مركز حقوقي يناشد «المجتمع الدولي» بالضغط على قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
المركز الحقوقي الموحد
مناشدة :
وردتنا بلاغات من النازحين بمراكز إيواء النازحين في منطقة حبيب الله ومركز إيواء مدرسة حي الدباغة ومدرسة حي الإذاعة والتلفزيون وأيضا داخلية حي الدرجة حيث أن قوات الدعم السريع تقوم بمنعهم من مغادرة مناطق إقامتهم ، في ذات الوقت الذي ترد فيه عشرات النداءات من مواطنين عالقين في المدينة والقري المجاورة حيث تقوم قوات الدعم السريع بالحجر علي حرية تنقل المدنيين حيث تقوم الارتكازات المنتشرة في المدينة بمنع المواطنين من من المغادرة الي اماكن اكثر امانا بالاضافة لقطع الطرق القومية .
نناشد في للمركز الحقوقي الموحد للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي الضغط علي قوات الدعم السريع من اجل توفير ممرات امنة لمئات الالاف من النساء والاطفال وكبار السن العالقين في المدينة
في هذا السياق نحذر قوات الدعم السريع من مغبة هذا الفعل خصوصا وأن الحجر علي حرية تنقل المدنيين وتعريضهم للخطر جريمة تعتبر مخالفة للقوانين الوطنية وللقانون الدولي الإنساني حيث يعتبر تحديد إقامة المدنيين ومنعهم من مغادرة مكان النزاع المسلح صورة من صور جرائم الحرب استخدام المدنيين كدروع بشرية .
بناء عليه نطالب قوات الدعم السريع بضرورة فتح ممرات امنة فورا دون قيد او شرط ، والسماح المدنيين بحرية التحرك نحو الوجهات التي يريدونها.
٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣م
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المجتمع الدولي حقوقي مركز يناشد قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف 241 مركز إيواء بغزة.. ومجزرة جديدة بحق المدنيين
أظهرت معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منذ بدء عدوانها العسكري 241 مركزًا للإيواء، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح المكتب، في بيان صدر الإثنين، أن جيش الاحتلال ارتكب فجر الإثنين، مجزرة مروّعة في مدرسة "فهمي الجرجاوي" الواقعة بحي الدرج شرق مدينة غزة، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين، حيث أسفر القصف عن استشهاد 31 مدنيًا على الأقل، بينهم 18 طفلًا و6 نساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح، بعضهم في حالة حرجة.
وأكد البيان أن هذه الجرائم تأتي في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لنزع أي ملاذ آمن عن المدنيين الفلسطينيين، الذين اضطروا إلى النزوح من مناطقهم بفعل العدوان المستمر.
ووفق شهود عيان ومصادر محلية، فقد تم استهداف المدرسة المكتظة بالنازحين بثلاث طائرات مسيّرة انتحارية، أصابت عددًا من الصفوف الدراسية بشكل مباشر، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة حاصرت العائلات داخل الغرف، وتسببت بتفحم جثامين العديد من الضحايا.
وأشار مسؤولون فلسطينيون ومؤسسات حقوقية إلى أن هذا الهجوم الدموي يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ترقى إلى مستوى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، والتي تُنفّذ بحق سكان قطاع غزة منذ نحو 600 يوم، وسط صمت دولي وتواطؤ بعض القوى الكبرى.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع، في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، وخروج غالبية المستشفيات عن الخدمة، وغياب الوقود والمستلزمات الطبية، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الأغذية والأدوية، ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.
وأدان البيان بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة الجرجاوي، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المؤسسات والدول ذات الصلة، إلى التدخل العاجل لوقف حرب الإبادة التي تُشنّ ضد سكان القطاع، والعمل الجاد لإنهاء شلال الدم، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.
وكان المكتب قد أعلن في 7 أيار/مايو الجاري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ بداية عدوانه على القطاع 234 مركزًا للإيواء، كان أحدثها مدرسة "أبو هميسة" في مخيم البريج وسط القطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ حربٍ وصفت بـ"الإبادة الجماعية" ضد قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية، وحتى أوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وقد أسفر هذا العدوان، المدعوم بشكل مباشر من الولايات المتحدة، عن سقوط أكثر من 176 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن وجود أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية، في ظل انتشار المجاعة التي أودت بحياة العديد من المدنيين، بينهم أطفال.
ويُذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل أراضي فلسطينية وسورية ولبنانية منذ عقود، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب عام 1967، تكون القدس عاصمة لها.