الحكومة الهندية تطلب من أبل التقليل من حدة تحذيراتها بشأن برامج التجسس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ديسمبر 28, 2023آخر تحديث: ديسمبر 28, 2023
المستقلة/- ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن التحذيرات التي وجهتها شركة أبل في أكتوبر لسياسيين معارضين هنديين من أن متسللين حكوميين ربما اخترقوا هواتفهم دفعت إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى مطالبة الشركة الأمريكية بسرعة بتخفيف رسالتها.
و قالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر لم تحددها إن مسؤولي الإدارة اتصلوا بممثلي شركة أبل في الهند و طالبوا الشركة بالمساعدة في تخفيف التأثير السياسي للتحذيرات.
و أضافت أنه تم أيضًا استدعاء خبير أمني في شركة أبل من خارج البلاد لحضور اجتماع في نيودلهي و تم الضغط على الخبير للتوصل إلى تفسيرات بديلة للتحذيرات.
و اتهمت المعارضة الهندية حكومة مودي بمحاولة اختراق هواتف كبار السياسيين المعارضين الذين قالوا إنهم تلقوا رسائل تحذيرية من شركة أبل.
و شارك بعض المشرعين لقطات شاشة على وسائل التواصل الاجتماعي لإشعار أرسل من الشركة المصنعة لجهاز أيفون قائلة: “تعتقد شركة أبل أنك مستهدف من قبل مهاجمين ترعاهم الدولة و الذين يحاولون اختراق جهاز أيفون المرتبط بمعرف أبل الخاص بك عن بُعد”.
و قالت شركة أبل في وقت سابق إنها لم تنسب إخطارات التهديد إلى “أي مهاجم محدد ترعاه دولة”.
المصدر:https://www.reuters.com/world/india/indias-govt-demanded-apple-soften-impact-hack-warnings-washington-post-2023-12-28/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
باكستان.. الحكومة تفوض الجيش بالرد على الضربة الهندية
أعلنت الحكومة الباكستانية أنها أعطت التفويض للجيش بالرد على الضربة الهندية، داعية المجتمع الدولي لإدراك فداحة التصرف الهندي غير المبرر.
كما أعربت الحكومة الباكستانية عن رفضها القاطع الادعاءات الهندية بوجود معسكرات إرهابية على أراضيها.
وفي وقت سابق من اليوم ؛ قال الجيش الهندي، إن الضربات العسكرية التي شنها على باكستان الأربعاء، استهدفت "معسكرات إرهابية" بحسب زعمه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وزعم الجيش الهندي، أن الضربة على المقرات استهدفت مواقع بمثابة مراكز تجنيد ومنصات إطلاق ومراكز تلقين، وتضم أسلحة ومرافق تدريب.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري: "أظهرت الاستخبارات ومراقبة وحدات الإرهاب المتمركزة في باكستان ، أن هجمات أخرى ضد الهند كانت وشيكة، وبالتالي كان من الضروري اتخاذ ضربات استباقية واحترازية".
وتبادلت الهند وباكستان إطلاق المدفعية الثقيلة على طول حدودهما المتنازع عليها في كشمير اليوم الأربعاء في تصعيد كبير بين الجارتين المسلحتين نوويا.
واندلعت الأزمة الأخيرة، بعد أن شنت نيودلهي ضربات صاروخية على منافستها ، وأفادت التقارير لاحقا بوقوع وفيات على الجانبين.
وتتهم نيودلهي باكستان بدعم الهجوم الأكثر دموية منذ سنوات على المدنيين في الجزء الذي تديره الهند من كشمير في 22 أبريل، والذي قتل فيه 26 رجلاً.
بينما رفضت إسلام آباد هذه التهمة وقالت أنها غير متورطة في أي من هذا.