل بكثير من العضلات أثناء محاربة المرض، وهي فائدة يصعب استعادتها. وقد يكون لدى الناجين من العدوى عضلات أقل بكثير مما كانت عليه من قبل".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟

المسؤولية الشخصية عن الأفعال تعتبر حجر الزاوية في أي مجتمع منظم، فهي تحدد الحقوق والواجبات القانونية والأخلاقية للأفراد، لكن عندما يتعلق الأمر بالمريض النفسي، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. فالاضطرابات النفسية قد تؤثر على التفكير، الشعور، والقدرة على التحكم بالسلوك، ما يجعل تقييم المسؤولية تحديًا كبيرًا للأطباء والقانون. من بين هذه الحالات: الفصام، الاكتئاب الشديد، اضطراب ثنائي القطب، واضطرابات السيطرة على السلوك. السؤال المركزي هنا: هل الأفعال التي يقوم بها الشخص المصاب باضطراب نفسي تُعد تصرفات إرادية يمكن تحميله المسؤولية عنها، أم أن المرض يقلل أو يلغي هذه المسؤولية؟

فهم طبيعة المرض النفسي

الاضطرابات النفسية تتراوح من حالات بسيطة مثل القلق والاكتئاب الخفيف إلى حالات شديدة مثل الفصام والاضطرابات الذهانية. هذه الحالات تؤثر على قدرة الشخص على التفكير المنطقي واتخاذ القرارات الصحيحة. على سبيل المثال، الفصام قد يسبب هلاوس وأوهام تجعل الشخص يفسر الواقع بشكل مشوه، بينما الاكتئاب الشديد يمكن أن يقلل قدرة الفرد على التعامل مع المواقف اليومية واتخاذ القرارات المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، بعض الاضطرابات تؤثر على التحكم العاطفي، ما يزيد احتمال التصرف بطرق متطرفة أو عدوانية دون وعي كامل بالنتائج.

المسؤولية القانونية والمرض النفسي

القوانين في معظم الدول تفرق بين الأشخاص السليمين عقليًا والمصابين باضطرابات نفسية تؤثر على وعيهم أو قدرتهم على التحكم بسلوكهم. في القانون الجنائي، يوجد مفهوم "عدم المسؤولية الجنائية بسبب المرض العقلي"، والذي يعني أن الشخص الذي لم يكن قادرًا على فهم طبيعة فعله أو التمييز بين الصواب والخطأ نتيجة اضطراب نفسي قد يُعفى من العقوبة التقليدية. يتم تحويل مثل هؤلاء الأفراد غالبًا إلى علاج طبي بدلاً من السجن، وذلك لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع، مع الاعتراف بأن مرضهم أثر بشكل جوهري على قدرتهم على التصرف بشكل مسؤول.

أمثلة قانونية على تحديد المسؤولية

في الولايات المتحدة، يُستخدم قانون M’Naghten لتقييم قدرة المريض النفسي على التمييز بين الصواب والخطأ وقت ارتكاب الجريمة. في المملكة المتحدة، تتيح القوانين التمييز بين من ارتكب فعلًا عن عمد وبين من كان تحت تأثير اضطراب نفسي يعيق تقييمه للواقع. هذه الأمثلة توضح كيف تحاول الأنظمة القانونية موازنة حماية المجتمع مع حقوق المرضى النفسيين، وتعكس الجهود لتطبيق العدالة بطريقة تراعي الحالة العقلية للفرد، بدلًا من الحكم عليه بنفس المعايير التي تُطبق على الأفراد الأصحاء عقليًا.

المسؤولية الأخلاقية للمريض النفسي

حتى عندما يعفي القانون المريض النفسي من العقوبة، يظل السؤال الأخلاقي قائمًا: هل الشخص مسؤول عن أفعاله؟ يرى بعض الفلاسفة أن المسؤولية الأخلاقية تتطلب قدرة عقلية كاملة على اتخاذ القرار، وبالتالي فإن المرض النفسي يحد من هذه القدرة. بالمقابل، هناك رأي آخر يركز على حقوق الضحايا، معتبرًا أن المجتمع يحتاج إلى ضمان العدالة والتعويض، مهما كانت حالة المريض النفسي. هذا الصراع بين الأخلاق والقانون يوضح صعوبة تقييم المسؤولية بشكل مطلق، ويؤكد أهمية النظر إلى كل حالة على حدة بناءً على طبيعتها ودرجة تأثير المرض.

العوامل التي تحدد المسؤولية

تحديد مدى مسؤولية المريض النفسي يعتمد على عدة عوامل رئيسية. أولها نوع المرض وشدته، فبعض الحالات مثل الفصام الحاد تقلل القدرة على اتخاذ قرارات واعية، بينما حالات القلق أو الاكتئاب قد تؤثر جزئيًا فقط على الحكم. ثانيًا، الوعي والإدراك، الشخص الذي يفهم طبيعة أفعاله ونتائجها يكون أكثر مسؤولية. ثالثًا، القدرة على التحكم في السلوك، بعض الاضطرابات تمنع السيطرة على الانفعالات، ما يقلل المسؤولية. وأخيرًا، التاريخ المرضي والتقييم الطبي الدقيق، الذي يساعد المحاكم والأطباء على تحديد مدى تأثير المرض النفسي على تصرفات الفرد.

الأدلة العلمية من الطب النفسي

الدراسات الحديثة في علم الأعصاب النفسية تشير إلى أن بعض الاضطرابات النفسية تغير البنية العصبية للدماغ، خاصة في مناطق التحكم بالسلوك واتخاذ القرار مثل القشرة الأمامية الجبهية واللوزة الدماغية. هذه الاختلالات تؤثر على قدرة الفرد على تقييم المواقف والتحكم بردود أفعاله. مثل هذه النتائج تدعم الفكرة القائلة بأن بعض الأفعال الناتجة عن المرض النفسي ليست تصرفات إرادية بالمعنى الكامل، بل هي نتيجة خلل في الوظائف العصبية المرتبطة بالوعي والتحكم.

حالات مثيرة للجدل

هناك العديد من الحالات التي تسببت في جدل واسع بين القانون والطب النفسي، مثل مرضى الفصام أو اضطرابات ثنائية القطب الذين ارتكبوا أفعال عنف أو جرائم أثناء نوبات ذهانية. في هذه الحالات، غالبًا ما تشير التقييمات النفسية إلى أن القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ كانت محدودة جدًا. هذه الأمثلة تثير تساؤلات حول العدالة، حقوق الضحايا، وضرورة توفير الرعاية الطبية المناسبة قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية صارمة.

التقييم النفسي وعلاقته بالمسؤولية

التقييم النفسي الشامل يعد أداة أساسية لتحديد مدى مسؤولية المريض النفسي عن أفعاله. يشمل هذا التقييم مقابلات سريرية، اختبارات عصبية، وتحليل السلوك السابق. يساعد هذا التقييم في فهم درجة تأثير المرض على قدرة الشخص على اتخاذ القرارات والسيطرة على أفعاله. كما يساهم في تحديد ما إذا كانت الحاجة للعلاج النفسي مستمرة بعد الحدث، أو إذا كان الشخص بحاجة إلى تدخل قانوني محدود، ما يوازن بين حماية المجتمع وحقوق المريض.

باختصار، المريض النفسي قد يكون مسؤولًا جزئيًا أو محدودًا عن أفعاله، اعتمادًا على نوع المرض وشدته، ودرجة وعيه وتحكمه بسلوكه. القوانين الحديثة تحاول التمييز بين الأفعال المرتكبة عن عمد وتلك الناتجة عن اضطرابات عقلية، بينما الأخلاق توازن بين حماية الضحايا وفهم تأثير المرض. التقييم النفسي والعصبي الدقيق، إلى جانب العلاج المستمر، يعدان عناصر أساسية لضمان التعافي وتقليل الأفعال الضارة، مع احترام حقوق المجتمع والفرد، الفهم العلمي والقانوني والأخلاقي معًا يوفر إطارًا متوازنًا للتعامل مع هذه الحالات الحساسة والمعقدة.

المصادر

- مستشفى الطب النفسي.

- مصحة لعلاج الإدمان.

مقالات مشابهة

  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • تسريب غاز يحول إمبابة إلى كتلة نار
  • أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
  • كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
  • بيان صادر عن كتلة نوّاب حزب مبادرة
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • 4 خطوات تحميك من ألم عرق النسا
  • مقاومة ذكية.. كيف تحوّل السترة المثقلة المشي العادي إلى تمرين فعال؟
  • الولايات المتحدة تفتح تحقيقا واسعا في وفيات لقاحات كورونا
  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟