أهمية العناية بالصحة النفسية: دليلك لتحسين جودة حياتك
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
إن الصحة النفسية تمثل جزءًا حيويًا من صحتنا العامة، وتؤثر بشكل كبير على جودة حياتنا. في عصر يشهد تسارعًا في نمط الحياة وزيادة في مستويات الضغط، يصبح الاهتمام بالصحة النفسية أمرًا ضروريًا لتعزيز التوازن والسعادة.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية العناية بـ الصحة النفسية وكيف يمكن لتلك الاهتمامات أن تساهم في تحسين جودة حياتنا اليومية.
1. التوعية بالعوامل المؤثرة على الصحة النفسية: للعناية بالصحة النفسية، يجب أولًا وقبل كل شيء فهم العوامل التي قد تؤثر عليها. من التحديات اليومية إلى الضغوط العاطفية والاجتماعية، يجب أن نكون على دراية بمصادر الضغط وكيفية التعامل معها بفعالية.
2. الممارسات الصحية لتحسين الصحة النفسية: تشمل هذه الممارسات العديد من الأنشطة مثل التأمل، والرياضة، والفنون التعبيرية. إن ممارسة التأمل واليوغا تساهم في تحقيق التوازن الداخلي وتقليل التوتر، في حين تعزز الرياضة إفراز هرمونات السعادة التي تؤثر إيجابيًا على المزاج.
3. الاهتمام بالتواصل الاجتماعي: العلاقات الاجتماعية تلعب دورًا كبيرًا في صحة الفرد النفسية. يجب الاهتمام ببناء علاقات إيجابية والتفاعل مع المجتمع المحيط، حيث يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي عاملًا مؤثرًا في تحسين الصحة النفسية.
4. التحكم في الضغوط الحياتية: مهما كانت الضغوط التي نواجهها في حياتنا، يجب أن نتعلم كيف نديرها بشكل فعّال. ذلك يشمل تنظيم الوقت، وتعلم فنون التفكير الإيجابي، واستخدام أدوات مثل التخطيط لتقليل التوتر وزيادة فعالية الأداء.
أستاذ مناعة يوجه نصائح للتعامل مع الفيروسات النفسية خلال فصل الشتاء (فيديو) "الراحة النفسية".. تعرف على فوائد أدعية المساء5. البحث عن المساعدة الاحترافية: في بعض الأحيان، قد يكون البحث عن المساعدة الاحترافية ضروريًا. الاستشارة مع أخصائي نفسي أو استخدام العلاج النفسي يمكن أن يقدم الدعم اللازم لتحسين الصحة النفسية.
ختامًا: تعتبر الصحة النفسية أساسية لتحقيق حياة متوازنة ومستدامة. من خلال فهم العوامل المؤثرة واعتماد ممارسات صحية، يمكن للفرد تعزيز جودة حياته وتحقيق توازن بين العقل والجسد. العناية بالصحة النفسية ليست فقط واجبًا فرديًا، بل هي استثمار في السعادة والرفاهية الشخصية.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة النفسية العلاقات الاجتماعية الصحة النفسية بالصحة النفسیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.