مصدر يكشف كيف ردت مصر على مغريات أمريكية كبيرة لتوطين الغزيين وفقا لمخطط إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" عن تعهد أمريكي للقاهرة بتحمل تكاليف بناء مخيمات اللاجئين مقابل موافقة القاهرة على إعادة توطين الفلسطينيين على أراضيها.
وقال المصدر إن الحكومة الإسرائيلية تخطط لإعادة توطين عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر.
إقرأ المزيدوأضاف: "مقابل "الضوء الأخضر" من مصر، يقال إن الأمريكيين ملتزمون بدفع تكاليف بناء وتشغيل مخيمات اللاجئين، وسيقدمون لمصر أيضا حزمة كبيرة من المساعدات المالية، وهي حجة قوية على خلفية الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها هذا البلد".
وكشف الهلال الأحمر المصري عن إقامته مخيمات ضخمة بطلب من القيادة السياسية المصرية جنوب غرب خان يونس بقطاع غزة.
ويتسع المخيم لأكثر من 6 آلاف شخص، ويوفر كافة الخدمات الإغاثية والطبية بجانب توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والمياه بشكل يومى للمقيمين بالمخيم.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخيمات ضخمة أقامتها مصر مؤخرا داخل مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة من أجل إيواء اللاجئين في جنوب القطاع.
وقال موقع zman الإخباري الإسرائيلي إن مصر أقامت مخيما ضخما في رفح الفلسطينية، من أجل إبقاء المشكلة داخل حدود غزة، وعدم السماح لها بالتدفق جنوبا نحو شبه جزيرة سيناء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
القدس المحتلة-ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504،وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة" وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني".