كشف امريكي عن شراكة سعودية في استهداف “قوات صنعاء”
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت صحيفة أمريكية عن تقديم السعودية للولايات المتحدة إحداثيات دقيقة لـ12 هدفًا عسكريًّا في اليمن، ضمن خطة تهدف إلى شل قدرات جماعة “أنصار الله” حسب قولها.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن هذه الخطوة أتت في إطار التنسيق الأمريكي السعودي الأمني والعسكري لمواجهة قوات صنعاء.
وبحسب المصادر، خصصت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، مهلة 30 يومًا فقط للعملية العسكرية لتحقيق نتائج ملموسة، إلا أن التطورات الميدانية أظهرت تحديات غير متوقعة، حيث تمكن الحوثيون خلال تلك الفترة من إسقاط 7 طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 ريبر، فضلًا عن فقدان طائرتين من مقاتلات إف-18 في حوادث تشغيلية بالبحر الأحمر.
وقالت الصحيفة: “أوشكت الجماعة على إصابة عدة مقاتلات أمريكية متقدمة، بينها طائرات من نوعي إف-16 وإف-35″، في تطور أبرز مخاطر تصاعد المواجهة وارتفاع احتمالات خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية.
وأكد تقرير “نيويورك تايمز” أن هذه الأحداث كشفت عن فجوة في التقديرات الاستخباراتية، حيث تبين أن القدرات الدفاعية والعسكرية لقوات صنعاء تفوق التوقعات.
من جهة أخرى، أشارت التحليلات التي اطلعت عليها الصحيفة الامريكية إلى أن السعودية اعتمدت بشكل كبير على الدعم الاستخباراتي واللوجستي الأمريكي في حملتها الجوية على مدى عشرة أعوام، لكن العقبات الميدانية والمرونة القتالية لقوات صنعاء عرقلت تحقيق الأهداف الاستراتيجية ضمن الإطار الزمني المحدد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شركات أمريكية “صهيونية” تعلن عن وظائف لتوزيع “مساعدات غزة”
الجديد برس|
في تفعيل للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بدأت شركة “سيف ريتش سوليوشنز” الأميركية، التي دفعت بها “إسرائيل” لتولّي إدارة المساعدات الإنسانية في غزة، بالإعلان عن وظائف لمتحدثين بالعربية يتمتعون بخبرة ميدانية في الشرق الأوسط.
الإعلان يأتي رغم رفض الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية تدخل شركات أمنية في توزيع المساعدات.
وأشارت تقارير إلى أن “إسرائيل” تسعى للموافقة على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر شركتي “سيف ريتش سوليوشنز” و”يو جي سوليوشنز”، بدأت شركة “سيف ريتش سوليشنز” الإعلان عن وظائف شاغرة تحت مسمى مسؤولي تنسيق (ضباط اتصال إنساني). وتقدم للوظيفة حتى هذه اللحظة أكثر من 100 شخص على موقع التوظيف لينكد إن.
وطلبت الشركة أن يتمتع المرشحون بخبرة ميدانية واسعة خاصة في الشرق الأوسط، وأعلنت أنهم سيعملون حلقةَ وصل بين “فرق التشغيل والمجتمع”، وسيساعدون في التنسيق وبناء الثقة والتواصل مع منظمات غير حكومية ووكالات دولية وهيئات الأمم المتحدة.
وأشار الإعلان إلى أن مهارات اللغة العربية ستقدر تقديرا عاليا، وأنه يفضل إجادتها تحدثا وكتابة أو كتابة، وحددت الأدوار والمسؤوليات بالعمل وللتعامل مع السكان المتضررين والسلطات المحلية والمنظمات المجتمعية.