الإعلان عن مقتل محتجزة "أميركية-إسرائيلية" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن تجمع "نير عوز" السكاني في جنوب إسرائيل يوم الخميس عن وفاة رهينة إسرائيلية أميركية كانت محتجزة منذ الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر الماضي، يأتي هذا الإعلان بعد عدة أيام من إعلان وفاة زوجها الذي كان أيضًا ضحية للهجوم.
نقلًا عن "سكاي نيوز عربية" أفاد بيان صادر عن تجمع "نير عوز" السكاني في جنوب إسرائيل، ونقلت وكالة "فرانس برس" عنه، أن جوديث واينستاين حاغاي تعرضت للإصابة خلال الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، وتم اليوم السماح بالإعلان عن وفاتها جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت.
تُظهر هذه الوقائع الأليمة حجم الأثر الذي يتركه العنف والنزاع على حياة الأفراد والأسر، حيث تعكس الإصابة والوفاة تداولًا مأساويًا للأحداث السياسية والأمنية، يبقى هذا الخبر تذكيرًا بأهمية السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة حماية حقوق المدنيين وتجنب الأذى اللازم عليهم.
مقتل محتجزة "أميركية-إسرائيلية" في قطاع غزةجوديث واينستاين حاغاي، البالغة من العمر 70 عامًا، تعتبر السيدة الأكبر في السن المحتجزة لدى حماس في قطاع غزة، تُعتبر واينستاين حاغاي "أمًا لأربعة أبناء وجدة لسبعة"، وقد كرست حياتها للتدريس كمعلمة للغة الإنجليزية متخصصة في العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والأفراد الذين يعانون من مشاكل في التركيز.
تبرز خلفية حياتها المهنية الملهمة والمختلفة، حيث قدمت خدمات تعليمية مميزة لفئات خاصة من الطلاب. تظهر تفانيها في مجال التعليم والرعاية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجعل منها قدوة للعطاء والتفاني في مجال الخدمة الاجتماعية.
نقلًا عن "سكاي نيوز عربية"،تم اختطاف جوديث واينستاين حاغاي، البالغة من العمر 70 عامًا، إلى جانب زوجها غاد حاغاي (73 عامًا)، الذي تم الإعلان عن مقتله يوم السبت في أكتوبر. تظل جثتيهما محتجزتين في قطاع غزة.
في مقابلة مع وكالة فرانس برس هذا الشهر، قال نجلهما آل حاغاي: "أرغب في تصديق أنها لا تزال على قيد الحياة، لكن (...) لست متأكدًا". هذا القلق المؤلم يعكس حجم الشك والانتظار الذي يعيشه أفراد العائلة، حيث يسعى الابن إلى التأكد من حقيقة وضع والديه، مع الأمل في أن يظلوا على قيد الحياة.
الإعلان عن مقتل محتجزة "أميركية-إسرائيلية" في قطاع غزة الرئيس الأميركي جو بايدن يعرب عن حزنة الشديدأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان سابق عن حزنه وألمه إزاء الأخبار التي تفيد بأن المواطن الأميركي غاد حاغاي يعتقد الآن أنه قتل على يد حماس في السابع من أكتوبر.
أسفر الهجوم الذي نُفذته حماس عن مقتل حوالى 1140 شخصًا في الجانب الإسرائيلي، وكان غالبيتهم من المدنيين وفقًا للإحصائيات الرسمية الإسرائيلية. تم احتجاز نحو 250 شخصًا كرهائن، وتظل هناك 129 رهينة في قطاع غزة.
كرد فعل على هجوم حماس، قامت إسرائيل، التي وعدت بالقضاء على الحركة الإسلامية الفلسطينية، بتوجيه ضربات لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 21320 شخصًا، وكانت غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب اسرائيل اسرائيلية مقتل محتجزة أميركية السابع من أکتوبر الهجوم الذی فی قطاع غزة الإعلان عن عن مقتل
إقرأ أيضاً:
أول رد من جماعة أبو شباب الموالية لإسرائيل بعد مقـ.تل قائدها في غزة
علقت جماعة "أبو شباب" المعارضة لحركة حماس والمقرّبة من إسرائيل على مقتل قائدها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أنه قُتل خلال محاولة لفض نزاع عائلي.
وقالت جماعة "أبو شباب القوات الشعبية" في بيان نُشر على صفحتها عبر فيسبوك، إن قائدها ياسر أبو شباب توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أثناء تدخله لاحتواء خلاف بين أفراد من عائلة أبو سنيمة.
ونفت الجماعة صحة ما تردد عن مسؤولية حركة حماس عن مقتله، مؤكدة أن تلك الروايات "عارية عن الصحة".
وأكدت "القوات الشعبية" أن مقتل قائدها لن يغيّر من نهجها، متعهدة بمواصلة ما وصفته بـ"الطريق الذي أسسه ياسر أبو شباب".
وفي وقت سابق، أصدرت حركة حماس، اليوم الخميس بيانا حول مقتل ياسر أبو شباب قائد الميليشيا التي كانت تقاتل ضد المقاومة الفلسطينية في غزة، وتلقى دعما من دولة الاحتلال.
مقتل ياسر أبو شباب
وأكدت حركة حماس أن المصير الذي لقيه المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب؛ هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حماس إن الأفعال الإجرامية التي قام بها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته، مثلت خروجًا فاضحًا عن الصف الوطني والاجتماعي، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأشادت حماس في بيانها بموقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرّأت من أبو شباب، وكل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثّل إلا نفسها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة؛ يعبّر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة.