آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.12.2023/
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويحقق مكاسب ميدانية على بعض المحاور، مكبدا العدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
سلطات أوكرانيا تهدد منتهكي حظر التجول ليلة رأس السنة بتجنيدهم في الجيشالسفير الروسي لدى واشنطن: الدعوات العدوانية الأمريكية تؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن العالميالسفير الروسي لدى واشنطن: رد الفعل الأمريكي على الضربات الجوية الروسية في أوكرانيا دليل على فعاليتهانيبينزيا: كييف تُهزم في ساحة المعركة وتخسر الدعم الغربينيبينزيا لكييف وحلفائها الغربيين: انتظروا "أسوأ الأخبار" قريبا جداواشنطن تقول إنها ستدعم كييف ولن تتخلى عن الأوكرانيين.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تايمز: بريطانيا ترسل فخاخا إلى أوكرانيا لإرباك القوات الروسية
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن وزارة الدفاع البريطانية، في إطار جهودها لدعم أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية، أطلقت مبادرة جديدة تعتمد على إرسال معدات عسكرية وهمية ومضللة "مفككة ومعبأة على طريقة متاجر إيكيا".
وأوضحت الصحيفة أن هذه المعدات يمكن تجميعها بسرعة على الجبهة. وتهدف هذه الوسيلة إلى خداع القوات الروسية ودفعها لاستخدام ذخيرتها ضد أهداف مزيفة بدلا من استهداف معدات حقيقية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نائب بالكنيست يكشف عن خطة وُضعت عام 2017 للاستيلاء على غزةlist 2 of 2إيكونوميست: هذه المواجهة الهندية الباكستانية مختلفة بشكل خطيرend of listوأضافت أنه يمكن تجميع الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي على خط المواجهة في غضون ساعات واستخدامها في محاولة لخداع روسيا لإهدار القوة النارية.
من جانبها، قالت قائدة سرب سلاح الجو الملكي البريطاني لوري سيمنر، التي كشف فريقها النقاب عن سرب من "نظام رافين"، وهو نظام دفاع جوي جديد أنشأته وزارة الدفاع: "لم نقدم قدرا كبيرا من هذه الأشياء، لذا فإن أي شيء يمكننا القيام به لجعل الكميات تبدو أكبر على خط المواجهة مفيد لنا".
أصبحوا قادرين على اكتشافهاوقالت سيمنر إن الخصوم المجهزين بصور الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار أصبحوا الآن أكثر قدرة على اكتشاف الفرق بين الدبابات القابلة للنفخ من النوع المستخدم في الحرب العالمية الثانية والدبابات الحقيقية.
وفي استجابة لذلك، بدأت فرقة العمل "كيندرد" -وهي تابعة لفريق بوزارة الدفاع مكلف بالاستجابة لطلبات أوكرانيا- العمل على مجموعة جديدة من الفخاخ مع المتخصصين في الصناعة، وذلك للتوصل إلى طرق جديدة للخداع.
إعلانتتم عملية الخداع بالتقاط الخبراء صورا رقمية للمعدات التي ترسلها المملكة المتحدة إلى أوكرانيا ويطبعونها على مواد يتم شحنها بعد ذلك إلى كييف لتجمعها القوات الأوكرانية في غضون ساعات. ثم يتم نشر الفخاخ في خط المواجهة لإرباك أنظمة العدو.
وقال العقيد أولي تود، وهو من مشاة البحرية الملكية وهو القائد العسكري لمشتريات فرقة العمل كيندرد، إن الفريق المكون من 20 فردا عمل على فخاخ أخرى، ومن ذلك فخّان على شكل دبابة "تشالنجر 2" والمدفعية ذاتية الدفع المدرعة إس-90، وكلاهما قليل العدد للغاية.
سهولة الخداعوأضاف تود بأن الفخاخ تشبه الشيء الحقيقي تماما، إذ إنه "من الممكن خداعك بسهولة تامة، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع قطعت شوطا طويلا في هذه الأعمال".
وقال إنه إذا وفرت بريطانيا 5 مركبات لأوكرانيا، فمن المحتمل أن ترسل وزارة الدفاع ما يصل إلى 30 فخا خداعيا معها، وستبدو حقيقية حتى من مسافة 25 مترا. وأضاف أن الشراك الخداعية "أساسية" في ساحة المعركة.
وكانت وزارة الدفاع قد أهدت في السابق مركبات ستورمر الأوكرانية المزودة بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات. وقال تود إن مركبات ستورمر كانت مستهدفة من قبل روسيا، لأنها تعد "تهديدا كبيرا"، وإن طباعة الفخاخ وإرسالها في تطور متصاعد.
الروس أيضاوقالت كاترينا تشيرنوهورنكو نائبة وزير الدفاع الأوكراني -على هامش مؤتمر الدفاع بلندن- إن الروس ينشرون أيضا "فخاخا" في ساحة المعركة.
وأشارت إلى أن الشراك الخداعية عنصر ضروري للغاية في الحرب اليوم، وإن روسيا ترسل مئات المسيرات لمهاجمة القوات الأوكرانية، لكن كثيرا منها "مزيف" بشكل أساسي، لأنها تحتوي على كميات ضئيلة من المتفجرات، "لكن الأوكرانيين يضيعون بعض قدراتهم في إطلاق النار عليها".
وقال تود إن روسيا ربما ادعت أنها دمرت بعض الأنظمة، بينما في الواقع دمرت فخاخا من دون أن تدرك ذلك.
إعلان