زعم رئيس الشاباك، رونين بار، أن القائد الأعلى لجيش الاحتلال في الضفة الغربية قد يكون في خطر بسبب تهديدات اليمين المتطرف.

وحسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن القناة 12 العبرية، كتب بار رسالة وجهها إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج وجميع الوزراء قال فيها إن الانتقادات الموجهة ضد اللواء يهودا فوكس “قد تخلق تهديدا ملموسا لحياته وتسمح له بقتله".

وأضاف “هذا يقوده عدد قليل من الناس، ولكنهم متطرفون”، في إشارة إلى أتباع الحاخام المتطرف الراحل مئير كهانا.

وعزا بار الانتقادات المكثفة لفوكس إلى الإجراءات التي قام بها منذ الحرب في قطاع غزة، مثل تنفيذ الأوامر الإدارية وجمع الأسلحة التي تم توزيعها على فرق الأمن المجتمعي دون رقابة.

ولفت إلى أن “الخطوات التي قام بها قائد القيادة المركزية تسببت في تصعيد حقيقي في الانتقادات الموجهة ضده، والتي تم تقديمها على أنه يداه ملطختان بالدماء، إلى حد اتخاذ قرار بشن ضجة ضده”. في إشارة إلى مبدأ ديني يهودي يسمح بالقتل خارج نطاق القضاء لأي فرد ينوي قتل الآخرين أو إيذائهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الشاباك الشاباك الضفة الغربية الاحتلال إسحاق هرتسوج إسرائيل اليمين المتطرف

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، التي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس المحتلة، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة .

وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.

وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، التي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.

وفي ضوء المتابعة اليومية لحالات الاعتقال ما بعد حرب الإبادة، أكد نادي الأسير أن كل جرائم الاحتلال الراهنة، تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.

وشدد على أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة (الانتقام الجماعي)، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.

طباعة شارك نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عمليات الاعتقال حرب الإبادة حالة اعتقال من الضفة

مقالات مشابهة

  • كاتب إسباني: إقصاء اليمين المتطرف في أوروبا ليس الحل لكشف زيف شعاراته
  • نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية وتفجر منزل أسير بنابلس
  • مادورو في إشارة إلى تهديدات ترامب: فنزويلا لا تريد سلام المستعمرات والعبيد
  • وزير الداخلية الفرنسي يحذر: حظر الحجاب وصيام رمضان يسيء لمواطنينا المسلمين
  • جنرال إسرائيلي يحذر من أخطر أزمة تحيط بجيش الاحتلال
  • عاجل| مراسل الجزيرة: اندلاع مواجهات عقب اقتحام الاحتلال لبلدة السيلة الحارثية غربي جنين بالضفة الغربية
  • اعتداء جديد للمستعمرين يعطل بئرا للمياه شرق رام الله بالضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة غرب سلفيت بالضفة الغربية
  • حملة اعتقالات واسعة تطال عدة مدن بالضفة الغربية فجر الأحد